ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظم فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور، يوم أمس الجمعة 31 أكتوبر المنصرم، الدورة الثانية للأبواب المفتوحة تحت شعار: “من أجل مؤسسة دامجة، ذات جودة تربوية رائدة تدعم التعلم مدى الحياة”، وذلك بمقر المنظمة بالمدينة.
وقد شهد النشاط حضور المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وأعضاء المجلس العلمي، وممثل فرع الرابطة المحمدية للعلماء، وعدد من المرشدين والمرشدات والوعاظ والواعظات، إضافة إلى أولياء أمور التلاميذ وعموم المواطنين.
وقد توزع البرنامج على فترتين. الفترة الصباحية شملت استقبال الضيوف، ومعرضاً للأدوات والوسائل التعليمية التي يستخدمها التلاميذ المكفوفون وضعاف البصر، إضافة إلى لقاء مع أولياء الأمور لتعزيز التواصل معهم.
أما الفترة المسائية، فافتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني، قبل أن يقدم الأستاذ إسماعيل رشدي كلمة ترحيبية بالحضور واستعراض فقرات الأمسية.
من جانبه، ألقى الأستاذ ميمون بريسول، رئيس فرع المنظمة، كلمة أكد فيها أهمية الدورة في التعريف بالمؤسسة وتشجيع دعم روادها من المكفوفين وضعاف البصر. وأشار إلى تزامن النشاط مع ذكرى مرور خمسة عشر قرناً على ميلاد الرسول الأكرم صل الله عليه وسلم، ونصف قرن على انطلاق المسيرة الخضراء، وسبعين سنة على استقلال المغرب.
كما أبرز بريسول العناية الملكية بهذه الفئة، مشيداً بالمؤسسة تحت إشراف الأميرة الجليلة للا لمياء الصلح، ومستعرضاً مظاهر اهتمام النبي صل الله عليه وسلم بالمكفوفين عبر التاريخ وإسهاماتهم في المجالات العلمية والثقافية.
بدوره، قدم الأستاذ رمضان عليو مداخلة حول “التربية الدامجة وعلاقتها بالأطفال ضعاف البصر”، مستعرضاً مراحل تطور المنظمة العلوية ورعاية فروعها في مختلف الأقاليم، موضحاً طرق التدريس الخاصة بهذه الفئة في المرحلة الابتدائية، ومؤكداً أهمية توفير بيئة تعليمية مجهزة للأطفال الصغار قبل انتقالهم إلى المؤسسات العمومية.
واختتم النشاط بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين، ولولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوه المولى رشيد، وحفظ سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، متمنياً الخير والبركة لجميع الحاضرين.
نظم فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور، يوم أمس الجمعة 31 أكتوبر المنصرم، الدورة الثانية للأبواب المفتوحة تحت شعار: “من أجل مؤسسة دامجة، ذات جودة تربوية رائدة تدعم التعلم مدى الحياة”، وذلك بمقر المنظمة بالمدينة.
وقد شهد النشاط حضور المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وأعضاء المجلس العلمي، وممثل فرع الرابطة المحمدية للعلماء، وعدد من المرشدين والمرشدات والوعاظ والواعظات، إضافة إلى أولياء أمور التلاميذ وعموم المواطنين.
وقد توزع البرنامج على فترتين. الفترة الصباحية شملت استقبال الضيوف، ومعرضاً للأدوات والوسائل التعليمية التي يستخدمها التلاميذ المكفوفون وضعاف البصر، إضافة إلى لقاء مع أولياء الأمور لتعزيز التواصل معهم.
أما الفترة المسائية، فافتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني، قبل أن يقدم الأستاذ إسماعيل رشدي كلمة ترحيبية بالحضور واستعراض فقرات الأمسية.
من جانبه، ألقى الأستاذ ميمون بريسول، رئيس فرع المنظمة، كلمة أكد فيها أهمية الدورة في التعريف بالمؤسسة وتشجيع دعم روادها من المكفوفين وضعاف البصر. وأشار إلى تزامن النشاط مع ذكرى مرور خمسة عشر قرناً على ميلاد الرسول الأكرم صل الله عليه وسلم، ونصف قرن على انطلاق المسيرة الخضراء، وسبعين سنة على استقلال المغرب.
كما أبرز بريسول العناية الملكية بهذه الفئة، مشيداً بالمؤسسة تحت إشراف الأميرة الجليلة للا لمياء الصلح، ومستعرضاً مظاهر اهتمام النبي صل الله عليه وسلم بالمكفوفين عبر التاريخ وإسهاماتهم في المجالات العلمية والثقافية.
بدوره، قدم الأستاذ رمضان عليو مداخلة حول “التربية الدامجة وعلاقتها بالأطفال ضعاف البصر”، مستعرضاً مراحل تطور المنظمة العلوية ورعاية فروعها في مختلف الأقاليم، موضحاً طرق التدريس الخاصة بهذه الفئة في المرحلة الابتدائية، ومؤكداً أهمية توفير بيئة تعليمية مجهزة للأطفال الصغار قبل انتقالهم إلى المؤسسات العمومية.
واختتم النشاط بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين، ولولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوه المولى رشيد، وحفظ سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، متمنياً الخير والبركة لجميع الحاضرين.

المنظمة العلوية للناظور تستعرض أساليب التعليم للمكفوفين

























