المزيد من الأخبار






المحامي أمعيز يرد على أرحموش.. صفة " المعتقل السياسي " ليست بحاجة لك كي تعرفها لأول مرة


المحامي أمعيز يرد على أرحموش.. صفة " المعتقل السياسي " ليست بحاجة لك كي تعرفها لأول مرة
بقلم: المحامي خالد أمعيز

معتقلي الحراك الشعبي في الريف ليسوا بمعتقلين سياسين :
هكذا تكلم أحدهم إسمه : أحمد أرحموش ...

بعجالة سأقف ومكرها عند هذا الصوت الذي لم أعتبره يوما صوتا جديرا بالنقاش أو يستحق الإلتفات إليه ...

سأقف عند بعض مما ورد في حواره مع موقع " الحرة " الأمريكي والذي أعتبر مضمونه يعبر عن رأي هذا الشخص وحده ولا يعبر عن رأي المناضلين الذين تجمعهم به إطارات يدعي الحديث باسمها ، وهم مناضلين أكن لهم كل تقدير واعتبار ...

بل إني وددت أن أقف معه هنا أمامهم هم بالضبط وأمام كل الشرفاء لجعلهم شهودا عما أورده في الحوار صراحة أو دسا أو لمزا ...

أولا : حول صفة المعتقل السياسي ونزعها عن معتقلي حراك الريف :
يقول السيد : " أرفض وصف الناشطين فيه - في حراك الريف - ب " المعتقلين السياسيين " لأنهم ببساطة لا يسعون إلى الحكم ولا يستعملون العنف في مظاهراتهم "

حسنا :
دعوني أسجل أن صفة " المعتقل السياسي " ليست بحاجة للرئيس ارحموش كي يعرفها لأول مرة أو من جديد ...

إن تعريفها كان مجهودا إنسانيا طويلا ساهم فيه المناضلون والساسة والمفكرون عموما ... وخصوصا رجال القانون الفقهاء منهم حتى صارت مفهوما كونيا واضحا بشكل كاف ولا يطرح أسئلة كبرى حول التعريف والمعيار ...

إذا دعونا نكون كسالى ونتجنب الإغراق لدى المتخصصين فنعود إلى موقع " ويكيبيديا " لتعريف المعتقل السياسي :

- " المعتقل السياسي هو الشخص المسجون لدوافع سياسية - motifs - بمعنى عارض s'être opposé ، عن طريق أنشطة - عنيفة أو؛ لا ، سلطة قائمة في بلاده ، مستبدة أو أقل استبدادا ، معترف بها دوليا او غير معترف بها - السلطة - ولا يجب خلطها ، أي صفة المعتقل السياسي : بمعتقل الرأي ...

الغريب ... الغريب أن موقع ويكيبيديا يدرج حاليا إسم ناصر الزفزافي كنموذج للمعتقلين السياسيين النموذجيين - أي حالة مدرسية cas d école - بجانب نيلسون مانديلا وغاندي ... !!

- وبما أنني مصدوم وحائر ما بين الشك في صفة " المناضل " أوفي صفة المحامي التي " يجمعها " سي احمد " بما تفرضه الأولى من صدق ونزاهة وتقتضيه الثانية من حد أدنى من الكفاءة والإطلاع دعوني أواصل معه قليلا ... ليس كمجتهد ، بل فقط كناقل ...

وناقل الكفر ليس بكافر :

الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي - Assemblée parlementaire du Conseil de l Europe -
في القرار المصادق عليه في الدورة 33 للجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بتاريخ 3 أكتوبر 2012 أعادت التأكيد على تعريف " المعتقل السياسي " كما أعد ووضع من طرف خبراء مستقلين وأعادت التأكيد على معايير تعريفه ...

أود أن أذكر زميلي المحامي في العاصمة الرباط بالمعيار الأخير في هذا القرار لتعريف معتقل سياسي " :

- يعتبر الشخص معتقلا سياسيا : " إذاكان الإعتقال نتيجة لمسطرة مشوبة بخروقات ظاهرة بدوافع سياسية من السلطات " ( SG/inf ( 2001 ) 34,paragraphe 10 ) .
هل تعلم الجحيم المسمي حراسة نظرية الذي مر منه معتقلي الحراك هنا يا ارحموش والذي امتد بالنسبة لمعتقلي عكاشة لما يدنو الأسبوعين ....

تحت وابل من السب ... كل أنواع السب ... وخصوصا العنصري وتحت شتى أنواع التجاوزات ...
بما فيها التعذيب الجسدي

هل حقا يا هذا ... ؟
تعتقد أن العنصرية في بلدنا هي مجرد المنع من إطلاق إسم على مولود ...
مرحبا بك في أقبية البوليس هنا في الريف كي تكتشف الجحيم ...
مرحبا بك أيضا في قاعة للمحاكمة في إبتدائية الحسيمة لتسمع النيابة العامة التي جعلت في يدها الحل كيف تذبح المساطر والنصوص ...
وتخاصم بلا شرف ...

تعالى ...
... تعالى تحت أية قبعة تحب
... أو أية وكالة ...
لتسمع من تعتبرهم ...
مجرد رقم في ماكينة القضاء ...

ستخجل ...
: حين تنظر إليهم
كم هم وسيمين ...
وكم هم أبرياء ...
لولا أنك أخطأت إختيار الموكل ...
واختلط عليك الزبناء ...
وكل معتقل أمازيغي ...
...والامازيغية بخير
أيها الرئيييس ارحموش ...



1.أرسلت من قبل am في 12/09/2017 14:02
hada el mohami yadoro fi falaki el makhzan wamortachi ini aarefoho jayidan

2.أرسلت من قبل ارحموش في 12/09/2017 14:07
الأخوة بموقع ناضور سيتي ساجيبكم انتم كدلك ما دمتم انتم الناشرون لرؤية شخص اعتقد انه كان من ثلة من كنا نقدره، ولم تكلفو نفسكم تفادي الحيطة والحدر في مرامي وغابات ما نشر ، وساتفادى كل ما يمكن ان يمس بكرامة الكاتب خلافا لما سلطه علي بدون وجه حق ، واعذره لأنه يبدو انه اختار الحائط القصير كما يقال ، او على الأقل اهمس في ادن كاتبكم نا الأمر لا يستدعي كل هذا التحامل ، بل يكفي ان تطلع على ما راكمته التجربة الحقوقية والمنظمات المعترف لها بالإستقلالية والجدية لتمكين ذاكرتكم ومؤهلااكم بما ترونه ملائما لجوذة النقاش الموضوعي بعيدا عن توصيفات يبدو انها تحمل تحاملا كبيرا لم اعرف اسبابه وخلفياته .فكما اطلعت على مقال كاتبكم تتبعت ايضا ونسبيا بعض ردود الفعل في الموضوع ولم اكن اود ان اجيب واعتبرت ان في الموضوع مزايدة ما ، بلكن يبدو انه لا بد من توضيح في الموضوع وهو كالتالي :
فاقتناعي بان معتقلي حراك الريف ليسوا "معتقلون سياسيون" بل "معتقلي الرأي" نابع بالأساس من المعايير المعتمدة باعلان المدافعين عن حقوق الإنسان ، ومما راكمته تجارب منظمات حقوقية دولية مثل منظمة العفو الدولية وومان رايت ووتش المعروفتين بما راكموه في فلسفة الترافع على حقوق الإنسان.
اعتقد ان الصحفي الذي حاورني بموقع "الحرة" لم يكتب ما قلته بالكامل في هدا الموضوع حيث وصفتهم بمعتقلي الرأي وقلت فعلا انهم ليسوا بمعتقلين سياسيين. والفرق بينهما من خلال ما اكتسبته من معارف من جهة هو :
- كون صفة المعتقل السياسي يكون للمعتقلين اللدين يعتقلون باسعمال العنف بهدف الوصول للسلطة او لممارسة الظغط السياسي ، في حين ن معتقلي الرأي ينطبف على من اعتقل بسسب رايه السياسي او الثقافي او .....او بسبب التظاهر السلمي للمطالبة بحق ما.
- ومن جهة اخرى فإن متابعة او الترافع لفائدة المعتقل السياسي يكون سقفه هو المطالبة له بمحاكمة عادلة على خلاف معتقلي الرأي اللذين وجب ان يدان اعتقالهم وتتم المطالبة بدون قيد او شرط باطلاق سراحهم وتوقيف اية متابعة ضدهم وهدا هو ما ينطبق على معتقلي حراك الريف وغيره. اذن كفى من التظليل ومن موسوعة ويكيب او غيرها ، انصح المتتبعين بالرجوع الى تجربة الإعتقال السياسي بالمغرب سنوات الستينات والسعينات بل والثمانينات، وما روكم من عمل فكري حقوقي يروم ابعاد الحزبية الظيقة عن الشأن الحقوقي . ووضع هذا الأخير في مسافة عن الأول.

3.أرسلت من قبل RiFi في 12/09/2017 21:12 من المحمول
بكل بساطة المعتقل السياسي هو الذي تكون مطالبه سياسيه وهذا لا ينطبق على معتقلي حراك الريف لأن مطالبهم اجتماعية وثقافية وحقوقية.وبتعبير أدق.مستشفى+ جامعة+معامل للشغل+رفع العسكرة.

4.أرسلت من قبل khalid في 14/09/2017 14:42
Khalid Ameza
حسنا أسجل أن الأستاذ أحمد أرحموش Ahmed Arrehmouch يوضح أنه يعتبر المعتقلين معتقلي رأي وهو ما لم يفعله قبل ردي لا في حواره ولا بعد نشر هذا الحوار ...لأن الذي يفهم ويستفاد من نص الحوار أن الأستاذ ينفي عنهم صفة المعتقل السياسي وكفى ....
علي أن أعترف أنني قرأت الحوار بغضب وحاولت تأجيل كتابة ردي حتى يهدأ هذا الغضب ... وقد أكون لم أوفق في الحفاظ على هدوئي الكامل وعلي أن أعتذر مما قد يعتبر عنفا معنويا وتهجما على الأستاذ ولئن كنت لا أزال أيضا أعتبر مذهبه في نفي صفة المعتقل السياسي عن معتقلي حراك الريف للعلة التي وردت في رده غير مقنع وبلا أساس سليم ...
ثم أن النفي المذكور لم يكن وحده من استوقفني في الحوار ... إذ استوقفني كذلك اعتباره النيابة العامة وحدها المسؤولة عن الاعتقالات ووحدها المسؤولة عن الإفراج عن المعتقلين بشكل ينفي المسؤولية الثابتة للقضاء بحكم اختصاصاته وبشكل ينفي مسؤولية الأجهزة الأمنية عن هذه الاعتقالات وكذا المسؤولية السياسية لجهات أخرى عموديا وافقيا ، وكأني به تعوزه الشجاعة في ترتيب هذه المسؤوليات والجهر بها ...
كذلك استوقفني قوله أن الحركة الأمازيغية هي من كانت وراء حراك الريف وهو ما أعتبره نكتة إلا إذا كانت جدتي وأمي وعيزي أحمد نتماسينت ينتمون إلى الحركة الأمازيغية وكذلك كان أجدادنا حين حرب الريف وآباؤنا سنوات 58 /59 وكنا نحن أيضا منتمين اليها في شبابنا وهي من دفعت بنا إلى الانتفاض سنة 84 ...

سلام عليك الأستاذ أرحموش وإعتبر أنني اسحب كل ما وجدته غير لائق في ردي ...

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح