المزيد من الأخبار






الناظوري الزائر لإسرائيل يرد على "السفياني": كلامك تحريض على قتلي والمغرب ليس في حرب مع إسرائيل


الناظوري الزائر لإسرائيل يرد على "السفياني": كلامك تحريض على قتلي والمغرب ليس في حرب مع إسرائيل
ناظورسيتي | متابعة

قال الناشط الأمازيغي و أستاذ الفلسفة عبد الله الفرياضي أحد أعضاء الوفد المغربي الزائر لإسرائيل مؤخراً إن ما صدر عن المحامي خالد السفياني من تصريحات بشأن شروعه في رفع دعوى قضائية ضد أعضاء الوفد المغربي الذي زار إسرائيل مؤخرا بتهمة “التخابر مع دولة أجنبية”، يعتبر إساءة لمهنة المحاماة على اعتبار أن المعني بهذا التصريح ينتمي إلى جسم المحاماة لسنين طويلة وأيضا لكونه متحصل على شهادة الماجستير في القانون الخاص.

واعتبر “الفرياضي” في تصريح أن من يتحدث عن وجود تهمة اسمها التخابر مع دولة أجنبية في القانون المغربي يعطي الانطباع على أنه جاهل بهذا القانون مضيفاً بالقول ” ولا بأس هنا أن أصحح لهذا المحامي معلوماته القانونية، فالقانون الجنائي المغربي يتحدث عن الجنايات والجنح ضد أمن الدولة الخارجي ابتداء من الفصل 181 حتى الفصل 200 وهي الفصول التي أفردها المشرع المغربي لجناية الخيانة أو جريمة المس بسلامة الدولة الخارجية”.

واضاف ذات المتحدث أن هذه الفصول جميعها واضحة في دلالتها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التعسف عليها كما يفعل هؤلاء للأسف على اعتبار أن المغرب ليس في حالة حرب مع إسرائيل أولاً، وثانيا لأن زيارة الوفد المغربي لإسرائيل كانت واضحة الأهداف والنتائج، إذ كان الهدف منها كما تابع الجميع الدفاع عن الموقف العادل للمغرب بشأن وحدته الترابية وسيادته على كامل ترابه الوطني ولم تكن لأهداف أخرى.

وأوضح “الفرياضي” أن الوفد غير مكون من مسؤولين رسميين مشرفين على قطاعات حساسة أو ما شابه حتى يفشي أسرار المملكة لأي بلد خارجي، “بل نحن فعاليات سياسية ومدنية وتربوية عادية لا يسكنها إلا الهم الوطني” يضيف ذات المتحدث.

واعتبر “الفرياضي” أن زيارة الوفد المغربي لإسرائيل محمية بمقتضيات الدستور وخصوصًا الفصل المتعلق بكفالة الدستور لحق التنقل ” والذي يجب أن يعرفه هذا المحامي للأسف أنه هو وأصحابه من دعاة الفتنة هم ستتم متابعتهم قضائياً، خصوصاً أن كل التهم اللا أخلاقية واللاقانونية التي كالوها لنا تعتبر من زاوية القانون جرائما وجنحا يعاقب بسببها مرتكبوها” يقلو ذات الزائر لتل أبيب.

و اشار “الفرياضي” إلى أن “ما يروج له هذا السفياني وزبانيته في حقنا يعتبر تحريضا على العنف ضدنا وتعريضا لحياتنا للخطر، علاوة على جريمة التشهير والقذف وادعاء معطيات زائفة وهذه كلها تهم منصوص عليها وعلى عقوبتها سواء في القانون الجنائي أو قانون الصحافة”.

وكشف ذات المتحدث أنه لا يمكنه السكوت عن شخص يتهمه في وطنيته، “بل أعمل حالياً على إعداد الملف القانوني للدعوى القضائية التي سيتم رفعها ضد هؤلاء المحرضين على الكراهية والزارعين لبذور الفتنة” يضيف “الفرياضي”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح