ناظور سيتي: مريم محو
كثر الحديث مؤخرا، عن سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، تعرف بالإنفلونزا الخارقة، وهي من سلالة فيروس الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر بشكل سريع جدا، الأمر الذي أثار مجموعة من المخاوف والتساؤلات لدى العديد من المغاربة لاسيما عن ظهور حالات مصابة بأعراض مشابهة لهذا الفيروس منذ نونبر المنصرم.
وفي هذا الإطار، أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن طفرات هذه السلالة الجديدة سمحت بالإفلات من المناعة ضد فيروسات الإنفلونزا، مشيرا إلى أنه لوحظ انتقال مكثف للعدوى بين المراهقين والشباب والبالغين، وكذا الأطفال.
كثر الحديث مؤخرا، عن سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، تعرف بالإنفلونزا الخارقة، وهي من سلالة فيروس الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر بشكل سريع جدا، الأمر الذي أثار مجموعة من المخاوف والتساؤلات لدى العديد من المغاربة لاسيما عن ظهور حالات مصابة بأعراض مشابهة لهذا الفيروس منذ نونبر المنصرم.
وفي هذا الإطار، أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن طفرات هذه السلالة الجديدة سمحت بالإفلات من المناعة ضد فيروسات الإنفلونزا، مشيرا إلى أنه لوحظ انتقال مكثف للعدوى بين المراهقين والشباب والبالغين، وكذا الأطفال.
وأورد حمضي في تصريح له عممه على الصحافة وتوصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن المغرب هو الآخر يشهد تسارعا في حالات الإصابة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا منذ منتصف نونبر الماضي.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن حدة هذه الإصابات، عرفت تزايدا خلال الفترة الأخيرة.
ويتوقع المتحدث ذاته، أن يتم خلال الأيام المقبلة تسجيل عدد أكبر من الإصابات، وحالات أكثر حدة، بين كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وحتى الأطفال.
وزاد المصدر، أنه يتوقع كذلك أن يشكل هذا الانتشار المتسارع للإنفلونزا ضغطا على النظام الصحي خلال الأسابيع المقبلة، مع ازدياد التغيب على الأنشطة الاقتصادية والتعليمية.
وخلص الخبير، إلى أن التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض، وخاصةً الحالات الشديدة منها، مؤكدا على ضرورة تفادي الاحتكاك بالآخرين في حالة ظهور الأعراض.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن حدة هذه الإصابات، عرفت تزايدا خلال الفترة الأخيرة.
ويتوقع المتحدث ذاته، أن يتم خلال الأيام المقبلة تسجيل عدد أكبر من الإصابات، وحالات أكثر حدة، بين كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وحتى الأطفال.
وزاد المصدر، أنه يتوقع كذلك أن يشكل هذا الانتشار المتسارع للإنفلونزا ضغطا على النظام الصحي خلال الأسابيع المقبلة، مع ازدياد التغيب على الأنشطة الاقتصادية والتعليمية.
وخلص الخبير، إلى أن التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض، وخاصةً الحالات الشديدة منها، مؤكدا على ضرورة تفادي الاحتكاك بالآخرين في حالة ظهور الأعراض.

المغرب يشهد موجة إنفلونزا قوية.. هل وصلت السلالة الخارقة؟
