ناظور سيتي: متابعة
أكّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلحاح وزارته على المصالح القنصلية الأجنبية المعتمدة بالمغرب بضرورة التفاعل مع طلبات التأشيرة في آجال معقولة، مع احترام كرامة المواطن المغربي، خصوصاً في الحالات الإنسانية مثل العلاج والدراسة.
أبرز بوريطة، في جواب كتابي على سؤال برلماني، أن الوزارة تثير خلال لقاءاتها الثنائية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية التي تعتمد شركات خاصة لتدبير طلبات التأشيرة، الإشكالات المتكررة المرتبطة بهذا النظام، وتشدد على ضرورة تدارك الاختلالات تفادياً لاستغلالها من طرف السماسرة والوسطاء غير القانونيين.
أكّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلحاح وزارته على المصالح القنصلية الأجنبية المعتمدة بالمغرب بضرورة التفاعل مع طلبات التأشيرة في آجال معقولة، مع احترام كرامة المواطن المغربي، خصوصاً في الحالات الإنسانية مثل العلاج والدراسة.
أبرز بوريطة، في جواب كتابي على سؤال برلماني، أن الوزارة تثير خلال لقاءاتها الثنائية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية التي تعتمد شركات خاصة لتدبير طلبات التأشيرة، الإشكالات المتكررة المرتبطة بهذا النظام، وتشدد على ضرورة تدارك الاختلالات تفادياً لاستغلالها من طرف السماسرة والوسطاء غير القانونيين.
كشف الوزير أن تحسن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي ساهم في خفض نسبة رفض التأشيرات إلى 20 في المئة، مؤكداً أن هذا التحسن يُترجم على مستوى الواقع، خاصة في علاقات الرباط مع باريس.
أفاد بوريطة أن فرنسا منحت خلال سنة 2024 حوالي 284 ألف تأشيرة لمواطنين مغاربة، بزيادة 17 في المئة مقارنة بسنة 2023، وهو ما جعل المغرب أكثر دولة في المنطقة استفادة من التأشيرات الفرنسية، معتبراً أن هذا المؤشر يُظهر إرادة سياسية مشتركة لتجاوز التوترات السابقة.
أكدت وزارة الخارجية في ردها أن التأشيرة تظل حقاً سيادياً لكل دولة، ويُحدد وفقاً لأولوياتها السياسية والاقتصادية وسياق علاقاتها الثنائية، مشددة على أن المغرب يعتمد بدوره نظاماً مماثلاً يقوم على المعاملة بالمثل، ويأخذ بعين الاعتبار توازن المصالح والشراكات التاريخية والاتفاقيات القائمة.
أوضحت الوزارة أن المغرب لا يعتمد منطق رد الفعل في سياسة التأشيرات، بل ينتهج مقاربة وطنية شاملة تمزج بين السيادة والانفتاح، مع التركيز على احترام كرامة المواطنين المغاربة ومصالحهم.
نوّه بوريطة بالتطور الذي عرفه جواز السفر المغربي على مستوى التصنيفات العالمية، مؤكداً أنه بات ضمن أقوى 70 جواز سفر في العالم، وهو ما يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب ومؤسساته في الساحة الدولية.
وأشار الوزير إلى أن المملكة تعمل على رقمنة نظام التأشيرات من خلال اعتماد التأشيرة الإلكترونية، في إطار مقاربة تروم تسهيل الإجراءات وتعزيز الانفتاح دون المساس بالسيادة الوطنية.
أفاد بوريطة أن فرنسا منحت خلال سنة 2024 حوالي 284 ألف تأشيرة لمواطنين مغاربة، بزيادة 17 في المئة مقارنة بسنة 2023، وهو ما جعل المغرب أكثر دولة في المنطقة استفادة من التأشيرات الفرنسية، معتبراً أن هذا المؤشر يُظهر إرادة سياسية مشتركة لتجاوز التوترات السابقة.
أكدت وزارة الخارجية في ردها أن التأشيرة تظل حقاً سيادياً لكل دولة، ويُحدد وفقاً لأولوياتها السياسية والاقتصادية وسياق علاقاتها الثنائية، مشددة على أن المغرب يعتمد بدوره نظاماً مماثلاً يقوم على المعاملة بالمثل، ويأخذ بعين الاعتبار توازن المصالح والشراكات التاريخية والاتفاقيات القائمة.
أوضحت الوزارة أن المغرب لا يعتمد منطق رد الفعل في سياسة التأشيرات، بل ينتهج مقاربة وطنية شاملة تمزج بين السيادة والانفتاح، مع التركيز على احترام كرامة المواطنين المغاربة ومصالحهم.
نوّه بوريطة بالتطور الذي عرفه جواز السفر المغربي على مستوى التصنيفات العالمية، مؤكداً أنه بات ضمن أقوى 70 جواز سفر في العالم، وهو ما يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب ومؤسساته في الساحة الدولية.
وأشار الوزير إلى أن المملكة تعمل على رقمنة نظام التأشيرات من خلال اعتماد التأشيرة الإلكترونية، في إطار مقاربة تروم تسهيل الإجراءات وتعزيز الانفتاح دون المساس بالسيادة الوطنية.