المزيد من الأخبار






الملتقى الأول للثانويات التأهيلية بالناظور يختتم فعالياته بتتويج الفائزين في سباق المعارف والمواهب


الملتقى الأول للثانويات التأهيلية بالناظور يختتم فعالياته بتتويج الفائزين في سباق المعارف والمواهب
ناظورسيتي | بـ. وليد

أسدل الستار يومه الأحد الماضي على فعاليات الدورة الأولى من ملتقى الثانويات التأهيلية بالناظور المنظم من طرف جمعية "معا أفضل" للتضامن و التنمية.

وعرف اليوم الختامي إجراء نهائي سباق المعارف ونهائي سباق المواهب، بالموازاة مع تتويج كل الفائزين في المنافسات المختلفة التي أجريت منذ الانطلاق يوم21 أبريل.

كما عرف اليوم الأخير تكريم عدد من التلاميذ الذين تألقوا في منافسات جهوية و وطنية، و كذا العديد من الأطر التربوية التي تركت بصماتها واضحة في الحقل التربوي ببلادنا.

وفي كلمة المديرية الإقليمية للناظور تحدث محمذ امحاور ولحبيب موحوت، عن أهمية مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى خلق فرصة للمتعلمين قصد إبراز إمكانياتهم الفكرية والعلمية، وكذا للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم.

الحفل الختامي كذلك أثثه عدد من الأدباء والشعراء ونجوم الفن بالمنطقة مما حول الحدث إلى محفل لتبادل المعارف و التجارب في جو من التلقائية و المحبة.
























































































































1.أرسلت من قبل Aminos في 02/05/2017 07:52
Bonne Courage Mes Amis Bravooooo Sambo+Mami+Migalo.......

2.أرسلت من قبل الخضر الورياشي في 02/05/2017 09:55
مواهب الناظور: الضوءُ الشاردُ


يظنُّ كثيرٌ من الأفراد أنني رجلٌ متشائمٌ، وسوداويُّ الأفكار، وصعْبُ المشاعر والأحكام، ذلك أنهم يقرأون ما أكتبُ، فيجدون النقد المُرَّ، والسخرية اللاذعة، والكفر، واليأس، والكلام الفارغ، كما علَّقَ أحدُهم، وعندما أكتب عن مدينتي بصفة خاصَّةٍ.
وظنُّهم هذا قد يكون صحيحاً، وذلك لسبب بسيطٍ، هو أنَّ أحوالَ مدينتي، وما صارت إليه في السنوات الأخيرة، يدعو إلى هذه الأمور، وتضطرُّ كلَّ صاحبِ ضميرٍ حيٍّ، حُرٍّ، وشريفٍ، أنْ يتخذ موقف النقد السلبي من المدينة، وأن لا يكذب، ويزعم غير ذلك، ويدَّعي أننا في أحسن حالٍ، وأفضل مقامٍ، وذلك بدافع حبِّه لها، وأمنيته أنْ تكون بخير فعْلاً، وتكون مزدهرة، نظيفةً، وجميلةً، فهل هي كذلك؟
هي كذلك.. وفيها الخير، وفيها الجمال، وفيها ما يزرعُ الأملَ في النفوس، ويدفع بأهلها إلى أن يسْعوا إلى النماء والازدهار، ويتقدَّموا الصفوف في مختلف الميادين، وينشطوا، ويجتهدوا، ويتفوَّقوا ربما.
فيها، ولكن عند فئة خاصة، عند هؤلاء الشباب الذين التقيتُ بهم، خلال شهر أبريل، الذي يشيع عنه أنه يبدأ أول يوم فيه بالكذب، ولم يبدأه عندنا بالكذب، بل بدأه بالصدق، والمثابرة، والتحدي، والاعتماد على النفس، وصناعة الأدب والفن بالجُهْدِ الذاتي، والإبداع الشخصي.
رأيت هؤلاء الشباب يقتحمون ميادين الإبداع، وأجناس الأدب، وأنواع الفنِّ، ويجودون فيها بما ملكت عقولهم، وتدَّخر قلوبُهم، وتطمح نفوسهم، ويقدِّمون عروضاً متفاوتَةً دون أن يكونوا قد تعلموا ذلك في مدارس لهذه الأغراض، وعلى أيدي أساتذة مُختصين، أو أخذوا الدروس والأساليب من مصادر تلك الأنشطة التي يزاولونها، هم استخرجوها من أنفسهم، وصنعوها بأيديهم، وخلقوها كما يتصورون ويشعرون، وأرضوا أنفسهم، كما أرْضوا كثيرين من الذين شاهدوهم وتابعوهم.
رأيت ذلك في مسرحياتهم.. سمعته في أغنياتهم.. قرأته في نصوصهم.. ووعيْتُه في حركاتهم وسكناتهم وانفعالاتهم كلها.
هؤلاء الشباب في نظري هم من يقفون في تلك البقعة من الضَّوءِ الشارد في هذه المدينة، وليْتَ أصحابَ الشأن عندنا يلتفتون إلى هؤلاء الشباب، فيزودونهم بالطاقة، ويوفرون لهم ما يحتاجون إليه لتنمية مواهبهم، وشحذ مهاراتهم، فيَبينون عنْ قدراتٍ أكثر، وتتسع رقعة الضوء عندنا، فيذهب شعاعهم بعيداً، وينطلق سَناهم إلى مناطق دانية ونائية.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح