
ناظورسيتي: متابعة
في إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، نجحت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء في إجراء أول عملية زراعة كلية بين متبرع ومتلقٍ يختلفان في فصيلة الدم (ABO)، بتاريخ حديث من سنة 2025، ضمن تنسيق محكم بين فرق طبية متعددة التخصصات.
وجاء هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين فرق التخدير والإنعاش، وأمراض الكلى، والمسالك البولية، وأمراض الدم والمناعة، بالإضافة إلى مركز محمد السادس لتحاقن الدم، وبإشراف علمي من الخبير الدولي البروفيسور ليونيل روستينغ.
في إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، نجحت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء في إجراء أول عملية زراعة كلية بين متبرع ومتلقٍ يختلفان في فصيلة الدم (ABO)، بتاريخ حديث من سنة 2025، ضمن تنسيق محكم بين فرق طبية متعددة التخصصات.
وجاء هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين فرق التخدير والإنعاش، وأمراض الكلى، والمسالك البولية، وأمراض الدم والمناعة، بالإضافة إلى مركز محمد السادس لتحاقن الدم، وبإشراف علمي من الخبير الدولي البروفيسور ليونيل روستينغ.
وأوضح البروفيسور عبد البر أوباعز، المدير العام لإحدى مستشفيات المؤسسة، أن العملية تمثل سابقة على الصعيدين الوطني والإفريقي، معتمدة على كفاءات بشرية عالية، وتقنيات متطورة، وتنظيم دقيق. وأضاف أن التحدي الأكبر تمثل في التحضير المسبق للمريضة لضمان التوافق المناعي وتجنب المضاعفات، مؤكداً أن التدخل الجراحي نُفذ بالكامل على يد طاقم مغربي مؤهل، مع إشراف دقيق في مرحلة ما قبل العملية.
من جانبه، أشار الدكتور رمضاني بنيونس، مدير تخصص أمراض الكلى بالمؤسسة، إلى أن ربع المرضى المرشحين لزراعة الكلى يواجهون صعوبة بسبب عدم توافق فصائل الدم، مما يبرز أهمية هذا الإنجاز الاستراتيجي. وأوضح أن المريضة خضعت لبرنامج تحضير دام شهراً كاملاً، تبعه مراقبة دقيقة خلال الفترة الحرجة بعد العملية، وأنها اليوم تتمتع بوظيفة كلوية طبيعية، وتوقفت نهائياً عن تصفية الدم، ما يمنحها إمكانية استعادة حياتها بشكل طبيعي لسنوات طويلة.
من جانبه، أشار الدكتور رمضاني بنيونس، مدير تخصص أمراض الكلى بالمؤسسة، إلى أن ربع المرضى المرشحين لزراعة الكلى يواجهون صعوبة بسبب عدم توافق فصائل الدم، مما يبرز أهمية هذا الإنجاز الاستراتيجي. وأوضح أن المريضة خضعت لبرنامج تحضير دام شهراً كاملاً، تبعه مراقبة دقيقة خلال الفترة الحرجة بعد العملية، وأنها اليوم تتمتع بوظيفة كلوية طبيعية، وتوقفت نهائياً عن تصفية الدم، ما يمنحها إمكانية استعادة حياتها بشكل طبيعي لسنوات طويلة.