
متابعة
في إطار العمل على توحيد الرؤية والتصورات للنهوض بمنظومة التربية والتكوين بإقليم الناظور، ومن أجل تعبئة وضمان انخراط كل الفاعلين بالمجال التربوي على المستوى الإقليمي، ترأس السيد حسان الناصري المكلف بتدبير المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور العديد من اللقاءات التواصلية مع الفاعلين التربويين شملت موظفي النيابة وهيآت التفتيش والاستشارة في التوجيه والتخطيط، والإدارة التربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث، خلال الفترة الممتدة من الاثنين 14 مارس 2016 إلى غاية الخميس 17 مارس 2016.
هذه اللقاءات التي حضرها السادة رؤساء المصالح بالمديرية، خصصت للتعريف بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية، والمخطط الإقليمي لتنزيل مشاريع الرؤية من خلال تفعيل وأجرأة التدابير ذات الأولوية، إلى جانب موضوع الهيكلة الجديدة لمصالح المديرية الإقليمية تنفيذا لقرار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في الموضوع، وقضايا تربوية تعليمية أخرى بحسب كل هيئة من الهيئات المشاركة في اللقاءات.
ذكر السيد الناصري في عرضه بالمخطط المنبثق عن التقرير الاستراتيجي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي تأسس على نتائج اللقاءات التشاورية التي نظمتها الوزارة مع كافة الفاعلين في المنظومة التربوية والشركاء الاجتماعيين، وفق مقاربة تشاركية مندمجة، أفرزت التقارير 5 مخططات ينبثق عنها 26 مشروعا موزعا عبر 4 مجالات، وهي الإنصاف، الجودة، الارتقاء بالفرد والمجتمع ثم الحكامة. هذه الرؤية تضمنها التقرير الاستراتيجي الذي حظي بمصادقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وترجمت الوزارة إلى مشاريع شرعت ومصالحها الخارجية في تفعيلها وتنزيلها ميدانيا. وبالنظر إلى أهمية هذا الورش الإصلاحي، وما يتوقع منه من نتائج، فإن المرحلة التي تعيشها المنظومة التربوية اليوم تعد حاسمة في تاريخها، ويستدعي نجاحها تظافر جهود جميع المتدخلين لكسب رهان مدرسة الإنصاف والجودة. في إطار من الثقة المتبادلة بين مكونات المجتمع المدرسي، المبنية على روح المسؤولية والإيجابية الكفيل بإشاعة الاحترام المتبادل والتعاون المثمر.
كما تطرق لموضوع ما تبقى من السنة الدراسية والاستحقاقات المنتظرة، وأهمها الامتحانات الإشهادية، لمواصلة ما اعتادت هذه المديرية على تحقيقه من نتائج السارة بفضل الجهود الموفقة للسادة الأساتذة والأستاذات والمدعومة من هيئتي الإدارة التربوية والتفتيش التربوي، هذه الجهود التي تتناغم وتتكامل من أجل تحقيق مصلحة التلاميذ وفتح آفاق مستقبل زاهر أمامهم. وأشار إلى أهمية الالتزام بالتواريخ المحددة في مجال صعود المعلومات والمعطيات، حتى تتمكن الجهات المختصة من استثمارها بشكل أمثل.
وبخصوص الهيكلة الجديدة للأكاديمية والمديرية الإقليمية، أفاد السيد الناصري الحاضرين بالمصالح الجديدة المحدثة بالمديرية الإقليمية، واختصاصاتها، مشيرا إلى إعمال التدرج والسلاسة من أجل إرسائها، بما تتطلبه من بنيات داخلية وتوطينها داخل فضاء المديرية. منبها إلى أن الهيكلة الجديدة تسعى لأجل تحسين أداء المديرية، وتوفير الشروط والظروف المناسبة لتيسير العمل، ومواءمته مع شروط الإصلاح الجديد.
في إطار العمل على توحيد الرؤية والتصورات للنهوض بمنظومة التربية والتكوين بإقليم الناظور، ومن أجل تعبئة وضمان انخراط كل الفاعلين بالمجال التربوي على المستوى الإقليمي، ترأس السيد حسان الناصري المكلف بتدبير المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور العديد من اللقاءات التواصلية مع الفاعلين التربويين شملت موظفي النيابة وهيآت التفتيش والاستشارة في التوجيه والتخطيط، والإدارة التربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث، خلال الفترة الممتدة من الاثنين 14 مارس 2016 إلى غاية الخميس 17 مارس 2016.
هذه اللقاءات التي حضرها السادة رؤساء المصالح بالمديرية، خصصت للتعريف بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية، والمخطط الإقليمي لتنزيل مشاريع الرؤية من خلال تفعيل وأجرأة التدابير ذات الأولوية، إلى جانب موضوع الهيكلة الجديدة لمصالح المديرية الإقليمية تنفيذا لقرار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في الموضوع، وقضايا تربوية تعليمية أخرى بحسب كل هيئة من الهيئات المشاركة في اللقاءات.
ذكر السيد الناصري في عرضه بالمخطط المنبثق عن التقرير الاستراتيجي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي تأسس على نتائج اللقاءات التشاورية التي نظمتها الوزارة مع كافة الفاعلين في المنظومة التربوية والشركاء الاجتماعيين، وفق مقاربة تشاركية مندمجة، أفرزت التقارير 5 مخططات ينبثق عنها 26 مشروعا موزعا عبر 4 مجالات، وهي الإنصاف، الجودة، الارتقاء بالفرد والمجتمع ثم الحكامة. هذه الرؤية تضمنها التقرير الاستراتيجي الذي حظي بمصادقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وترجمت الوزارة إلى مشاريع شرعت ومصالحها الخارجية في تفعيلها وتنزيلها ميدانيا. وبالنظر إلى أهمية هذا الورش الإصلاحي، وما يتوقع منه من نتائج، فإن المرحلة التي تعيشها المنظومة التربوية اليوم تعد حاسمة في تاريخها، ويستدعي نجاحها تظافر جهود جميع المتدخلين لكسب رهان مدرسة الإنصاف والجودة. في إطار من الثقة المتبادلة بين مكونات المجتمع المدرسي، المبنية على روح المسؤولية والإيجابية الكفيل بإشاعة الاحترام المتبادل والتعاون المثمر.
كما تطرق لموضوع ما تبقى من السنة الدراسية والاستحقاقات المنتظرة، وأهمها الامتحانات الإشهادية، لمواصلة ما اعتادت هذه المديرية على تحقيقه من نتائج السارة بفضل الجهود الموفقة للسادة الأساتذة والأستاذات والمدعومة من هيئتي الإدارة التربوية والتفتيش التربوي، هذه الجهود التي تتناغم وتتكامل من أجل تحقيق مصلحة التلاميذ وفتح آفاق مستقبل زاهر أمامهم. وأشار إلى أهمية الالتزام بالتواريخ المحددة في مجال صعود المعلومات والمعطيات، حتى تتمكن الجهات المختصة من استثمارها بشكل أمثل.
وبخصوص الهيكلة الجديدة للأكاديمية والمديرية الإقليمية، أفاد السيد الناصري الحاضرين بالمصالح الجديدة المحدثة بالمديرية الإقليمية، واختصاصاتها، مشيرا إلى إعمال التدرج والسلاسة من أجل إرسائها، بما تتطلبه من بنيات داخلية وتوطينها داخل فضاء المديرية. منبها إلى أن الهيكلة الجديدة تسعى لأجل تحسين أداء المديرية، وتوفير الشروط والظروف المناسبة لتيسير العمل، ومواءمته مع شروط الإصلاح الجديد.























