المجلس العلمي يجمع العلماء والأئمة بمناسبتي المسيرة الخضراء وذكرى ميلاد المصطفى
ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يوم السبت 16 جمادى الأولى 1447هـ الموافق لـ8 نونبر 2025م، لقاءً تواصليًا مع العلماء المؤطرين لخطة ميثاق العلماء والأئمة المرشدين بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف بالناظور، وذلك بمناسبة مرور خمسة عشر قرنًا على ميلاد الرسول الأكرم ﷺ واحتفال المغاربة بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، في إطار تنفيذ خطة تسديد التبليغ.
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم أداها الإمام المرشد مصطفى المرابط، أعقبها الاستماع للنشيد الوطني، قبل أن يستهل الأستاذ محمد لخضر، مسير اللقاء، كلمته بالترحيب بالحاضرين وبيان السياق الوطني والديني للفعالية، مؤكدًا على أهمية استثمار هذه المناسبات في تعزيز الدعوة والتأطير الديني، كما استعرض برنامج اللقاء وأهدافه.
وتحدث رئيس المجلس العلمي بالناظور، الدكتور ميمون بريسول، مشددًا على أن هذه اللقاءات تُعقد تنفيذًا للمذكرة الواردة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، داعيًا العلماء إلى الاهتمام الجاد بالبطاقات التأطيرية والتكوينات الموجهة للأئمة، والالتزام بالزمن المخصص لها، لكون الأئمة حلقة وصل بين المؤسسة العلمية والجمهور، ويبلغون الناس المعرفة الدينية الصحيحة. كما أكد أن اللقاءات تمثل فرصة للتشاور وتبادل التجارب للارتقاء بالعمل التأطيري.
من جانبه، أشاد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، أحمد بلحاج، بالمجهودات المبذولة من جميع المساهمين في النشاط، موضحًا أن هذه اللقاءات تهدف لضمان سير العمل التأطيري في أحسن الظروف، كما قدم تقييمًا لمراكز انعقاد لقاءات خطة ميثاق العلماء ووزع مجموعة من التوجهات العملية على العلماء والأئمة المشرفين.
وتضمن برنامج اللقاء عدة عروض علمية، منها عرض بعنوان “قراءة في مضامين ورقات ثقافة الإمام” قدمه الدكتور محمد لمقدم، وعرض بعنوان “صيغ التعامل مع دروس الأصول والقواعد” قدمه الدكتور حميد العساتي، بالإضافة إلى عرض بعنوان “الاستثمار الأمثل لمضامين حصص السيرة النبوية في خطة تسديد التبليغ” قدمه الدكتور محمد أبجطيط.
وقد اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين، وأن يقرّ عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى رشيد ويحفظ سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، مع الدعاء بالرحمة والمغفرة لمولانا الحسن الثاني ومولانا محمد الخامس، والخير والبركة لجميع الحاضرين.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يوم السبت 16 جمادى الأولى 1447هـ الموافق لـ8 نونبر 2025م، لقاءً تواصليًا مع العلماء المؤطرين لخطة ميثاق العلماء والأئمة المرشدين بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف بالناظور، وذلك بمناسبة مرور خمسة عشر قرنًا على ميلاد الرسول الأكرم ﷺ واحتفال المغاربة بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، في إطار تنفيذ خطة تسديد التبليغ.
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم أداها الإمام المرشد مصطفى المرابط، أعقبها الاستماع للنشيد الوطني، قبل أن يستهل الأستاذ محمد لخضر، مسير اللقاء، كلمته بالترحيب بالحاضرين وبيان السياق الوطني والديني للفعالية، مؤكدًا على أهمية استثمار هذه المناسبات في تعزيز الدعوة والتأطير الديني، كما استعرض برنامج اللقاء وأهدافه.
وتحدث رئيس المجلس العلمي بالناظور، الدكتور ميمون بريسول، مشددًا على أن هذه اللقاءات تُعقد تنفيذًا للمذكرة الواردة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، داعيًا العلماء إلى الاهتمام الجاد بالبطاقات التأطيرية والتكوينات الموجهة للأئمة، والالتزام بالزمن المخصص لها، لكون الأئمة حلقة وصل بين المؤسسة العلمية والجمهور، ويبلغون الناس المعرفة الدينية الصحيحة. كما أكد أن اللقاءات تمثل فرصة للتشاور وتبادل التجارب للارتقاء بالعمل التأطيري.
من جانبه، أشاد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، أحمد بلحاج، بالمجهودات المبذولة من جميع المساهمين في النشاط، موضحًا أن هذه اللقاءات تهدف لضمان سير العمل التأطيري في أحسن الظروف، كما قدم تقييمًا لمراكز انعقاد لقاءات خطة ميثاق العلماء ووزع مجموعة من التوجهات العملية على العلماء والأئمة المشرفين.
وتضمن برنامج اللقاء عدة عروض علمية، منها عرض بعنوان “قراءة في مضامين ورقات ثقافة الإمام” قدمه الدكتور محمد لمقدم، وعرض بعنوان “صيغ التعامل مع دروس الأصول والقواعد” قدمه الدكتور حميد العساتي، بالإضافة إلى عرض بعنوان “الاستثمار الأمثل لمضامين حصص السيرة النبوية في خطة تسديد التبليغ” قدمه الدكتور محمد أبجطيط.
وقد اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين، وأن يقرّ عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى رشيد ويحفظ سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، مع الدعاء بالرحمة والمغفرة لمولانا الحسن الثاني ومولانا محمد الخامس، والخير والبركة لجميع الحاضرين.
