المزيد من الأخبار






المغاربة يحتلون المرتبة الأولى بين السجناء الأجانب داخل السجون الإسبانية


ناظور سيتي: متابعة

شهدت السجون الإسبانية خلال العام الجاري ارتفاعا غير مسبوق في أعداد السجناء الأجانب، بعد أن بلغ عدد المحتجزين المولودين خارج إسبانيا 20,524 شخصا، وفقا لبيانات الأمانة العامة للمؤسسات العقابية إلى غاية 31 غشت، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10.7 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، ويعادل ثلث إجمالي السجناء البالغ عددهم 61,858 شخصا.

وسجلت المؤشرات تصاعدا مستمرا في عدد السجناء الأجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إذ ارتفع عددهم من 15,918 سجينا سنة 2020 إلى أكثر من 20,500 حاليا بنسبة نمو بلغت 26 في المئة، مقابل زيادة محدودة لم تتجاوز 6 في المئة في صفوف السجناء الإسبان خلال الفترة نفسها.


ويختلف توزيع السجناء الأجانب بين الأقاليم بشكل واضح، حيث تظهر كاتالونيا في الصدارة بأكثر من نصف السجناء من أصول أجنبية رغم أن نسبتهم السكانية لا تتجاوز 19 في المئة، فيما تبلغ نسبتهم 46.9 في المئة في مدريد، و40 في المئة تقريبا في جزر البليار وقشتالة وليون، ما يعكس تباينا لافتا بين الجهات.

وتكشف البيانات عن تباينات كبيرة حسب القارات، إذ يمثل الأفارقة 45.1 في المئة من السجناء الأجانب رغم أنهم يشكلون 19.7 في المئة فقط من المقيمين غير الإسبان، بينما تتقارب نسب سكان الأمريكيتين بين المقيمين والسجناء، في حين ينخفض تمثيل الأوروبيين والآسيويين في السجون مقارنة بحجمهم السكاني.

وتتقدم الجالية المغربية قائمة السجناء الأجانب بـ 6,188 محتجزا، يليهم الكولومبيون والجزائريون والرومانيون، في وقت تشير الأرقام إلى أن المغاربة يمثلون 30.3 في المئة من مجموع السجناء الأجانب رغم أنهم يشكلون 10 في المئة فقط من المقيمين الأجانب، كما يبرز التقرير أن عددا من الجاليات الكبيرة مثل الإيطاليين والبريطانيين والفنزويليين والصينيين والأوكرانيين لا تندرج ضمن أكثر الجنسيات حضورا في السجون، خلافا للمغاربة والكولومبيين والرومانيين الذين يسجلون نسبا أعلى من تمثيلهم السكاني.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح