المندوب العام لإدارة السجون: سجن سلوان بالناظور فندق خمس نجوم
ناظورسيتي: متابعة
عاد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، مجددا للتعبير عن امتعاضه من ضعف الميزانية التي تم رصدها لقطاع السجون، غير أن هذه المرة كانت بحدة منه أكبر، وذلك موازاة مع تقديم مشروع ميزانية إدارة السجون برسم السنة المقبلة 2023 في لجنة العدل بمجلس النواب، صباح يومه الثلاثاء فاتح نونبر الجاري.
وصرد التامك، "أصرخ صرخة حساس بالاحتقار، فالقطاع كاليتيم، صوته غير مسموع، وسبق لمجلسي البرلمان أن التمسا رفع ميزانية مندوبية السجون دون أن يجد آذانا صاغية”.
وأردف المتحدث: "في الناظور و المنطقة الشرقية ليست عندنا سجون، بل شيء آخر، يسميه البعض فنادق من خمسة نجوم”. ودعا التامك البرلمانيين إلى الترافع من أجل رفع الاهتمام بقطاع السجون، مؤكدا أن “القطاع مهمش حتى في نفسية المغاربة، إذ نضع السجون في هوامش المدن”.
عاد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، مجددا للتعبير عن امتعاضه من ضعف الميزانية التي تم رصدها لقطاع السجون، غير أن هذه المرة كانت بحدة منه أكبر، وذلك موازاة مع تقديم مشروع ميزانية إدارة السجون برسم السنة المقبلة 2023 في لجنة العدل بمجلس النواب، صباح يومه الثلاثاء فاتح نونبر الجاري.
وصرد التامك، "أصرخ صرخة حساس بالاحتقار، فالقطاع كاليتيم، صوته غير مسموع، وسبق لمجلسي البرلمان أن التمسا رفع ميزانية مندوبية السجون دون أن يجد آذانا صاغية”.
وأردف المتحدث: "في الناظور و المنطقة الشرقية ليست عندنا سجون، بل شيء آخر، يسميه البعض فنادق من خمسة نجوم”. ودعا التامك البرلمانيين إلى الترافع من أجل رفع الاهتمام بقطاع السجون، مؤكدا أن “القطاع مهمش حتى في نفسية المغاربة، إذ نضع السجون في هوامش المدن”.
وأضاف المسؤول عن إدارة السجون بالمغرب، "كفى من الإهمال، انظروا لما تحقق وأنجز مقابل الميزانيات المرصودة، لا يجب أن يمارس الحيف على موظفي القطاع بهذه الطريقة”. واستغرب التامك لـ”التأخر في الاستجابة لمطلب المندوبية العامة لدى الحكومة، بمماثلة تعويضات موظفي هذا القطاع بما هو مخول لأمثالهم في القطاعات المماثلة".
وأكد التامك على أن "ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية".
هذا وأكد ذات المتحدث، أن "القطاع تحكمه معادلة ثنائية صعبة، تتعلق بتدبير الآثار الوخيمة لمعضلة الاكتظاظ من جهة، وبضرورة تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكفيلة بأنسنة المؤسسات السجنية وصون كرامة نزلائها من جهة أخرى".
يذكر أن مشروع السجن المحلي بسلوان، أقيم بحي العمران بسلوان في يوليوز من العام 2018، وذلك على مساحة 20 هكتار مع طاقة استيعابية، تصل إلى 1400 نزيل اي بزيادة 250% عن طاقة السجن المحلي السابق بالناظور.
وأكد التامك على أن "ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية".
هذا وأكد ذات المتحدث، أن "القطاع تحكمه معادلة ثنائية صعبة، تتعلق بتدبير الآثار الوخيمة لمعضلة الاكتظاظ من جهة، وبضرورة تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكفيلة بأنسنة المؤسسات السجنية وصون كرامة نزلائها من جهة أخرى".
يذكر أن مشروع السجن المحلي بسلوان، أقيم بحي العمران بسلوان في يوليوز من العام 2018، وذلك على مساحة 20 هكتار مع طاقة استيعابية، تصل إلى 1400 نزيل اي بزيادة 250% عن طاقة السجن المحلي السابق بالناظور.
