المغاربة يرفعون شعار ارحل في وجه أخنوش.. وبنكيران يدافع عنه
ناظورسيتي – متابعة
في الوقت الذي رفع فيه المغاربة شعار إرحل في وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جراء الارتفاع المهول للأسعار والمحروقات، خرج رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران بتصريحات يدافع من خلالها عن بقاء أخنوش، واصفا الحملة الرامية إلى الإطاحة به "المؤامرة".
وأثار دفاع عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على حكومة أخنوش، العديد من التساؤلات، خاصة وأن دفاعه عن أخنوش جاء ضد الحملة التي أطلقها المغاربة، لا سيما وأن هاشتاغ "أخنوش إرحل" قد تصدر منصات التواصل الاجتماعي.
ويعتبر المغاربة، أن قرارات الحكومة التي يرأسها، أخنوش، تتسم في مختلف القطاعات بالارتجالية ولا تراعي معها المتغيرات التي أصبحت تفرض نفسها على المستوى الاقتصادي.
في الوقت الذي رفع فيه المغاربة شعار إرحل في وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جراء الارتفاع المهول للأسعار والمحروقات، خرج رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران بتصريحات يدافع من خلالها عن بقاء أخنوش، واصفا الحملة الرامية إلى الإطاحة به "المؤامرة".
وأثار دفاع عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على حكومة أخنوش، العديد من التساؤلات، خاصة وأن دفاعه عن أخنوش جاء ضد الحملة التي أطلقها المغاربة، لا سيما وأن هاشتاغ "أخنوش إرحل" قد تصدر منصات التواصل الاجتماعي.
ويعتبر المغاربة، أن قرارات الحكومة التي يرأسها، أخنوش، تتسم في مختلف القطاعات بالارتجالية ولا تراعي معها المتغيرات التي أصبحت تفرض نفسها على المستوى الاقتصادي.
غير أن عبد الإله بنكيران المتواجد حزبه في المعارضة، يرى عكس ذلك، إذ أعلن عدم انخراطه في دعوات إقالة اخنوش من رئاسة الحكومة والتي تتصاعد حاليا بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
ولم يدافع بنكيران على أخنوش فحسب، بل شكك في الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة، إذ قال :"المغاربة يعطون سمعهم للآخرين كثيرا.. أقول لكم لا تستمعوا لأي كان، لأن الأمر فيه تصفية حسابات وربما مؤامرات، وأنا لا أريد أن يحدث هذا في بلدي". دون أن يكشف عن هذه الجهات المتآمرة.
والملاحظ، هو أن عبد الإله بنكيران، يدافع على بقاء اخنوش، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن المغربية وقفات احتجاجية منددة بارتفاع الأسعار، والتي يطالب من خلالها المغاربة بإقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، يقول بنكيران، "أنا لست متفقا مع من يقولون إن على أخنوش أن يرحل الآن، طبعا هناك غلاء في الأسعار، لديه أسباب خارجة عن إرادة الحكومة إلى جانب بعض التقصير من هذه الأخيرة التي بين يديها إجراءات لا تقوم بها".
وأمام هذا الأمر، فان دفاع بنكيران على اخنوش يفتح الباب واسعا لطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وان أخنوش وقف في وجه بنكيران أثناء تشكيل الحكومة السابقة، حيث اتهمه بالتسبب في "البلوكاج" الأمر الذي جعل بنكيران يخسر رئاسة الحكومة ويتولى مهام تدبير الشأن العام الرئيس السابق، سعد الدين العثماني.
ولم يدافع بنكيران على أخنوش فحسب، بل شكك في الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة، إذ قال :"المغاربة يعطون سمعهم للآخرين كثيرا.. أقول لكم لا تستمعوا لأي كان، لأن الأمر فيه تصفية حسابات وربما مؤامرات، وأنا لا أريد أن يحدث هذا في بلدي". دون أن يكشف عن هذه الجهات المتآمرة.
والملاحظ، هو أن عبد الإله بنكيران، يدافع على بقاء اخنوش، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن المغربية وقفات احتجاجية منددة بارتفاع الأسعار، والتي يطالب من خلالها المغاربة بإقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، يقول بنكيران، "أنا لست متفقا مع من يقولون إن على أخنوش أن يرحل الآن، طبعا هناك غلاء في الأسعار، لديه أسباب خارجة عن إرادة الحكومة إلى جانب بعض التقصير من هذه الأخيرة التي بين يديها إجراءات لا تقوم بها".
وأمام هذا الأمر، فان دفاع بنكيران على اخنوش يفتح الباب واسعا لطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وان أخنوش وقف في وجه بنكيران أثناء تشكيل الحكومة السابقة، حيث اتهمه بالتسبب في "البلوكاج" الأمر الذي جعل بنكيران يخسر رئاسة الحكومة ويتولى مهام تدبير الشأن العام الرئيس السابق، سعد الدين العثماني.
