ناظورسيتي: متابعة
تشهد مدينة بنسليمان مرحلة مفصلية في مسار التصنيع العسكري بالمغرب، حيث تسارع شركة "بايكار تكنولوجيز" التركية الخطى لإنهاء أشغال بناء مصنعها المتطور لإنتاج الطائرات المسيّرة، الذي يرتقب أن يكون جاهزا وفعالا خلال السنة المقبلة.
المشروع لا يقتصر على مجرد إنشاء وحدة إنتاج، بل يعد قفزة نوعية في الصناعة الدفاعية المغربية، إذ سيخصص لتصميم وصيانة طائرات بدون طيار من الجيل الجديد، مطوّرة خصيصا لتلبية الاحتياجات العملياتية للقوات المسلحة الملكية. وأفادت مصادر مطلعة أن الهدف لا يتمثل في تكرار نماذج الدرونات السابقة من نوع "بيرقدار TB2"، بل في ابتكار نماذج جديدة أكثر تطورا من حيث المدى، والقدرة على التخفي، واستعمال أنظمة ذكية متكاملة.
تشهد مدينة بنسليمان مرحلة مفصلية في مسار التصنيع العسكري بالمغرب، حيث تسارع شركة "بايكار تكنولوجيز" التركية الخطى لإنهاء أشغال بناء مصنعها المتطور لإنتاج الطائرات المسيّرة، الذي يرتقب أن يكون جاهزا وفعالا خلال السنة المقبلة.
المشروع لا يقتصر على مجرد إنشاء وحدة إنتاج، بل يعد قفزة نوعية في الصناعة الدفاعية المغربية، إذ سيخصص لتصميم وصيانة طائرات بدون طيار من الجيل الجديد، مطوّرة خصيصا لتلبية الاحتياجات العملياتية للقوات المسلحة الملكية. وأفادت مصادر مطلعة أن الهدف لا يتمثل في تكرار نماذج الدرونات السابقة من نوع "بيرقدار TB2"، بل في ابتكار نماذج جديدة أكثر تطورا من حيث المدى، والقدرة على التخفي، واستعمال أنظمة ذكية متكاملة.
هذا التحول الصناعي يعكس رؤية المغرب في بناء منظومة وطنية متكاملة للتصنيع العسكري، قادرة على تصميم وصناعة وصيانة معدات دفاعية عالية التقنية داخل التراب الوطني، مما سيساهم في تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة وتقليص اعتمادها على الموردين الأجانب.
ويواكب هذا المشروع الاستراتيجي حضور أمريكي متزايد في المنطقة الصناعية لبنسليمان، حيث تستعد شركة "لوكهيد مارتن"، العملاق الأمريكي في الصناعات الدفاعية، لتشييد مصنعها الجديد المخصص لصيانة وتحديث طائرات F-16 وC-130 Hercules التابعة لسلاح الجو المغربي.
هذا التوجه المتصاعد نحو التصنيع العسكري المحلي يبرز رغبة المغرب في بناء قاعدة دفاعية مستقلة قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية، وإرساء توازن استراتيجي يجعل من المملكة مركزا محوريا للتكنولوجيا الدفاعية في إفريقيا.
ويواكب هذا المشروع الاستراتيجي حضور أمريكي متزايد في المنطقة الصناعية لبنسليمان، حيث تستعد شركة "لوكهيد مارتن"، العملاق الأمريكي في الصناعات الدفاعية، لتشييد مصنعها الجديد المخصص لصيانة وتحديث طائرات F-16 وC-130 Hercules التابعة لسلاح الجو المغربي.
هذا التوجه المتصاعد نحو التصنيع العسكري المحلي يبرز رغبة المغرب في بناء قاعدة دفاعية مستقلة قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية، وإرساء توازن استراتيجي يجعل من المملكة مركزا محوريا للتكنولوجيا الدفاعية في إفريقيا.

المغرب يستعد لافتتاح مصنع تركي للطائرات بدون طيار