ناظورسيتي: محمد العبوسي
في مبادرة إنسانية تعكس روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية، نظّمت عمالة إقليم الناظور، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، حملة واسعة لجمع وإيواء الأشخاص في وضعية صعبة ممّن لا مأوى لهم، وذلك تزامناً مع موجة البرد القارس التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وتروم هذه الحملة حماية هذه الفئة الهشة من تداعيات الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، من خلال نقلهم إلى المراكز الاجتماعية المخصّصة لاستقبالهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتوفير الأغطية والملابس الدافئة.
وقاد هذه الحملة الميدانية كل من السلطات المحلية ممثلة في قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثالثة، إلى جانب المدير الإقليمي للتعاون الوطني وفريق المساعدة الاجتماعية التابع للمديرية الإقليمية بالناظور. كما شارك في هذا التدخل الميداني أعوان السلطة المحلية، وعناصر الهلال الأحمر المغربي، وضباط الأمن الوطني، وعناصر القوات المساعدة، الذين عملوا جميعاً على تأمين الحملة وضمان نجاحها.
وقد استمرت هذه العملية الإنسانية لساعات متأخرة من الليل، وشملت التدخل لفائدة عدد من الأشخاص في وضعية تشرد أو صعوبة اجتماعية، حيث جرى نقلهم إلى المراكز الاجتماعية وتوفير الرعاية الأساسية لهم داخل ظروف تراعي كرامتهم واحتياجاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة السنوية دأبت السلطات الإقليمية والتعاون الوطني على تنظيمها بهدف حماية هذه الفئة من مخاطر البرد، وهي مبادرة لاقت استحسان فعاليات المجتمع المدني وساكنة الإقليم، لما تجسّده من قيم التكافل الإنساني والاهتمام بالفئات الهشة.
في مبادرة إنسانية تعكس روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية، نظّمت عمالة إقليم الناظور، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، حملة واسعة لجمع وإيواء الأشخاص في وضعية صعبة ممّن لا مأوى لهم، وذلك تزامناً مع موجة البرد القارس التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وتروم هذه الحملة حماية هذه الفئة الهشة من تداعيات الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، من خلال نقلهم إلى المراكز الاجتماعية المخصّصة لاستقبالهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتوفير الأغطية والملابس الدافئة.
وقاد هذه الحملة الميدانية كل من السلطات المحلية ممثلة في قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثالثة، إلى جانب المدير الإقليمي للتعاون الوطني وفريق المساعدة الاجتماعية التابع للمديرية الإقليمية بالناظور. كما شارك في هذا التدخل الميداني أعوان السلطة المحلية، وعناصر الهلال الأحمر المغربي، وضباط الأمن الوطني، وعناصر القوات المساعدة، الذين عملوا جميعاً على تأمين الحملة وضمان نجاحها.
وقد استمرت هذه العملية الإنسانية لساعات متأخرة من الليل، وشملت التدخل لفائدة عدد من الأشخاص في وضعية تشرد أو صعوبة اجتماعية، حيث جرى نقلهم إلى المراكز الاجتماعية وتوفير الرعاية الأساسية لهم داخل ظروف تراعي كرامتهم واحتياجاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة السنوية دأبت السلطات الإقليمية والتعاون الوطني على تنظيمها بهدف حماية هذه الفئة من مخاطر البرد، وهي مبادرة لاقت استحسان فعاليات المجتمع المدني وساكنة الإقليم، لما تجسّده من قيم التكافل الإنساني والاهتمام بالفئات الهشة.

الناظور: حملة ليلية لإيواء الأشخاص دون مأوى وحمايتهم من موجة البرد القارس












