المزيد من الأخبار






المغرب يحدث مؤسسة "المغرب 2030" لتنزيل مشاريع المونديال.. ولقجع رئيساً ولفتيت مكلفاً بالتدبير الترابي


المغرب يحدث مؤسسة "المغرب 2030" لتنزيل مشاريع المونديال.. ولقجع رئيساً ولفتيت مكلفاً بالتدبير الترابي
ناظورسيتي: متابعة

صادق المجلس الحكومي، أمس الخميس، على مشروع قانون رقم 35.25 المتعلق بإحداث "مؤسسة المغرب 2030"، التي ستتولى الإشراف على تنفيذ المشاريع المرتبطة بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

وأكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال جلسة بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أنه سيتولى رئاسة هذه المؤسسة، باعتباره أيضًا رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، المنصب الذي كلفه به الملك محمد السادس منذ أكتوبر 2023.


وأوضح لقجع أن "المغرب 2030" ستكون الإطار المؤسساتي الرسمي لتنزيل المشاريع الكبرى المرتبطة بالمونديال، وستعتمد في عملها على مجلس تنفيذي يضم ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية، إلى جانب مجلس استشاري يضم فاعلين من أندية رياضية، ومجتمع مدني، ومغاربة العالم، إضافة إلى كفاءات من بلدان إفريقية.

وسيُعهد لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بمهمة رئاسة لجنة التدبير الترابي داخل المؤسسة، بالنظر إلى أن مشاريع المونديال ستمتد إلى كافة الأقاليم والجهات، وليس فقط المدن الستة المستضيفة للمباريات الرسمية.

وأكد لقجع أن مهام المؤسسة لن تنحصر في تنظيم كأس العالم، بل ستمتد أيضًا إلى التحضير لمجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025، ما يفرض تعبئة شاملة لتأهيل البنيات التحتية في مختلف ربوع المملكة.

وستسهر المؤسسة على التنسيق بين المتدخلين العموميين والخواص، وضمان احترام التزامات المغرب تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والكونفدرالية الإفريقية "الكاف"، وفق دفاتر التحملات الرسمية.

من جهته، أبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن إحداث "المغرب 2030" يندرج في سياق تنزيل التوجيهات الملكية، الصادرة خلال المجلس الوزاري ليوم 4 دجنبر 2024، والتي تهم استعدادات المملكة لاحتضان تظاهرات كبرى تعزز موقعها كمنصة رياضية عالمية.

وأضاف بايتاس أن هذه الخطوة تعكس الرؤية الملكية التي تجعل من الرياضة رافعة للتنمية الشاملة والاندماج الاجتماعي، وفرصة لتسريع أوراش البنية التحتية على الصعيد الوطني، من خلال إشراك كافة المتدخلين، بما في ذلك الجماعات الترابية، والمقاولات العمومية، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم.

ويُنتظر أن تشكل المؤسسة الجديدة الآلية التنفيذية المركزية لإنجاح رهانات المغرب الرياضية والتنموية خلال السنوات الخمس المقبلة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح