المزيد من الأخبار






الملك يأمر بالزيادة في أجور هذه الفئة


ناظورسيتي: متابعة

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، أمر بالزيادة في المكافأة الشهرية للأئمة، وذلك بالتدريج، على مدى 4 سنوات القادمة تصرف، اعتبارا من العام 2023، بنفس المقدار الشهري الذي جرت به الزيادة السابقة خلال السنوات الأربع الماضية.

وأضافتبلاغ للوزارة، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس تفضل أيضا فأمر بتمتيع المؤذنين بنفس الزيادة وعلى نفس المنوال.

وفي ما يلي بلاغ الوزارة : “تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، قد تفضل فأعطى أمره السامي بالزيادة في المكافأة الشهرية للأئمة، بالتدريج، على مدى أربع سنوات القادمة ت صرف، ابتداء من سنة 2023، بنفس المقدار الشهري الذي جرت به الزيادة السابقة خلال السنوات الأربع الماضية.


كما تفضل مولانا أمير المؤمنين حفظه الله فأمر بتمتيع المؤذنين بنفس الزيادة وعلى نفس المنوال.

حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم وجازاه خير الجزاء على كل ما يقوم به لحفظ دين الأمة وثوابتها، ورعاية شؤون بيوت الله والق ي م ين فيها، إنه سميع مجيب.

هذا وقال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي سابقا، بأن العناية بالقييمين الدينيين مستمرة ومتدرجة والأرقام تترجم بذلك، إذ أن الاعتمادات المالية المقدرة لهذه السنة للمكافآت بلغت مليار و93 مليون درهم، موزعة على المكافآت بمليار و601 مليون والتغطية الصحية ب 229 مليون والتأهيل والتكوين ب 104 مليون.

وبشأن الأجور التي يتقاضاها الأئمة والمؤذنون والخطباء، والتي كثيرا ما كانت موضوع أسئلة برلمانية في عدة جلسات، فقد أوضح الوزير التوفيق خلال جوابه بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن المجهود المالي مكن من رفع قيمة المكافآت الشهرية تدريجيا، وهي المكافآت التي ستستمر في الارتفاع، حيث انتقل من 1200 درهم، لتتراوح اليوم المكافآت الشهرية الدنيا بين 2300 و2600 درهم بالنسبة لمن يزاول مهمة الإمامة وحدها.

هذا وأضاف الوزير في معرض جوابه يومها على سؤال شفهي، بذات المجلس، أن المكافآت الشهرية متراوحة ما بين 2500 و3700 بالنسبة ل 78 في المائة بين من يجمعون بين الإمامة ومهام أخرى كالآذان والخطابة، فيما استفاد 65 في المائة من الأئمة من شرط الجماعات ودعم الجمعيات، بينما يستفيد 35 في المائة منهم من السكن الوظيفي، بينما يستفيد جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء وذوي حقوقهم منهم من التغطية الصحية والتكميلية والاستفادة من الخدمات الاجتماعية من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في حالة الوفاة والزواج والتفوق المدرسي والعجز، كما يتم أيضا تمتيع عدد من الأئمة من الاستفادة من الحج، وطلبات الانتقال وغيرها. يضيف التوفيق.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح