
توفيق بوعيشي
قدمت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين باقليم الناظور توضيحات لناظورسيتي بخصوص احتجاجات تلاميذ أولاد أعمامو بمدينة زايو عبر رمي محافظهم وأدواتهم الدراسية أمام مقر مفوضية الشرطة بالمدينة من أجل المطالبة ببناء حجرات دراسية لهم ، هذا الموضوع الذي تناولته ناظورسيتي في مقال نشر بتاريخ 18سبتمبر 2017، تحت عنوان (تلاميذ حي أولاد اعمامو يلقون محافظهم الدراسية أمام مفوضية الشرطة).
وجاء في توضيح المديرية الاقليمية للتربية والتكوين باقليم الناظور لناظورسيتي أن عدد تلاميذ دوار أولاد عمامو ببلدية زايو يبلغ 44 تلميذا بالقسم الأول والثاني، رفضوا متابعة الدراسة بالملحقة التي أعدت من طرف الساكنة .
واضافت المندوبية في بيانها انه بالفعل، تم وعد السكان ببناء حجرتين دراسيتين، إلا أن الساكنة لم تسمح للمهندس الطبوغرافي والمختبر بإنجاز دراساتهما للبقعة، ما حال دون الإعلان عن طلب العروض الخاص بصفقة الأشغال إلى حد الآن.
وتابعت المندوبية توضيحاتها في هذا الصدد بالقول أن السكان يطالبون بأداء ثمن الأرض نقدا وحالا، مع العلم أن البقعة الأرضية المخصصة للحجرتين تنازعهم فيها مصلحة أملاك الدولة، التي تقر بأن البقعة الأرضية من الأراضي المسترجعة وهي ملك للدولة.
واشار البيان أن الدراسة مستمرة بشكل عادي بمدرسة سيدي عثمان التي يدرس بها باقي تلاميذ دوار أولاد اعمامو لسنين طويلة، والتي يبلغ عدد تلامذتها 565 تلميذا من بينهم 115 من دوار أولاد اعمامو.
وسجل البيان في ختامه تعهد المجلس البلدي بزايو بدعم إحدى الجمعيات من أجل ضمان النقل المدرسي للتلاميذ، بموجب محضر تاريخ 11 سبتمبر 2017، علما أن المسافة الرابطة بين المدرسة والدوار المذكور لا تتجاوز 1.5 كلم.
قدمت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين باقليم الناظور توضيحات لناظورسيتي بخصوص احتجاجات تلاميذ أولاد أعمامو بمدينة زايو عبر رمي محافظهم وأدواتهم الدراسية أمام مقر مفوضية الشرطة بالمدينة من أجل المطالبة ببناء حجرات دراسية لهم ، هذا الموضوع الذي تناولته ناظورسيتي في مقال نشر بتاريخ 18سبتمبر 2017، تحت عنوان (تلاميذ حي أولاد اعمامو يلقون محافظهم الدراسية أمام مفوضية الشرطة).
وجاء في توضيح المديرية الاقليمية للتربية والتكوين باقليم الناظور لناظورسيتي أن عدد تلاميذ دوار أولاد عمامو ببلدية زايو يبلغ 44 تلميذا بالقسم الأول والثاني، رفضوا متابعة الدراسة بالملحقة التي أعدت من طرف الساكنة .
واضافت المندوبية في بيانها انه بالفعل، تم وعد السكان ببناء حجرتين دراسيتين، إلا أن الساكنة لم تسمح للمهندس الطبوغرافي والمختبر بإنجاز دراساتهما للبقعة، ما حال دون الإعلان عن طلب العروض الخاص بصفقة الأشغال إلى حد الآن.
وتابعت المندوبية توضيحاتها في هذا الصدد بالقول أن السكان يطالبون بأداء ثمن الأرض نقدا وحالا، مع العلم أن البقعة الأرضية المخصصة للحجرتين تنازعهم فيها مصلحة أملاك الدولة، التي تقر بأن البقعة الأرضية من الأراضي المسترجعة وهي ملك للدولة.
واشار البيان أن الدراسة مستمرة بشكل عادي بمدرسة سيدي عثمان التي يدرس بها باقي تلاميذ دوار أولاد اعمامو لسنين طويلة، والتي يبلغ عدد تلامذتها 565 تلميذا من بينهم 115 من دوار أولاد اعمامو.
وسجل البيان في ختامه تعهد المجلس البلدي بزايو بدعم إحدى الجمعيات من أجل ضمان النقل المدرسي للتلاميذ، بموجب محضر تاريخ 11 سبتمبر 2017، علما أن المسافة الرابطة بين المدرسة والدوار المذكور لا تتجاوز 1.5 كلم.