ناظور سيتي: متابعة
فرض المغرب نفسه في السنوات الأخيرة منافساً قوياً في صناعة السيارات، ما أثار قلقاً في بعض الدول الأوروبية، وخصوصاً إسبانيا التي تواجه تراجعاً في قدرتها التنافسية مقارنة بالطفرة الصناعية المتسارعة في المملكة. ويُعتبر المغرب اليوم مركزاً إنتاجياً تنافسياً يتميز بكفاءة عالية وتكاليف منخفضة للعمالة، ما يجعله وجهة مفضلة للاستثمارات الكبرى في قطاع السيارات.
وتشير الدراسات إلى أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج سيارة في المغرب تصل إلى حوالي 110 دولارات فقط، مقارنة بـ955 دولاراً في إسبانيا، و3,300 دولار في ألمانيا، و600 دولار في الصين. هذا التفاوت الكبير في الكلفة يعكس الفارق الكبير في تنافسية الإنتاج بين المغرب وإسبانيا، ويفسر توجه شركات كبرى مثل ستيلانتيس لتعزيز استثماراتها في المملكة، بما في ذلك إنتاج طرازات رئيسية مثل بيجو 208 وربما الجيل القادم من سيتروين C4.
فرض المغرب نفسه في السنوات الأخيرة منافساً قوياً في صناعة السيارات، ما أثار قلقاً في بعض الدول الأوروبية، وخصوصاً إسبانيا التي تواجه تراجعاً في قدرتها التنافسية مقارنة بالطفرة الصناعية المتسارعة في المملكة. ويُعتبر المغرب اليوم مركزاً إنتاجياً تنافسياً يتميز بكفاءة عالية وتكاليف منخفضة للعمالة، ما يجعله وجهة مفضلة للاستثمارات الكبرى في قطاع السيارات.
وتشير الدراسات إلى أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج سيارة في المغرب تصل إلى حوالي 110 دولارات فقط، مقارنة بـ955 دولاراً في إسبانيا، و3,300 دولار في ألمانيا، و600 دولار في الصين. هذا التفاوت الكبير في الكلفة يعكس الفارق الكبير في تنافسية الإنتاج بين المغرب وإسبانيا، ويفسر توجه شركات كبرى مثل ستيلانتيس لتعزيز استثماراتها في المملكة، بما في ذلك إنتاج طرازات رئيسية مثل بيجو 208 وربما الجيل القادم من سيتروين C4.
كما يثير المغرب قلق الشركات الإسبانية بفضل إنشاء مصانع متخصصة للمحركات، وهو قطاع أساسي في الصناعة الميكانيكية، بينما لا تنتج المصانع الإسبانية حالياً أي محركات لشركات مثل ستيلانتيس. ويصف محللو بنك "جي بي مورغان" المغرب بـ"نسخة منخفضة التكلفة من إسبانيا"، بفضل اعتماده على صناعة السيارات والسياحة كمحركات رئيسية للنمو الاقتصادي المستقر والمتسارع.
وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد المغربي سيحقق نمواً بنسبة 4٪ خلال عام 2025، وهي النسبة نفسها المتوقعة لعامي 2026 و2027، مدعوماً بتدفق الاستثمارات الأجنبية نحو قطاعات ذات قيمة مضافة مثل صناعة السيارات والطيران. كما أصبحت مصانع السيارات دعامة مهمة لسوق الشغل في المغرب، بينما يسهم قطاع السياحة في تقليص عجز ميزان المدفوعات، ما يعزز مكانة المغرب كمنافس قوي في مجالات كانت تعد تقليدياً محصورة بالاقتصاد الإسباني.
ويستفيد المغرب من عدة عوامل تعزز موقعه التنافسي، أبرزها الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتكاليف اليد العاملة المنخفضة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي قرب الاتحاد الأوروبي، ما جعله فاعلاً متنامياً في سلاسل الإنتاج والنقل خاصة في قطاعي السيارات والطيران، ويعزز من جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.
وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد المغربي سيحقق نمواً بنسبة 4٪ خلال عام 2025، وهي النسبة نفسها المتوقعة لعامي 2026 و2027، مدعوماً بتدفق الاستثمارات الأجنبية نحو قطاعات ذات قيمة مضافة مثل صناعة السيارات والطيران. كما أصبحت مصانع السيارات دعامة مهمة لسوق الشغل في المغرب، بينما يسهم قطاع السياحة في تقليص عجز ميزان المدفوعات، ما يعزز مكانة المغرب كمنافس قوي في مجالات كانت تعد تقليدياً محصورة بالاقتصاد الإسباني.
ويستفيد المغرب من عدة عوامل تعزز موقعه التنافسي، أبرزها الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتكاليف اليد العاملة المنخفضة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي قرب الاتحاد الأوروبي، ما جعله فاعلاً متنامياً في سلاسل الإنتاج والنقل خاصة في قطاعي السيارات والطيران، ويعزز من جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.

المغرب نسخة منخفضة التكلفة من إسبانيا في صناعة السيارات
