المزيد من الأخبار






المغرب يكبد اسبانيا خسائر مالية صخمة بسبب حرمانها من تنظيم عملية مرحبا


المغرب يكبد اسبانيا خسائر مالية صخمة بسبب حرمانها من تنظيم عملية مرحبا
وصفت صحيفة إلموندو الاسبانية، اليوم الثلاثاء، قرار المغرب بتنظيم عملية مرحبا 2021 من موانئ فرنسا وايطاليا فقط، بـ"ضربة قاضية" وجهها الملك مدع السادس لاسبانيا، معتبرة أن هذا الإجراء سيفوت فرصة ضخ ملايين الاوروهات في خزينة الجارة الشمالية.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن خسائر مالية ضخمة ستتكبدها الموانئ وشركات الملاحة البحرية الاسبانية، قدرتها بـ500 مليون أورو، ناهيك عن مينائي مليلية وسبتة المحتلتين ومعابرهما الحدودية اللذان لن يتمكنا للعام الثاني على التوالي من استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومنع المغرب أفراد الجالية المقيمة بالخارج من العودة إلى أرض الوطن عبر المعابر البحرية الاسبانية بما فيها معابر المدينتين سبتة ومليلية، وهذا سيفرض المزيد من الخسائر المالية والعائدات الجمركية على اسبانيا، ناهيك عن الرواج التجاري الذي تخلقه عملية مرحبا بمختلف موانئ الجارة الشمالية في الجزيرة الخضراء وألميريا ومالقة وفالنسيا...


وبلغت عدد السفن التي زارت المغرب من موانئ اسبانيا برسم عملية مرحبا 2019 حوالي 800 ألف مركبة بحرية، استفادت من مداخيل مالية مهمة أداها 3 مليون مهاجر مغربي، ناهيك عن المهاجرين الذين استعملوا الطائرات والذين يبلغ عددهم الاجمالي حوالي 5 مليون مواطن ومواطنة أغلبهم يقيمون في الديار الأوروبية.

وفي السنة نفسها، عبر 38 في المائة من المجموع الاجمالي للجالية المغربية المقيمة بالخارج الممر البحري الرابط بين اسبانيا والمغرب، ما يعني أن إلغاء هذه الرحلات سنتي 2020 و 2021 سيفقد شبه الجزيرة الكثير من العائدات ما سيؤثر سلبا على القطاعين الاقتصادي والسياحي بالجارة الشمالية.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية، أعلنت عن استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداء من 15 يونيو الجاريـ، على أن تجرى عملية مرحبا من موانئ إيطاليا وفرنسا عوض اسبانيا، وفقا للإجراءات المعمول بها السنة الماضية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح