الناظور.. انطلاق مناقصات إنشاء محطة الغاز العائمة وخط أنابيب يربط الميناء بأنبوب الغاز المغاربي
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة وُصفت بأنها الأكثر حسما في مسار السيادة الطاقية، أطلق وزارة الانتقال الطاقي، يوم 5 دجنبر، اثنين من أهم طلبات العروض التي ينتظرها القطاع منذ أشهر، بهدف تأمين إمدادات الغاز الطبيعي للمملكة بشكل مستدام وفتح صفحة جديدة في منظومة الطاقة الوطنية.
الخطوة الأولى تتعلق باستقدام وحدة عائمة للتخزين وإعادة التحويل إلى غاز (FSRU)، سيتم تثبيتها بميناء ناظور غرب المتوسط، لتكون أول بوابة لدخول الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب. أما الخطوة الثانية، فهي فتح باب التأهيل الدولي لإنجاز شبكة وطنية من أنابيب الغاز تربط هذا الميناء بخط الغاز المغاربي–الأوروبي، وتمتد لاحقا نحو القطبين الصناعيين في القنيطرة والمحمدية.
في خطوة وُصفت بأنها الأكثر حسما في مسار السيادة الطاقية، أطلق وزارة الانتقال الطاقي، يوم 5 دجنبر، اثنين من أهم طلبات العروض التي ينتظرها القطاع منذ أشهر، بهدف تأمين إمدادات الغاز الطبيعي للمملكة بشكل مستدام وفتح صفحة جديدة في منظومة الطاقة الوطنية.
الخطوة الأولى تتعلق باستقدام وحدة عائمة للتخزين وإعادة التحويل إلى غاز (FSRU)، سيتم تثبيتها بميناء ناظور غرب المتوسط، لتكون أول بوابة لدخول الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب. أما الخطوة الثانية، فهي فتح باب التأهيل الدولي لإنجاز شبكة وطنية من أنابيب الغاز تربط هذا الميناء بخط الغاز المغاربي–الأوروبي، وتمتد لاحقا نحو القطبين الصناعيين في القنيطرة والمحمدية.
هذه التحركات تضع المغرب في قلب المرحلة التنفيذية الحاسمة من خريطة الطريق الطاقية 2025-2030، التي تراهن عليها الحكومة لتغيير تركيبة الطاقة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للبلاد.
وتسابق الوزارة التي تتولى قيادتها ليلى بنعلي الزمن لتشييد منظومة متكاملة للاستيراد والنقل والتوزيع. فطلب العروض الخاص بالـFSRU يحدد 30 يناير 2026 كآخر أجل للإيداع، على أن يتم فتح الأظرفة في 2 فبراير 2026، في مؤشر على رغبة في تسريع الأوراش التقنية والتنظيمية.
ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره أحد الممرات الاستراتيجية الجديدة التي تعيد رسم خريطة الغاز في المنطقة، من خلال تحويل الناظور إلى مركز استقبال وتخزين، وربط شمال المملكة ووسطها بشبكة وطنية حديثة قادرة على تزويد الصناعات الكبرى بطاقة تنافسية.
ومع دخول المغرب هذه المرحلة العملية، تتجه الأنظار إلى قدرة هذه المشاريع على إحداث التغيير الفعلي في منظومة الطاقة، وفتح الباب أمام استثمارات صناعية أكبر، وتخفيف اعتماد البلاد على تقلبات الأسواق الدولية.
وتسابق الوزارة التي تتولى قيادتها ليلى بنعلي الزمن لتشييد منظومة متكاملة للاستيراد والنقل والتوزيع. فطلب العروض الخاص بالـFSRU يحدد 30 يناير 2026 كآخر أجل للإيداع، على أن يتم فتح الأظرفة في 2 فبراير 2026، في مؤشر على رغبة في تسريع الأوراش التقنية والتنظيمية.
ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره أحد الممرات الاستراتيجية الجديدة التي تعيد رسم خريطة الغاز في المنطقة، من خلال تحويل الناظور إلى مركز استقبال وتخزين، وربط شمال المملكة ووسطها بشبكة وطنية حديثة قادرة على تزويد الصناعات الكبرى بطاقة تنافسية.
ومع دخول المغرب هذه المرحلة العملية، تتجه الأنظار إلى قدرة هذه المشاريع على إحداث التغيير الفعلي في منظومة الطاقة، وفتح الباب أمام استثمارات صناعية أكبر، وتخفيف اعتماد البلاد على تقلبات الأسواق الدولية.
