النائبة فريدة خنيتي تطالب من الحكومة بحلول عاجلة للقطاع الفلاحي بالناظور
ناظورسيتي - ع.أ
طرحت النائبة فريدة خنيتي، ممثلة دائرة الناظور عن حزب التقدم والاشتراكية، خلال جلسة برلمانية مع وزير الفلاحة، جملة من الملفات المتعلقة بالقطاع الفلاحي بإقليم الناظور، مشددة على أهمية إيجاد حلول عاجلة للإشكاليات التي تواجه الفلاحين والساكنة المحلية.
سوق الجملة للخضر والفواكه لم يرَ النور بعد
أشارت النائبة إلى أن سوق الجملة للأسماك قد دخل حيز الخدمة بعد موافقة الوزير عليه في 2022 و2023، إلا أن سوق الجملة للخضر والفواكه لم يتم إنجازه بعد، رغم أهميته للإقليم. وأكدت أن السوق الحالي لا يليق بإقليم يشهد مشاريع تنموية كبرى مثل الميناء الجديد ومرتشيكا، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الوزارة لإطلاق هذا المشروع.
إشكاليات عقارية وبنيوية بجماعة ولاد استوت
انتقلت النائبة للحديث عن المشاكل التي تعاني منها جماعة ولاد استوت، حيث أبرزت عدم تسوية الوضعية العقارية للفلاحين بقطاع صبرة، رغم جهود رئيس الجماعة، بسبب عدم استجابة المكتب الجهوي للفلاحة. كما أشارت إلى عدم إدراج أراضي الخواص ضمن المخطط الوطني للتحفيظ الجماعي المجاني، وغياب مساهمة الوزارة في تعبيد الطرق داخل الأراضي السقوية.
وأضافت أن الجماعة تواجه مشاكل في الري بمنطقة صبرة، وعدم تسوية الأراضي السلالية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، فضلاً عن غياب سدود تلية لإنعاش الفرشة المائية. ونبهت إلى خطورة البناء العشوائي على الضيعات الفلاحية الذي يقلص المساحات الزراعية، إضافة إلى نقص المياه الصالحة للشرب الذي يهدد الساكنة بمشاكل العطش.
الجفاف والحاجة لدورة مائية
تطرقت خنيتي إلى معاناة الفلاحين من الجفاف، خاصة في منطقة بوعرق بالناظور، داعية الوزير إلى التدخل السريع لضمان دورة مائية تساعد على استمرار النشاط الفلاحي. وأشادت بتصريح الوزير السابق عن كونه “فلاحاً ابن فلاح”، معتبرة أن ذلك يعكس إدراكاً لمعاناة صغار الفلاحين.
من جهته، أكد الوزير أن هناك رؤية واضحة لمعالجة مشكلة المياه، تتمثل في إقامة محطة تحلية كبيرة بالشرق بطاقة 300 مليون متر مكعب، سيخصص منها 160 مليون متر مكعب للسقي، مما سيخفف الضغط على المياه الجوفية ويعيد الحياة للنشاط الفلاحي بالمنطقة.
طرحت النائبة فريدة خنيتي، ممثلة دائرة الناظور عن حزب التقدم والاشتراكية، خلال جلسة برلمانية مع وزير الفلاحة، جملة من الملفات المتعلقة بالقطاع الفلاحي بإقليم الناظور، مشددة على أهمية إيجاد حلول عاجلة للإشكاليات التي تواجه الفلاحين والساكنة المحلية.
سوق الجملة للخضر والفواكه لم يرَ النور بعد
أشارت النائبة إلى أن سوق الجملة للأسماك قد دخل حيز الخدمة بعد موافقة الوزير عليه في 2022 و2023، إلا أن سوق الجملة للخضر والفواكه لم يتم إنجازه بعد، رغم أهميته للإقليم. وأكدت أن السوق الحالي لا يليق بإقليم يشهد مشاريع تنموية كبرى مثل الميناء الجديد ومرتشيكا، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الوزارة لإطلاق هذا المشروع.
إشكاليات عقارية وبنيوية بجماعة ولاد استوت
انتقلت النائبة للحديث عن المشاكل التي تعاني منها جماعة ولاد استوت، حيث أبرزت عدم تسوية الوضعية العقارية للفلاحين بقطاع صبرة، رغم جهود رئيس الجماعة، بسبب عدم استجابة المكتب الجهوي للفلاحة. كما أشارت إلى عدم إدراج أراضي الخواص ضمن المخطط الوطني للتحفيظ الجماعي المجاني، وغياب مساهمة الوزارة في تعبيد الطرق داخل الأراضي السقوية.
وأضافت أن الجماعة تواجه مشاكل في الري بمنطقة صبرة، وعدم تسوية الأراضي السلالية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، فضلاً عن غياب سدود تلية لإنعاش الفرشة المائية. ونبهت إلى خطورة البناء العشوائي على الضيعات الفلاحية الذي يقلص المساحات الزراعية، إضافة إلى نقص المياه الصالحة للشرب الذي يهدد الساكنة بمشاكل العطش.
الجفاف والحاجة لدورة مائية
تطرقت خنيتي إلى معاناة الفلاحين من الجفاف، خاصة في منطقة بوعرق بالناظور، داعية الوزير إلى التدخل السريع لضمان دورة مائية تساعد على استمرار النشاط الفلاحي. وأشادت بتصريح الوزير السابق عن كونه “فلاحاً ابن فلاح”، معتبرة أن ذلك يعكس إدراكاً لمعاناة صغار الفلاحين.
من جهته، أكد الوزير أن هناك رؤية واضحة لمعالجة مشكلة المياه، تتمثل في إقامة محطة تحلية كبيرة بالشرق بطاقة 300 مليون متر مكعب، سيخصص منها 160 مليون متر مكعب للسقي، مما سيخفف الضغط على المياه الجوفية ويعيد الحياة للنشاط الفلاحي بالمنطقة.
