المزيد من الأخبار






الناظور ستختنق بعد شهر رمضان وستشهد اكتظاظا سيجعل التحرك فيها مستحيلا


الناظور ستختنق بعد شهر رمضان وستشهد اكتظاظا سيجعل التحرك فيها مستحيلا
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

لا شك أن الناظوريين لاحظوا أن المدينة في هذه الفترة من السنة، تعيش نوعا من الركود وتبدوا خالية مقارنة بسنوات سابقة، والسبب راجع بدون شك لكون أغلبية المهاجرين الريفيين المتواجدين بالخارج، يفضلون العودة لأرض الوطن بعض إنتهاء شهر رمضان، وذلك راجع لعدة أسباب.

ومن المؤكد أن عودة الجالية المغربية ينتظرها الكثيرين خصوصا أصحاب المشاريع ، حتى تنتعش تجارتهم وتتحرك المدينة إقتصاديا، لكن هذه العودة التي ستكون في دفعة واحدة، ستجعل المدينة تعيش عدة مشاكل، لكون المسؤوليين والمسيرين الساهرين عليها، لم يكلفوا أنفسهم عناء التفكير لإعداد البنيات التحتية الكفيلة بإستعاب العدد الكبير من المهاجرين العائدين للناظور.

وأول مشكل ستعرفه المدينة هو إختناقها على مستوى المسالك الطرقية، والسبب أن الطريقين الرئيسيين لمدخل المدينة، يعيشان على وقع الإصلاح والإغلاق، فالطريق الأولى والمتواجدة قرب "سوبير مارشي" الذي حرق، تم إغلاق نصفها بسبب أشغال إعادة بناء سوق المغرب الكبير، فيما الطريق الثانية والتي تم إنشائها مؤخرا على طول الكورنيش والتي تربط بين حي المطار ووسط المدينة، فهي الأخرى تعرف إصلاحات وتم إغلاق نصفها.

ومع هذا الواقع تعود عدة أسئلة للبروز من جديد، لماذا لم يفكر المسؤولين في حلول لتخفيف ضغط حركة المرور على وسط المدينة؟ ولماذا لم يسرع المسؤولين في أشغال التي تشهدها المدينة خصوصا طريق الكورنيش؟


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح