المزيد من الأخبار






الناشط الأمازيغي المثير للجدل رشيد زناي ينخرط في حملة التضامن مع عمال المقاهي


ناظور سيتي ـ متابعة

انخرط الناشط الأمازيغي المثير للجدل رشيد زناي في حملة التضامن مع عمال المقاهي، التي اطلقها عدد من النشطاء المغاربة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تسعى إلى عدم عمال المقاهي والتضامن معهم، وذلك على خلفية توقفهم عن العمل بسبب الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان، الذي أقرته الحكومة المغربية.

وقد نشر ابن مدينة الناظور رشيد زياني، تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفيد مساهمته في دعم عمال المقهى الذي يرتاده يوميا، حيث خصص المبلغ المالي الذي ينفقه في احتساء القهوة خلال الشهر، لعمال المقهى.

وقد أرفق زناي، الذي يعتبر أول من انخرط في هذه الحملة التضامنية من مدينة الناظور، التدوينة بصور تبين ذلك، وقال، في نفس السياق، بأن هذا لا يعد صدقة، بل هي تضامن مع هذه الفئة من المواطنين التي من المحتمل أن تبقى بدون أي دخل خلال شهر رمضان.


ويشار إلى أن عدد من النشطاء المغاربة أبدو تعاطفاً مع عمّال المقاهي والمطاعم عقب القرار الحكومي بإغلاقها خلال شهر رمضان، وعدم السماح لهم بالعمل ليلاً بسبب حظر التجوّل الذي سيجرى تطبيقه قبل موعد آذان المغرب، مطالبين الحكومة بتعويضهم من خلال مساعدات اجتماعية مباشرة تصرف لصالح العائلات التي ستتضرر نتيجة وقف العمل.

وأعرب مواطنون عن مساندتهم لفئات واسعة من عمّال القطاع الخدماتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الحكومة بعدم مراعاة الظروف الاجتماعية لعشرات الآلاف من الأسر التي ستجد نفسها من دون أي دخل خلال رمضان.

ولم يكتف المواطنين بحملة التعاطف مع الممنوعين من العمل بسبب قرار حظر التجول الليلي، بل اقترحوا حلولاً تساعد هذه الفئات على تأمين الحد الأدنى من الدخل في ظل غياب أي تعويضات حكومية.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة من أجل الضغط على الحكومة لتغيير توقيت حظر التجول، والسماح للمقاهي والمطاعم بالعمل ليلاً لتفادي البطالة القسرية لعمالها، رافضين أن يبقى جزء من المواطنين من دون غذاء خلال شهر الصيام.



171219435-3769699433078581-5048976633879757752-n

172055393-3769699276411930-5399157943366525808-n

171243862-3769699126411945-4194228754970781890-n-1


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح