المجلس الإقليمي يسبق جميع المجالس المنتخبة بالناظور.. وينصب حروف تيفيناغ بلافتته
جواد بودادح – إلياس حجلة
في سابقة هي الأولى من نوعها، على مستوى المجلس المنتخبة بإقليم الناظور، وعلى المستوى الوطني أيضا.. أقدمت رئاسة المجلس الإقليمي على تنصيب لافتة المجلس تحمل إسمها بحروف "تيفيناغ" الأمازيغية..
وإضافة الى اللغتين العربية والأمازيغية، فقد بادرت رئاسة المجلس الى إضافة حروف تيفيناغ باللافتة، وذلك تفعيلا لما جاء به الدستور الجديد بالعمل باللغة الأمازيغية كلغة رسمية بالبلاد وتداولها بالمرافق العمومية.
سعيد الرحموني، وفي اتصال هاتفي بناظورسيتي، اعتبر الأمر واجبا، تقتضيه نصوص الدستور المغربي، ودعا مختلف المؤسسات المنتخبة ومجالسها الى حذو نفس المبادرة وتخصيص حيز للغة الأمازيغية باللافتات.
بدوره نوه رشيد زناي، الناشط ضمن القضية الأمازيغية، في اتصال هاتفي بناظورسيتي، بمبادرة المجلس الإقليمي، واعتبر الأمر إيجابيا للغاية ويخدم بشكل أساسي القضية الأمازيغية، ودعا هو الآخر باقي مؤسسات الدولة وخص بالذكر عمالة الناظور للسير على نهج المجلس الإقليمي.
وكانت عدد من الإدارات والمؤسسات التابعة للدولة والمدارس، قد أقدمت خلال وقت سابق على تعليق لافتات لإسمها تحمل حروف تيفيناغ، وهو الأمر الذي اعتبره العديدون أمرا مفروغا منه بالنظر الى ما جاء به الدستور الجديد من إقرار واعتراف رسمي باللغة الأمازيغية كلغة وهوية وثقافة جنبا الى جنب مع اللغة العربية.
في سابقة هي الأولى من نوعها، على مستوى المجلس المنتخبة بإقليم الناظور، وعلى المستوى الوطني أيضا.. أقدمت رئاسة المجلس الإقليمي على تنصيب لافتة المجلس تحمل إسمها بحروف "تيفيناغ" الأمازيغية..
وإضافة الى اللغتين العربية والأمازيغية، فقد بادرت رئاسة المجلس الى إضافة حروف تيفيناغ باللافتة، وذلك تفعيلا لما جاء به الدستور الجديد بالعمل باللغة الأمازيغية كلغة رسمية بالبلاد وتداولها بالمرافق العمومية.
سعيد الرحموني، وفي اتصال هاتفي بناظورسيتي، اعتبر الأمر واجبا، تقتضيه نصوص الدستور المغربي، ودعا مختلف المؤسسات المنتخبة ومجالسها الى حذو نفس المبادرة وتخصيص حيز للغة الأمازيغية باللافتات.
بدوره نوه رشيد زناي، الناشط ضمن القضية الأمازيغية، في اتصال هاتفي بناظورسيتي، بمبادرة المجلس الإقليمي، واعتبر الأمر إيجابيا للغاية ويخدم بشكل أساسي القضية الأمازيغية، ودعا هو الآخر باقي مؤسسات الدولة وخص بالذكر عمالة الناظور للسير على نهج المجلس الإقليمي.
وكانت عدد من الإدارات والمؤسسات التابعة للدولة والمدارس، قد أقدمت خلال وقت سابق على تعليق لافتات لإسمها تحمل حروف تيفيناغ، وهو الأمر الذي اعتبره العديدون أمرا مفروغا منه بالنظر الى ما جاء به الدستور الجديد من إقرار واعتراف رسمي باللغة الأمازيغية كلغة وهوية وثقافة جنبا الى جنب مع اللغة العربية.
