المزيد من الأخبار






المرشحون للانتخابات الجزئية بالناظور يبدؤون حملة هادئة


المرشحون للانتخابات الجزئية بالناظور يبدؤون حملة هادئة
ناظورسيتي: نسيم الشريف

منذ انطلاق الموعد القانوني للحملة الانتخابية بالناظور، لا زال الهدوء هو سيد نفسه في أغلب الجماعات والمناطق، باستثناء بعض الأحياء القليلة التي عرفت عقد تجمعات صغيرة لأنصار بعض المرشحين لهذا الاستحقاق الاستثنائي الذي يروم ملء مقعد شاغر بمجلس النواب.

وغاب المرشحون الستة عن الساحة طيلة اليومين الماضيين، أي منذ الساعة الاولى من يوم الجمعة 22 دجنبر الجاري، بعد بداية الحملة الانتخابية في شكلها القانوني، وقد عزت مصادر هذا الاختفاء إلى تكثيف بعض المرشحين لحملات سرية مع منتخبين اخرين وذلك لكسب دعمهم.

وعلمت "ناظورسيتي" من مصادر جيدة الاطلاع، ان سعيد الرحموني، مرشح حزب الحركة الشعبية، كثف في اليومين الماضيين من لقاءاتها مع بعض المنتخبين بالإقليم وذلك من أجل دعمه لاستعادة مقعده المفقود، خاصة بجماعة أركمان و بالناظور و أزغنغان وسلوان.

وانتهج نفس الخطة، مرشحون آخرون من ضمنهم محمد أبركان و محمد الطيبي، حيث سيسعون خلال هذه المعركة كسب الأصوات الانتخابية بالجماعات التي ينتمون إليها و يسيرون مجالسها المنتخبة، و ببعض المناطق الأخرى التي يملتك فيها حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي قاعدة جماهيرية واسعة.

من جهة أخرى، كثفت الإدارة الترابية من لقاءاتها مع رؤساء مكاتب التصويت، وذلك في إطار الإعداد لموعد الانتخابات الذي حدده مرسوم رئيس الحكومة في 4 يناير من السنة المقبلة.

و قدم ستة مرشحين ملفاتهم للمشاركة في الانتخابات السالف ذكرها، ثلاثة منهم سبق لهم و أن كسبوا نتائج الاستحقاقات البرلمانية، حيث يسعى كل واحد منهم إلى تحقيق أعلى رقم من الأصوات للظفر بالمقعد الوحيد المخصص لدائرة الناظور في مجلس النواب.



1.أرسلت من قبل مهتم في 24/12/2017 18:48
كما سبق لي أن أثرت في تعليق سابق موضوع المال العام الذي يستعمل في شكل صفقات العمومية وتأثير ومفعول ذلك على الانتخابات واستمالة أصوات الناخبين عبر أعضاء مجالس جماعية وكما تبين من ما حصل من عضو من مجلس أركمان جاء الدور لتنكشف مجالس جماعات أخرى جعلت المرشح المعني يكثف من لقاءاته مع بعض المنتخبين بها وذلك من أجل دعمه لاستعادة مقعده المفقود، وهذه الجماعات كلها استفادت هي الأخرى من ميزانية المجلس الإقليمي في إطار صفقات تهم أشغال تهيئة الإنارة العمومية والطرقات والمساحات الخضراء.
وهكذا يتبين ويتضح ما هو السر والخفي في مساندة ودعم أعضاء هذه المجالس لهذا المرشح الحاتمي الذي لا يبخل تبديد أموال عمومية من أجل مصلحته الشخصية والانتخابية.
وللتأكد من هذا ما على ذوي الاختصاص في هذا الشأن الرجوع الى سجلات وملفات المجلس الإقليمي من أجل الوقوف وضبط الحقائق.
ودائما أنهي تعليقاتي للرجاء من الغيورين على مصلحة الإقليم والمدينة أن يعملوا كل ما في وسعهم وجهدهم لحظ الناخبين على عدم منح أصواتهم لهذا المرشح والاحتفاظ بها لصالح مرشح آخر قد يكون إن شاء الله أخير وأفيد لخدمة الصالح العام وخصوصا كما هو معلوم فهذه الانتخابات الجزئية دخلها مرشحون جدد لم يسبق لهم أن ولجوا قبة البرلمان قد يأتي من وراء أحدهم الخير.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح