
ناظور سيتي: محمد العبوسي
احتضن مركب الصناعة التقليدية بالناظور، يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، لقاءً احتفاليًا بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات.
وقد نظم هذا اللقاء من طرف المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع عمالة الإقليم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، والمندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، إلى جانب جمعية تسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE). وتم تنظيم الحدث تحت شعار: "التعاونيات قيادة حلول شاملة ومستدامة من أجل عالم أفضل."
احتضن مركب الصناعة التقليدية بالناظور، يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، لقاءً احتفاليًا بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات.
وقد نظم هذا اللقاء من طرف المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع عمالة الإقليم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، والمندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، إلى جانب جمعية تسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE). وتم تنظيم الحدث تحت شعار: "التعاونيات قيادة حلول شاملة ومستدامة من أجل عالم أفضل."
وعرف اللقاء مشاركة واسعة من الفاعلين المحليين، ومسؤولين إداريين، ومهنيين في مجال الاقتصاد الاجتماعي، إلى جانب عدد من أعضاء التعاونيات النشيطة بالإقليم، سواء من النساء أو الرجال، في أجواء تواصلية تبادل فيها الحضور التجارب والرؤى حول واقع العمل التعاوني.
تميز اللقاء بتقديم سلسلة من العروض التي ركزت على دعم الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز دور التعاونيات. حيث قدم أمين وگري، المدير الإقليمي للصناعة التقليدية، عرضًا حول السجل الوطني للصناعة التقليدية كآلية لحماية التعاونيات وضمان استفادتها من التغطية الاجتماعية.
من جانبه، استعرض محمد الررياشي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم الاقتصاد الاجتماعي، مسلطًا الضوء على المشاريع والبرامج الداعمة لهذا القطاع، كما قدّم أسامة أخيار، المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، مداخلة تناول فيها المقاولة التعاونية كرافعة للتنمية وخلق فرص الشغل.
وتخلل اللقاء عرض شريط فيديو تعريفي حول المركز التأهيلي المهني لفنون الصناعة التقليدية بالناظور، إلى جانب تقديم مشروع "تغيّر" من طرف الأستاذة حفيظة رياض، وهو مشروع تشرف عليه جمعية ASTICUDE. واختُتم اللقاء بفتح باب النقاش، حيث تبادل الحاضرون الأفكار والتوصيات لتعزيز دور التعاونيات في التنمية المحلية.



























تميز اللقاء بتقديم سلسلة من العروض التي ركزت على دعم الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز دور التعاونيات. حيث قدم أمين وگري، المدير الإقليمي للصناعة التقليدية، عرضًا حول السجل الوطني للصناعة التقليدية كآلية لحماية التعاونيات وضمان استفادتها من التغطية الاجتماعية.
من جانبه، استعرض محمد الررياشي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم الاقتصاد الاجتماعي، مسلطًا الضوء على المشاريع والبرامج الداعمة لهذا القطاع، كما قدّم أسامة أخيار، المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، مداخلة تناول فيها المقاولة التعاونية كرافعة للتنمية وخلق فرص الشغل.
وتخلل اللقاء عرض شريط فيديو تعريفي حول المركز التأهيلي المهني لفنون الصناعة التقليدية بالناظور، إلى جانب تقديم مشروع "تغيّر" من طرف الأستاذة حفيظة رياض، وهو مشروع تشرف عليه جمعية ASTICUDE. واختُتم اللقاء بفتح باب النقاش، حيث تبادل الحاضرون الأفكار والتوصيات لتعزيز دور التعاونيات في التنمية المحلية.


























