الناظور.. صلاح الوديع يناقش القضايا الكبرى للمجتمع المغربي
ناظورسيتي: أيوب الصابري - محمد العبوسي
احتضن مركز سيكوديل يوم السبت 12 أكتوبر 2024 لقاء فكريا مهما ضمن فعاليات جامعة قاضي قدور المفتوحة، حيث ساهم الأستاذ صلاح الوديع في تنشيطه. وقد تمحورت النقاشات حول القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع، في خطوة تهدف إلى إثراء النقاش العمومي وتعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي.
في كلمته الافتتاحية، أشار صالح العبوضي، رئيس المركز، إلى أهمية هذه الفعالية كدرس افتتاحي، مبرزا أنها ستكون بداية لسلسلة من اللقاءات الدورية التي ستتناول مجالات ومواضيع متنوعة.
احتضن مركز سيكوديل يوم السبت 12 أكتوبر 2024 لقاء فكريا مهما ضمن فعاليات جامعة قاضي قدور المفتوحة، حيث ساهم الأستاذ صلاح الوديع في تنشيطه. وقد تمحورت النقاشات حول القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع، في خطوة تهدف إلى إثراء النقاش العمومي وتعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي.
في كلمته الافتتاحية، أشار صالح العبوضي، رئيس المركز، إلى أهمية هذه الفعالية كدرس افتتاحي، مبرزا أنها ستكون بداية لسلسلة من اللقاءات الدورية التي ستتناول مجالات ومواضيع متنوعة.
وقد تولى عياذ أزرار، نائب رئيس المركز، تقديم المحاضر، مشيرا إلى خلفيته العائلية التي تجمع بين الأدب والفن والسياسة، مع تسليط الضوء على بعض مبادراته، مثل الرسالة المشهورة التي أطلقها في عام 1999 وتأسيسه لحركة "ضمير" كمنظمة مدنية ديمقراطية.
استعرض صلاح الوديع خلال مداخلته التوترات العالمية الراهنة، مشيرا إلى تراجع الضوابط الأخلاقية والسياسية التي تحكم العلاقات الدولية.
وناقش أيضا المتغيرات الأخيرة في العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، معتبرا أن النموذج الأوروبي لم يعد خيارا يحتذى به. ودعا الوديع إلى ضرورة توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية، بينما اعترف بالتقدم المحرز في البنية التحتية ومجالات أخرى مدنية واجتماعية ودبلوماسية.
وفي إطار رؤيته المستقبلية، شدد صلاح الوديع على أهمية تجاوز النموذج السياسي السائد، من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات الهيكلية التي تشمل الدولة والمجتمع، مشيرا إلى أنها ستكون دافعا قويا نحو بناء المغرب الذي يتطلع إليه الجميع.
استعرض صلاح الوديع خلال مداخلته التوترات العالمية الراهنة، مشيرا إلى تراجع الضوابط الأخلاقية والسياسية التي تحكم العلاقات الدولية.
وناقش أيضا المتغيرات الأخيرة في العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، معتبرا أن النموذج الأوروبي لم يعد خيارا يحتذى به. ودعا الوديع إلى ضرورة توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية، بينما اعترف بالتقدم المحرز في البنية التحتية ومجالات أخرى مدنية واجتماعية ودبلوماسية.
وفي إطار رؤيته المستقبلية، شدد صلاح الوديع على أهمية تجاوز النموذج السياسي السائد، من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات الهيكلية التي تشمل الدولة والمجتمع، مشيرا إلى أنها ستكون دافعا قويا نحو بناء المغرب الذي يتطلع إليه الجميع.
