المجلس العلمي ومندوبية الأوقاف بالناظور يشرفان على افتتاح كتاب قرآني لإكمال بنائه بحي عاريض
ناظورسيتي | إلياس حجلة
يوم الخميس 24 ماي الجاري كان موعد سكان حي عريض 03 تحت نفوذ بلدية الناظور مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ومندوبية للشؤون الإسلامية لافتتاح كتاب قرآني قصد إكمال بنائه، وقد تم ذلك في حفل انطلق مباشرة بمسجد الفتح بعد صلاة المغرب حيث قدمت وجبة العشاء للحضور ثم تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الأستاذ ميمون بريسول الذي رحب بالجمع المبارك، واعتبر ذلك بادرة طيبة لما فيه من تعارف وصلة الأرحام وجمع الشمل وتوحيد الكلمة، وحث على ضرورة العمل في إطار وحدة تامة متكاملة بين جميع الأطياف تحت إشراف المجلس العلمي والمندوبية مع نبذ الخلافات.
واعتبر مدة إغلاق الكتاب الذي شرع فيه منذ أزيد من عشر سنوات مضيعة لكثير من الوقت، ولذلك يقول المتحدث لابد من تدارك ما فات بالجد والاجتهاد لأن مسؤولية حفظ القرآن وتحفيظه ونشره مسؤولية الجميع.
أما كلمة السيد المندوب الأستاذ أحمد بلحاج فقد صبت في نفس الاتجاه حيث ناشد السكان على العمل وبذل الجهد ليكون هذا الكتاب موجودا ومهيأ لاستقبال الطلبة والطالبات في أقرب الآجال، وجاءت كلمة الأستاذ ميمون فضيل عضو المجلس العلمي الذي شرح فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه ) وقوله (إن الله يرفع بهذا القران أقواما ويضع آخرين) وأشار إلى أن الأمة في حاجة الى من ينصر قرآنه، ويبلغه إلى الناشئة ولا يتم ذلك إلا بالتعاون والتكاثف ونكران الذات.
وفي الختام شكر باسم لجنة المسجد رئيسها كل الحاضرين خاصة السيد رئيس المجلس العلمي و المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية على الحضور والاهتمام والعناية وما يتحفان به حي عريض وأحياء الإقليم كله من أنشطة مهمة بارزة في شتى المجالات والميادين.
وكان الختم بالدعاء الصالح الذي تناوله الفقيه السيد عبد الله الهدار الذي أشاد بهذا العمل واعتبره جهادا في سبيل الله لأن نشر القرآن والعمل بأحكامه هو الأساس، وليس هناك ما يعد جهادا حقيقيا في هذا الوقت مثل تحفيظ القران الكريم، وقد خرج الحضور زرافات لافتتاح ورش الكتاب إيذانا ببداية أشغال إتمام بنائه وإنهائه .
يوم الخميس 24 ماي الجاري كان موعد سكان حي عريض 03 تحت نفوذ بلدية الناظور مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ومندوبية للشؤون الإسلامية لافتتاح كتاب قرآني قصد إكمال بنائه، وقد تم ذلك في حفل انطلق مباشرة بمسجد الفتح بعد صلاة المغرب حيث قدمت وجبة العشاء للحضور ثم تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الأستاذ ميمون بريسول الذي رحب بالجمع المبارك، واعتبر ذلك بادرة طيبة لما فيه من تعارف وصلة الأرحام وجمع الشمل وتوحيد الكلمة، وحث على ضرورة العمل في إطار وحدة تامة متكاملة بين جميع الأطياف تحت إشراف المجلس العلمي والمندوبية مع نبذ الخلافات.
واعتبر مدة إغلاق الكتاب الذي شرع فيه منذ أزيد من عشر سنوات مضيعة لكثير من الوقت، ولذلك يقول المتحدث لابد من تدارك ما فات بالجد والاجتهاد لأن مسؤولية حفظ القرآن وتحفيظه ونشره مسؤولية الجميع.
أما كلمة السيد المندوب الأستاذ أحمد بلحاج فقد صبت في نفس الاتجاه حيث ناشد السكان على العمل وبذل الجهد ليكون هذا الكتاب موجودا ومهيأ لاستقبال الطلبة والطالبات في أقرب الآجال، وجاءت كلمة الأستاذ ميمون فضيل عضو المجلس العلمي الذي شرح فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه ) وقوله (إن الله يرفع بهذا القران أقواما ويضع آخرين) وأشار إلى أن الأمة في حاجة الى من ينصر قرآنه، ويبلغه إلى الناشئة ولا يتم ذلك إلا بالتعاون والتكاثف ونكران الذات.
وفي الختام شكر باسم لجنة المسجد رئيسها كل الحاضرين خاصة السيد رئيس المجلس العلمي و المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية على الحضور والاهتمام والعناية وما يتحفان به حي عريض وأحياء الإقليم كله من أنشطة مهمة بارزة في شتى المجالات والميادين.
وكان الختم بالدعاء الصالح الذي تناوله الفقيه السيد عبد الله الهدار الذي أشاد بهذا العمل واعتبره جهادا في سبيل الله لأن نشر القرآن والعمل بأحكامه هو الأساس، وليس هناك ما يعد جهادا حقيقيا في هذا الوقت مثل تحفيظ القران الكريم، وقد خرج الحضور زرافات لافتتاح ورش الكتاب إيذانا ببداية أشغال إتمام بنائه وإنهائه .
