الناظور.. لجنة تضبط عملية سرقة مياه الشرب من أجل سقي حقول وضيعات
ناظورسيتي: متابعة
ضبطت لجنة ترأسها كل من قائد قيادة بوعرك ورئيس مصلحة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور، شخصا وهو يسرق الماء من قناة مخصصة لتوزيع الماء الشروب، وتحويلها للري الفلاحي.
وأتى تدخل اللجنة المذكورة على إثر تلقي السلطات لإخبارية تفيد بإقدام الشخص المضبوط، على تمديد أنبوب من القناة الموزعة التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ONEP نحو منزله الكائن بتراب جماعة بوعرك (اقليم الناظور) بشكل غير قانوني، إذ ظل الأخير يحضى بمايجنيه من أطنان مجانية من المياه، في سقي مساحات كبيرة من حقول فلاحية.
وقد تم إتخاذ الإجراءات المتعين اتخاذها في حق مالك الحقوق، كما ينتظر أن يحال ملفه أنظار القضاء تقول مصادر مطلعة.
ضبطت لجنة ترأسها كل من قائد قيادة بوعرك ورئيس مصلحة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور، شخصا وهو يسرق الماء من قناة مخصصة لتوزيع الماء الشروب، وتحويلها للري الفلاحي.
وأتى تدخل اللجنة المذكورة على إثر تلقي السلطات لإخبارية تفيد بإقدام الشخص المضبوط، على تمديد أنبوب من القناة الموزعة التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ONEP نحو منزله الكائن بتراب جماعة بوعرك (اقليم الناظور) بشكل غير قانوني، إذ ظل الأخير يحضى بمايجنيه من أطنان مجانية من المياه، في سقي مساحات كبيرة من حقول فلاحية.
وقد تم إتخاذ الإجراءات المتعين اتخاذها في حق مالك الحقوق، كما ينتظر أن يحال ملفه أنظار القضاء تقول مصادر مطلعة.
وفي القانون، يُعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة من 1000 إلى 5000 درهم كل من عمد إلى جلب مياه قنوات أو أنابيب نقل أو توزيع الماء دون إذن مسبق من المخول له تسيير هذه القنوات والأنابيب من طرف الإدارة.
هذا، وتعمل السلطات المحلية بشتى مناطق إقليم الناظور على توفير مياه الشرب لساكنة الإقليم، في ظل الأزمة المائية المستمرة في التفاقم وطنيا ومحليا، عقب توالي مواسم من الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية.
ورغم ذات المجهودات، يمارس البعض سلوكيات خطيرة لا تراعي الظرفية المائية الاستثنائية التي تمر منها أقاليم المملكة.
وسبق لمجموعة من الفلاحين أن ضبطوا بسرقة المياه من القناة التي توزع الماء من محطة الضخ بواد المالك صوب جماعات الناظور، وهي مياه مخصصة للشرب.
وبواسطة عدة طرق، يقوم بعض الفلاحين بأولاد ستوت (زايو) مثلا، سواء أكانوا أصحاب أراضي سقوية أو بورية، بجلب مياه القناة بواسطة محركات واستعمالها في سقي المزروعات والمغروسات.
هذا، وتعمل السلطات المحلية بشتى مناطق إقليم الناظور على توفير مياه الشرب لساكنة الإقليم، في ظل الأزمة المائية المستمرة في التفاقم وطنيا ومحليا، عقب توالي مواسم من الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية.
ورغم ذات المجهودات، يمارس البعض سلوكيات خطيرة لا تراعي الظرفية المائية الاستثنائية التي تمر منها أقاليم المملكة.
وسبق لمجموعة من الفلاحين أن ضبطوا بسرقة المياه من القناة التي توزع الماء من محطة الضخ بواد المالك صوب جماعات الناظور، وهي مياه مخصصة للشرب.
وبواسطة عدة طرق، يقوم بعض الفلاحين بأولاد ستوت (زايو) مثلا، سواء أكانوا أصحاب أراضي سقوية أو بورية، بجلب مياه القناة بواسطة محركات واستعمالها في سقي المزروعات والمغروسات.
