الناظور.. فلاحو أولاد ستوت ينتفضون ضد قرار تقليص ري الأراضي إلى 4 ساعات
ناظورسيتي: متابعة
أعلن عشرات الفلاحين من سهل صبرة بجماعة أولاد ستوت، نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية صباح الاثنين 5 ماي الجاري أمام تقسيمة زايو التابعة للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، للتنديد بما وصفوه بالقرار الجائر الذي يقضي بتقليص مدة السقي إلى أربع ساعات فقط خلال الدورة المقبلة.
هذا القرار، الذي وصف بأنه "غير واقعي"، أثار موجة غضب كبيرة بين المزارعين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الري في تأمين محاصيلهم ومعاشهم اليومي. فبعد مواسم متتالية من الجفاف والأزمات، كان الأمل معقودا على الموسم الحالي لتعويض الخسائر، خاصة في ظل المعطيات الإيجابية الجديدة على مستوى السدود.
أعلن عشرات الفلاحين من سهل صبرة بجماعة أولاد ستوت، نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية صباح الاثنين 5 ماي الجاري أمام تقسيمة زايو التابعة للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، للتنديد بما وصفوه بالقرار الجائر الذي يقضي بتقليص مدة السقي إلى أربع ساعات فقط خلال الدورة المقبلة.
هذا القرار، الذي وصف بأنه "غير واقعي"، أثار موجة غضب كبيرة بين المزارعين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الري في تأمين محاصيلهم ومعاشهم اليومي. فبعد مواسم متتالية من الجفاف والأزمات، كان الأمل معقودا على الموسم الحالي لتعويض الخسائر، خاصة في ظل المعطيات الإيجابية الجديدة على مستوى السدود.
وحسب تصريحات الفلاحين، فإن ارتفاع نسبة ملء سد محمد الخامس إلى 140 مليون متر مكعب، مقارنة بـ11 مليون فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، ينسف مبررات القرار الأخير، ويطرح تساؤلات حول منهجية تدبير الموارد المائية في الجهة.
وفي السياق ذاته، عبر المتضررون عن تخوفهم من الأثر السلبي لهذا الإجراء على جودة المحاصيل، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايد في المنطقة، ما يستدعي كميات إضافية من المياه للحفاظ على الإنتاج.
وحذر عدد من المزارعين من أن استمرار فرض هذا التقييد في ساعات السقي قد يؤدي إلى تلف واسع في المزروعات، مما ستكون له تبعات مباشرة على الأمن الغذائي المحلي ومعيشة مئات الأسر القروية.
وطالب المحتجون بضرورة مراجعة عاجلة لبرنامج السقي، يأخذ بعين الاعتبار التحسن النسبي في الموارد المائية، ويوزع الحصص بشكل عادل ومتوازن، بما يضمن استمرارية النشاط الزراعي واستقرار الفلاحين في أراضيهم.
كما دعوا المسؤولين إلى فتح قنوات الحوار، مؤكدين أن المعالجة الفعالة لهذه الأزمة لا تكون إلا بتشاور مباشر مع الفلاحين المعنيين على الأرض، وبتقدير حقيقي لحاجياتهم في ظل الظروف المناخية الحالية.
وفي السياق ذاته، عبر المتضررون عن تخوفهم من الأثر السلبي لهذا الإجراء على جودة المحاصيل، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايد في المنطقة، ما يستدعي كميات إضافية من المياه للحفاظ على الإنتاج.
وحذر عدد من المزارعين من أن استمرار فرض هذا التقييد في ساعات السقي قد يؤدي إلى تلف واسع في المزروعات، مما ستكون له تبعات مباشرة على الأمن الغذائي المحلي ومعيشة مئات الأسر القروية.
وطالب المحتجون بضرورة مراجعة عاجلة لبرنامج السقي، يأخذ بعين الاعتبار التحسن النسبي في الموارد المائية، ويوزع الحصص بشكل عادل ومتوازن، بما يضمن استمرارية النشاط الزراعي واستقرار الفلاحين في أراضيهم.
كما دعوا المسؤولين إلى فتح قنوات الحوار، مؤكدين أن المعالجة الفعالة لهذه الأزمة لا تكون إلا بتشاور مباشر مع الفلاحين المعنيين على الأرض، وبتقدير حقيقي لحاجياتهم في ظل الظروف المناخية الحالية.
