الناظور ضمن 26 مدينة تحظى بشرف تخليد التظاهرة الأممية للسلامة المرورية
بدر أعراب | إلياس حجلة
بإشراف من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني متمثلة في نيابة الإقليم بالناظور ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، خلّدت جمعية التربية والتنمية بتنسيق مع مؤسسة الجاحظ الإبتدائية بالناظور، الأسبوع الأممي للسلامة المرورية الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر ماي ذات كل سنة، بفضاء المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك تحت شعار "الطفل والسلامة المرورية".
وانطلقت فعاليات اليوم الأول من التظاهرة الأممية التحسيسية والتوعوية التي سعـى من خلالها المنظمون إلى إكساب الناشئة معرفة قواعد ونظام إجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير المميتة، عصر أمس الثلاثاء 5 ماي الجاري، حيث استهل البرنامج الأسبوعي للوقاية من حوادث السير، بعقد لقاءٍ تواصلي مع تلاميذ وتلميذات مدرسة الجاحظ تمحور موضوعه حول فحوى شعار السنة، دعا فيه المنظمون إلى قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا فاجعة طانطان باعتبارها أبرز حادثة سير عرفها المغرب خلال السنة الجارية.
وحضر أشغال اللقاء الذي استهدف نشر التوعية بين أوساط الناشئة، بالإضافة إلى نخبة من الفاعلين الجمعويين والمدنيين ورجال الإعلام، كلّ من رئيس القسم التربوي بنيابة إقليم الناظور لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورؤساء مكاتب مصالحها، فضلا عن عميد الشرطة بالدائرة الأمنية الأولى ومرافقه، ورئيس بلدية الدريوش، إلى جانب أطر جمعية التربية والتنمية وكذا الطاقم التربوي لمدرسة الجاحظ الإبتدائية، وأدلـى كل الحاضرين بمداخلات أشاروا ضمنها إلى مدى الأهمية التي تكتسيها إشكالية حوادث السير ببلادنا.
إذ ذهب في هذا الصدد عميد الشرطة بالمقاطعة الأولى، إلى حدّ تشبيه الحوادث الطرقية في المغرب، بالحروب الدائرة رحاها في بعض بؤر التوتر، من حيث عدد الضحايا، قبل أن ينوّه بمثل هذه الأنشطة التربوية الهادفة إلى إشاعة ثقافة تتعلق بقانون السير والسلامة الطرقية بين أوساط الناشئة الصاعدة.
فيما أوضح عمر بنعلال بوصفه رئيساً لجمعية التربية والتنمية أن إختيار مدرسة الجاحظ كفضاء لمجريات التظاهرة الأممية، أساسه أن هذه المدرسة لطالما لعبت دورا طلائعيا على غرار مدارس أخرى لا تقل أهمية بالإقليم، علاوة عن كونها من المدارس النموذجية، مردفاً أن الجمعية التي يترأسها سبق لها وأن أشرفت على تنظيم التظاهرة وربما التجربة التي راكمتها في هذا المضمار هو الدافع وراء تقليدها مسؤولية التنظيم التي ألقيت على عاتقها بصورة تشاركية مع عدة أطراف تمثل مختلف المؤسسات.
إلى ذلك، اعتبر رئيس القسم التربوي بنيابة الإقليم، أن إختيار الناظور من بين 26 مدينة على صعيد المغرب لتحظى بشرف تخليد الأسبوع الأممي هو تكليف وتشريف في آن لكافة مؤسساتنا ومجتمعنا المدني، في حين دعـا بالمقابل إلى إستحضار الشقّ الأهم والموازي في التظاهرة ألا وهو التبرع بالدم من أجل إنقاذ ضحايا حرب الطرق ببلادنا.
هذا ويرتقب أن تتواصل أطوار التظاهرة في إطار تخليد الأسبوع الأممي للسلامة المرورية، خلال الأيام المقبلة، عبر بثّ أنشطة إشعاعية مكثفة عبارة عن ورشات حول الموضوع سمعية وبصرية، نظرية وتطبيقية، حيث ستمتد إلى غاية 9 ماي الجاري.
بإشراف من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني متمثلة في نيابة الإقليم بالناظور ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، خلّدت جمعية التربية والتنمية بتنسيق مع مؤسسة الجاحظ الإبتدائية بالناظور، الأسبوع الأممي للسلامة المرورية الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر ماي ذات كل سنة، بفضاء المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك تحت شعار "الطفل والسلامة المرورية".
وانطلقت فعاليات اليوم الأول من التظاهرة الأممية التحسيسية والتوعوية التي سعـى من خلالها المنظمون إلى إكساب الناشئة معرفة قواعد ونظام إجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير المميتة، عصر أمس الثلاثاء 5 ماي الجاري، حيث استهل البرنامج الأسبوعي للوقاية من حوادث السير، بعقد لقاءٍ تواصلي مع تلاميذ وتلميذات مدرسة الجاحظ تمحور موضوعه حول فحوى شعار السنة، دعا فيه المنظمون إلى قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا فاجعة طانطان باعتبارها أبرز حادثة سير عرفها المغرب خلال السنة الجارية.
وحضر أشغال اللقاء الذي استهدف نشر التوعية بين أوساط الناشئة، بالإضافة إلى نخبة من الفاعلين الجمعويين والمدنيين ورجال الإعلام، كلّ من رئيس القسم التربوي بنيابة إقليم الناظور لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورؤساء مكاتب مصالحها، فضلا عن عميد الشرطة بالدائرة الأمنية الأولى ومرافقه، ورئيس بلدية الدريوش، إلى جانب أطر جمعية التربية والتنمية وكذا الطاقم التربوي لمدرسة الجاحظ الإبتدائية، وأدلـى كل الحاضرين بمداخلات أشاروا ضمنها إلى مدى الأهمية التي تكتسيها إشكالية حوادث السير ببلادنا.
إذ ذهب في هذا الصدد عميد الشرطة بالمقاطعة الأولى، إلى حدّ تشبيه الحوادث الطرقية في المغرب، بالحروب الدائرة رحاها في بعض بؤر التوتر، من حيث عدد الضحايا، قبل أن ينوّه بمثل هذه الأنشطة التربوية الهادفة إلى إشاعة ثقافة تتعلق بقانون السير والسلامة الطرقية بين أوساط الناشئة الصاعدة.
فيما أوضح عمر بنعلال بوصفه رئيساً لجمعية التربية والتنمية أن إختيار مدرسة الجاحظ كفضاء لمجريات التظاهرة الأممية، أساسه أن هذه المدرسة لطالما لعبت دورا طلائعيا على غرار مدارس أخرى لا تقل أهمية بالإقليم، علاوة عن كونها من المدارس النموذجية، مردفاً أن الجمعية التي يترأسها سبق لها وأن أشرفت على تنظيم التظاهرة وربما التجربة التي راكمتها في هذا المضمار هو الدافع وراء تقليدها مسؤولية التنظيم التي ألقيت على عاتقها بصورة تشاركية مع عدة أطراف تمثل مختلف المؤسسات.
إلى ذلك، اعتبر رئيس القسم التربوي بنيابة الإقليم، أن إختيار الناظور من بين 26 مدينة على صعيد المغرب لتحظى بشرف تخليد الأسبوع الأممي هو تكليف وتشريف في آن لكافة مؤسساتنا ومجتمعنا المدني، في حين دعـا بالمقابل إلى إستحضار الشقّ الأهم والموازي في التظاهرة ألا وهو التبرع بالدم من أجل إنقاذ ضحايا حرب الطرق ببلادنا.
هذا ويرتقب أن تتواصل أطوار التظاهرة في إطار تخليد الأسبوع الأممي للسلامة المرورية، خلال الأيام المقبلة، عبر بثّ أنشطة إشعاعية مكثفة عبارة عن ورشات حول الموضوع سمعية وبصرية، نظرية وتطبيقية، حيث ستمتد إلى غاية 9 ماي الجاري.
