المزيد من الأخبار






الملك محمد السادس يراسل عبد الإله بنكيران عقب انتخابه أمينا عاما للعدالة والتنمية


ناظورسيتي: متابعة

وجه الملك محمد السادس عبارات التهنئة في برقية بعثها لعبد الإله ابن كيران، وذلك بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية.

وجاء في رسالة التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس، “يطيب لنا بمناسبة انتخابك أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، أن نهنئك على الثقة التي حظيت بها من قبل مؤتمره الوطني الاستثنائي، والتي تجسد التقدير الذي يكنه لك مناضلات ومناضلو الحزب، اعتبارا لمسارك الحزبي المتميز، ولما هو مشهود لك به من خصال إنسانية ومؤهلات سياسية، وما هو معهود فيك من روح المسؤولية، والتشبث بمقدسات الأمة".

كما جاء في الرسالة الملكية واضاف “والله تعالى نسأل أن يلهمك التوفيق في مسؤوليتك القيادية، من أجل تعزيز مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني، لمواصلة مساهمته البناءة، إلى جانب الأحزاب الوطنية الجادة، في المرحلة الجديدة التي تدشنها بلادنا، بما تنطوي عليه من تحديات تنموية وخارجية حاسمة، في حرص دائم على جعل المصالح العليا للوطن، تسمو فوق كل اعتبار”.

وختم الملك محمد السادس برقية التهنئة لعبد الإله بنكيران “ولا يفوتنا ختاما أن نطلب منك إبلاغ سامي عبارات تقديرنا، لسلفك الدكتور سعد الدين العثماني، ولكافة أعضاء حزب العدالة والتنمية”.


جدير بالذكر، أنه قد انتخب مساء يوم أمس السبت 30 أكتوبر الجاري، مؤتمرو ومؤتمرات حزب العدالة والتنمية، المشاركون في المؤتمر الاستثنائي المنعقد بمركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، عبد الإلاه بنكيران أمينا عاما للحزب، خلفا لسعد الدين العثماني.

وحصل رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لذات التنظيم الحزبي سابقا، عبد الإلاه بنكيران على 1112 صوتا من 1252 هو عدد المصوتين، في حين كان عدد الأصوات الملغاة 04 أصوات.

وفي ذات السياق، حصل منافسو بنكيران، وهم عمدة الدار البيضاء السابق، عبد العزيز العماري، على 221 صوتا، والبرلماني الحالي، ورئيس مدينة مكناس سابقا، عبد الله بوانو على 15 صوتا.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، الذي انعقد صباح اليوم السبت ببوزنيقة، صوت على إسقاط مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع لمدة سنة كاملة.

وفي التفاصيل، رفض 901 عضوا من حزب العدالة والتنمية قرار تأجيل المؤتمر وفق المقترح التي تقدمت به الأمانة العامة، فيما صوت 374 شخصا مع إلغاء المؤتمر، وذلك من أصل 1275 مصوت.

وانعقد ذات المؤتمر عقب استقالة الأمانة العامة وأمينها العام سعد الدين العثماني، على إثر الهزيمة المدوية التي تعرض لها في انتخابات 8 سبتمبر الماضي، التي ألقت بظلالها على الحزب وأعضائه.

ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، مني بهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد خسارته أكثر من 110 مقاعد برلماني، ما جعله يصطف في المعارضة بعد أن قاد الحكومة لـ10 سنوات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح