
إلياس حجلة
يوم السبت 09 جمادى الثانية 1437هـ الموافق لـ 19 مارس 2016 م وبمسجد أبي بكر الصديق بازغنغان كان جمهور عريض من مختلف الأعمار وقادم من نقط عدة من الإقليم على موعد مع محاضرة قيمة في موضوع : رؤية علمية لفهم ظاهرة الزلازل بشمال المغرب .
وقد أشرف على تنظيم هذا النشاط الفريد المجلس العلمي بالناظور الذي استدعى لها الأستاذ توفيق المرابط عميد كلية العلوم والتقنية بالحسيمة ، وهو متخصص في علم الفيزياء والجيولوجيا .
وفي مقدمة المحاضرة تحدث الأستاذ عبد المالك مرابطي واعظ مع المجلس العلمي وخطيب مسجد أبي بكر الصديق الذي اختير فضاء الالقاء هذه المحاضرة ، منوها بدور المسجد في تنشيط الحركة العلمية والثقافية بله التوعية والإرشاد ، واعتبر هذه المحاضرة العلمية من الأنشطة الجادة المتميزة التي يسهر على تنظيمها المجلس العلمي من حين لآخر وكلما جد جديد في ساحة واقع الأمة ، وهي جواب على تساؤلات واستفسارات كثير من المواطنين وشعورا باهتماماتهم بموضوع الهزات الأرضية التي تعرفها المنطقة الشمالية خصوصا والوطنية عموما.
وبعد الآيات المرتلة من طرف إمام المسجد التي شنف بها أسماع الحاضرين تناول الكلمة الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الذي شكر الحضور الفضلاء الذين حجوا بكثافة للاستفادة وتوعية انفسهم في موضوع طالما تشوقوا إلى سبر أغواره ، والتعرف على أسراره والتنقيب على كنهه .
واثنى على لجنة المسجد التي قامت بالتفكير في تنظيم هذه المحاضرة التي تعتبر سابقة وبادرة تأتي في إبانها أمام التوتر الذي يحدث لكثير من الأسر خاصة لشبابها الذين لم يألفوا هذه الحالات التي توجد عليها الأرض منذ 25 يناير الماضي .
كما شد على أيدي الأستاذ المحاضر بحرارة على تجشمه عناء الطريق من الحسيمة إلى الناظور لأداء هذا الواجب .
والأستاذ المحاضرالسيد توفيق المرابط قدم بحثه في حدود ساعة ونصف مركزا على أهم المحاور التالية :
الظواهر الطبيعية ومنها الزلازل تعبر عن وجود حياة على كوكب الأٍض ، بينما الكواكب الأخرى التي تنعدم فيها الحياة لا تصيبها هذه الظواهر .
الزلازل أسهل في المواجهة من ظواهر أخرى كالرياح والعواصف والفيضانات .
الصدوع من خصائص الأٍض .
ظاهرة الزلازل – أسبابها – كيف تسبب أضرارا في الأرض .
كثرة الاهتزازات دليل على تشتتها وتفرقها وبالتالي خفة أضرارها .
قياس الزلازل .
تاريخ الزلازل في منطقة الشمال .
هل يمكن التنبؤ بالزلازل ؟ تجربة الصين نموذجا .
الحل لتجنب أضرار الزلازل يتجلى في الوقاية والتي تتجلى في البناء الجديد في المكان الجديد – اختيار مكان البناء وطريقة البناء - تصدير قوانين خاصة بالبناء المضاد للزلازل .
ما هو احتمال حدوث ظاهرة التسونامي ؟
تدبير الكوارث الطبيعية .
وقد خلص الأستاذ المحاضر الذي كان يشرح باللسان الأمازيغي ( تريفيت ) إلى طمأنة كل ساكنة المنطقة مستدلا بـ :
تواجد أغلب الساكنة بعيدة عن بؤر الزلازل التي تبعد عن اليابسة .
متانة البنايات التي تقف شامخة ضد الزلازل .
تشتت الهزات وتفرقها ,
تجربة زلزال 2004 الذي ضرب مناطق الحسيمة تدل على خفة الأضرار التي أصابت فقط المباني الهشة والتي كانت تشيد خارج المدار الحضري .
تاريخيا لم تشهد المنطقة أي حالة لزلزال مخيف .
وفي ختام المحاضرة طرحت أسئلة أجاب عنها الأستاذ اجابات علمية مقنعة ، مما جعل كل الحاضرين يثمنون هذا النشاط الذي طالبوا المجلس العلمي بتكرار أمثاله .
وتفرق الجمهور على وقع دعاء صالح لأمير المومنين ولكل المسلمين .
يوم السبت 09 جمادى الثانية 1437هـ الموافق لـ 19 مارس 2016 م وبمسجد أبي بكر الصديق بازغنغان كان جمهور عريض من مختلف الأعمار وقادم من نقط عدة من الإقليم على موعد مع محاضرة قيمة في موضوع : رؤية علمية لفهم ظاهرة الزلازل بشمال المغرب .
وقد أشرف على تنظيم هذا النشاط الفريد المجلس العلمي بالناظور الذي استدعى لها الأستاذ توفيق المرابط عميد كلية العلوم والتقنية بالحسيمة ، وهو متخصص في علم الفيزياء والجيولوجيا .
وفي مقدمة المحاضرة تحدث الأستاذ عبد المالك مرابطي واعظ مع المجلس العلمي وخطيب مسجد أبي بكر الصديق الذي اختير فضاء الالقاء هذه المحاضرة ، منوها بدور المسجد في تنشيط الحركة العلمية والثقافية بله التوعية والإرشاد ، واعتبر هذه المحاضرة العلمية من الأنشطة الجادة المتميزة التي يسهر على تنظيمها المجلس العلمي من حين لآخر وكلما جد جديد في ساحة واقع الأمة ، وهي جواب على تساؤلات واستفسارات كثير من المواطنين وشعورا باهتماماتهم بموضوع الهزات الأرضية التي تعرفها المنطقة الشمالية خصوصا والوطنية عموما.
وبعد الآيات المرتلة من طرف إمام المسجد التي شنف بها أسماع الحاضرين تناول الكلمة الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الذي شكر الحضور الفضلاء الذين حجوا بكثافة للاستفادة وتوعية انفسهم في موضوع طالما تشوقوا إلى سبر أغواره ، والتعرف على أسراره والتنقيب على كنهه .
واثنى على لجنة المسجد التي قامت بالتفكير في تنظيم هذه المحاضرة التي تعتبر سابقة وبادرة تأتي في إبانها أمام التوتر الذي يحدث لكثير من الأسر خاصة لشبابها الذين لم يألفوا هذه الحالات التي توجد عليها الأرض منذ 25 يناير الماضي .
كما شد على أيدي الأستاذ المحاضر بحرارة على تجشمه عناء الطريق من الحسيمة إلى الناظور لأداء هذا الواجب .
والأستاذ المحاضرالسيد توفيق المرابط قدم بحثه في حدود ساعة ونصف مركزا على أهم المحاور التالية :
الظواهر الطبيعية ومنها الزلازل تعبر عن وجود حياة على كوكب الأٍض ، بينما الكواكب الأخرى التي تنعدم فيها الحياة لا تصيبها هذه الظواهر .
الزلازل أسهل في المواجهة من ظواهر أخرى كالرياح والعواصف والفيضانات .
الصدوع من خصائص الأٍض .
ظاهرة الزلازل – أسبابها – كيف تسبب أضرارا في الأرض .
كثرة الاهتزازات دليل على تشتتها وتفرقها وبالتالي خفة أضرارها .
قياس الزلازل .
تاريخ الزلازل في منطقة الشمال .
هل يمكن التنبؤ بالزلازل ؟ تجربة الصين نموذجا .
الحل لتجنب أضرار الزلازل يتجلى في الوقاية والتي تتجلى في البناء الجديد في المكان الجديد – اختيار مكان البناء وطريقة البناء - تصدير قوانين خاصة بالبناء المضاد للزلازل .
ما هو احتمال حدوث ظاهرة التسونامي ؟
تدبير الكوارث الطبيعية .
وقد خلص الأستاذ المحاضر الذي كان يشرح باللسان الأمازيغي ( تريفيت ) إلى طمأنة كل ساكنة المنطقة مستدلا بـ :
تواجد أغلب الساكنة بعيدة عن بؤر الزلازل التي تبعد عن اليابسة .
متانة البنايات التي تقف شامخة ضد الزلازل .
تشتت الهزات وتفرقها ,
تجربة زلزال 2004 الذي ضرب مناطق الحسيمة تدل على خفة الأضرار التي أصابت فقط المباني الهشة والتي كانت تشيد خارج المدار الحضري .
تاريخيا لم تشهد المنطقة أي حالة لزلزال مخيف .
وفي ختام المحاضرة طرحت أسئلة أجاب عنها الأستاذ اجابات علمية مقنعة ، مما جعل كل الحاضرين يثمنون هذا النشاط الذي طالبوا المجلس العلمي بتكرار أمثاله .
وتفرق الجمهور على وقع دعاء صالح لأمير المومنين ولكل المسلمين .












