
ناظورسيتي - حسن الرامي
وقفت جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، أخيرا، على حالة قتل عدد من القطط والكلاب غير المملوكة عن طريق تسميمها، وذلك بحي المطار بمدينة الناظور، وهي الواقعة التي أخرج رئيستها نفيسة شملال، عن صمتها للتنديد واستنكار هذه الظاهرة المتفشية التي تم تسجيل عدد من الحالات في إطارها.
وأوضحت شملال، أن الثقافة السائدة في المجتمع، نتيجة ما تربى عليه المواطن، ما يقف وراء عدم احترام غالبية الأفراد للكائنات الحيوانية التي تتصف بدورها بنفس الأحاسيس التي يتصف بها الإنسان، لذلك أصبحت سلوكيات مذمومة من قبيل تقتيل الحيوانات وتسميمها أمرا عاديا في المجتمع، رغم الرفق بهذا المخلوق وفق ما حثّت عليه تعاليم الرسالة السماوية السمحاء.
وشددت المتحدثة على ضرورة توعية المواطنين بإكسابهم ثقافة الرفق بالحيوان، وذلك عن طريق إناطة هذا الدور الهام لرجال الدين عبر خطبهم المنبرية، ومن خلال برامج تلفزيونية من شأنها إشاعة هذه الثقافة الحضارية الإنسانية، وإقرار مادة بيداعوجية ضمن المقررات الدراسية تهدف إلى تربية الناشئة على احترام معايير الرفق بالحيوان.
وأشارت رئيسة جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، إلى ما ورد أخيرا في خطاب الملكي من دعوة صريحة تحثّ على الالتزام باحترام معايير الرفق بالحيوان بالمغرب، وهـو ما التخلص من هذه المخلوقات عن طريق إعدامها رميها بالرصاص ضمن حملات إبادة جماعية تباشرها الجماعات الترابية أو عن طريق تسميمها وتعذيبها.
وأوضحت شملال، أن المغرب مقبل على المدى القريب، وفق ما اعتبرته تلميحا مباشرا وإشارة واضحة من الخطاب الملكي، على تبني مشروع ريادي وحضاري يعتمد على عملية تعقيم وتلقيح الكلاب والقطط، بهدف الحد من ظاهرة تكاثرهـا وانتشارها، داعية في الوقت نفسه إلى تهيئة المواطنين سعيا وراء تحفيزه لاستقبال واحتضان هذا المشروع لضمان نجاحه.
وقفت جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، أخيرا، على حالة قتل عدد من القطط والكلاب غير المملوكة عن طريق تسميمها، وذلك بحي المطار بمدينة الناظور، وهي الواقعة التي أخرج رئيستها نفيسة شملال، عن صمتها للتنديد واستنكار هذه الظاهرة المتفشية التي تم تسجيل عدد من الحالات في إطارها.
وأوضحت شملال، أن الثقافة السائدة في المجتمع، نتيجة ما تربى عليه المواطن، ما يقف وراء عدم احترام غالبية الأفراد للكائنات الحيوانية التي تتصف بدورها بنفس الأحاسيس التي يتصف بها الإنسان، لذلك أصبحت سلوكيات مذمومة من قبيل تقتيل الحيوانات وتسميمها أمرا عاديا في المجتمع، رغم الرفق بهذا المخلوق وفق ما حثّت عليه تعاليم الرسالة السماوية السمحاء.
وشددت المتحدثة على ضرورة توعية المواطنين بإكسابهم ثقافة الرفق بالحيوان، وذلك عن طريق إناطة هذا الدور الهام لرجال الدين عبر خطبهم المنبرية، ومن خلال برامج تلفزيونية من شأنها إشاعة هذه الثقافة الحضارية الإنسانية، وإقرار مادة بيداعوجية ضمن المقررات الدراسية تهدف إلى تربية الناشئة على احترام معايير الرفق بالحيوان.
وأشارت رئيسة جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، إلى ما ورد أخيرا في خطاب الملكي من دعوة صريحة تحثّ على الالتزام باحترام معايير الرفق بالحيوان بالمغرب، وهـو ما التخلص من هذه المخلوقات عن طريق إعدامها رميها بالرصاص ضمن حملات إبادة جماعية تباشرها الجماعات الترابية أو عن طريق تسميمها وتعذيبها.
وأوضحت شملال، أن المغرب مقبل على المدى القريب، وفق ما اعتبرته تلميحا مباشرا وإشارة واضحة من الخطاب الملكي، على تبني مشروع ريادي وحضاري يعتمد على عملية تعقيم وتلقيح الكلاب والقطط، بهدف الحد من ظاهرة تكاثرهـا وانتشارها، داعية في الوقت نفسه إلى تهيئة المواطنين سعيا وراء تحفيزه لاستقبال واحتضان هذا المشروع لضمان نجاحه.