ناظور سيتي: متابعة
					 
					 
					 
أعرب الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي عن ارتياحه لقرار مجلس الأمن الأخير الذي جدد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، معتبراً القرار خطوة إيجابية نحو تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
					 
					 
ودعا المرزوقي الجزائر إلى مراجعة موقفها من القضية، والاستجابة لدعوة الملك محمد السادس إلى حوار أخوي وصادق يخدم مصلحة شعوب المنطقة.
			 أعرب الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي عن ارتياحه لقرار مجلس الأمن الأخير الذي جدد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، معتبراً القرار خطوة إيجابية نحو تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ودعا المرزوقي الجزائر إلى مراجعة موقفها من القضية، والاستجابة لدعوة الملك محمد السادس إلى حوار أخوي وصادق يخدم مصلحة شعوب المنطقة.
					 وأوضح المرزوقي أن سكان مخيمات تندوف يقفون أمام ثلاثة خيارات رئيسية لإنهاء معاناتهم، بدل ما سماه بـ"الموت البطيء" في المخيمات. وتتمثل هذه الخيارات، حسب تعبيره، في الحكم الذاتي باعتباره "الوطن الصغير"، ثم الاندماج الكامل في "الوطن الواسع" المتمثل في المملكة المغربية، وأخيراً بناء "الوطن الأكبر" المتمثل في اتحاد مغاربي متكامل ينهي عقوداً من الجمود.
					 
					 
					 
ودعا المرزوقي سكان تندوف والأشقاء الجزائريين إلى الإصغاء لصوت العقل، والبحث عن المصلحة الحقيقية لشعوب المنطقة، مؤكداً أن الوقت حان لفتح صفحة جديدة بين المغرب والجزائر تمهّد لإحياء الاتحاد المغاربي الذي يعيش، حسب وصفه، في "غرفة الإنعاش".
					 
					 
وأكد الرئيس التونسي الأسبق أن إقامة فضاء اقتصادي موحد في شمال إفريقيا تمثل ضرورة ملحّة لمواجهة البطالة والفقر، مشيراً إلى أن استمرار الخلاف حول الصحراء المغربية يُعدّ أحد أبرز العراقيل أمام التكامل الاقتصادي في المنطقة، التي تبقى من أقل مناطق العالم اندماجاً.
					 
					 
وختم المرزوقي بالتذكير بمبادرته خلال فترة رئاسته لتونس، حيث دعا إلى منح الشعوب المغاربية الحريات الخمس الأساسية: حرية التنقل، والملكية، والعمل، والإقامة، والانتخاب البلدي، مؤكداً أن تطبيق هذه المبادئ كفيل بإعادة التقدم إلى المنطقة وتجنب الاضطرابات الاجتماعية والسياسية.
			 ودعا المرزوقي سكان تندوف والأشقاء الجزائريين إلى الإصغاء لصوت العقل، والبحث عن المصلحة الحقيقية لشعوب المنطقة، مؤكداً أن الوقت حان لفتح صفحة جديدة بين المغرب والجزائر تمهّد لإحياء الاتحاد المغاربي الذي يعيش، حسب وصفه، في "غرفة الإنعاش".
وأكد الرئيس التونسي الأسبق أن إقامة فضاء اقتصادي موحد في شمال إفريقيا تمثل ضرورة ملحّة لمواجهة البطالة والفقر، مشيراً إلى أن استمرار الخلاف حول الصحراء المغربية يُعدّ أحد أبرز العراقيل أمام التكامل الاقتصادي في المنطقة، التي تبقى من أقل مناطق العالم اندماجاً.
وختم المرزوقي بالتذكير بمبادرته خلال فترة رئاسته لتونس، حيث دعا إلى منح الشعوب المغاربية الحريات الخمس الأساسية: حرية التنقل، والملكية، والعمل، والإقامة، والانتخاب البلدي، مؤكداً أن تطبيق هذه المبادئ كفيل بإعادة التقدم إلى المنطقة وتجنب الاضطرابات الاجتماعية والسياسية.

 
				 المرزوقي يدعو الجزائر إلى مراجعة موقفها من الصحراء المغربية والاستجابة لدعوة الحوار
			 
