
ناظورسيتي: محمد العبوسي - بلال مرابط
شهدت قرية آيت حسان ببني توزين الواقعة بجماعة إجرماواس بإقليم الدريوش، يوم الأحد 3 غشت 2025، مناسبة متميزة تمثلت في الافتتاح الرسمي لمسجدها التاريخي، عقب انتهاء أشغال ترميمه وإعادة تأهيله بشكل يحافظ على طابعه الأصيل.
وجاء هذا الحدث في سياق اللقاء السنوي الذي اعتادت جمعية بني حسان للتنمية والتعاون بهولندا تنظيمه صيف كل عام، والذي يجمع أبناء المنطقة من داخل المغرب وخارجه، خاصة المقيمين بأوروبا. حيث يشكل هذا الموعد فرصة لتعزيز أواصر التواصل وصلة الرحم بين الجالية وأهالي المنطقة، كما يُعد مناسبة لتدارس مشاريع تنموية محلية، وتنظيم زيارات ميدانية لفائدة الشباب من أبناء الجالية المغربية، بهدف تعميق ارتباطهم بأرض الآباء والأجداد.
وقد حضر مراسيم الافتتاح عدد من الفعاليات المحلية وأعضاء الجمعية، يتقدمهم رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، الدكتور بنعيسى بويوزان، الذي ألقى كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى أهمية هذا الإنجاز في سياق برنامج "الأبواب المفتوحة" الموجه لمغاربة العالم، والذي دأب المجلس العلمي على تنظيمه سنوياً منذ تولي الدكتور بويوزان رئاسة المجلس. وشدد على أن هذه اللقاءات تسهم في مد جسور التواصل مع الجالية، وتستهدف مختلف الشرائح الاجتماعية، بما فيها النساء والشباب، كما أنها تتيح التفاعل مع رؤساء الجمعيات المشرفة على المساجد المغربية بالخارج.
وتوقف الدكتور بويوزان أيضاً عند تاريخ منطقة إجرماواس الزاخر بالعلماء الذين خلدت ذكرهم كتب التراجم المغربية والأندلسية، من أمثال ابن الخطيب السلماني وابن القاضي المكناسي، مشيداً بدور العلماء الطلحاويين الماواسيين في نشر العلم الشرعي واللغة العربية. وأعرب عن أمله في أن تحتضن البلدة قريباً مدرسة قرآنية تستأنف الدور التاريخي للمنطقة في تحفيظ القرآن وتعليم علومه، انسجاماً مع توجيهات أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي عناية كبرى لتعليم القرآن الكريم في مختلف جهات المملكة.
من جهته، عبّر السيد محمد الطلحاوي، رئيس جمعية بني حسان للتنمية والتعاون بهولندا، في كلمته بهذه المناسبة، عن سعادته الغامرة بتحقيق مشروع ترميم المسجد التاريخي، الذي كان على رأس أولويات الجمعية عند تأسيسها في يناير 2020 بمدينة أوتريخت الهولندية.
وأشار إلى أن المسجد الجديد لن يكون مجرد فضاء لأداء الصلوات، بل سيتحول إلى مركز إشعاع علمي وروحي من خلال افتتاح مدرسة لتحفيظ القرآن، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش. كما ذكّر بالدور الحيوي الذي لعبه المسجد في الماضي في تكوين أجيال من العلماء والفقهاء الذين ساهموا في خدمة المنطقة والمغرب عامة.
ليختتم كلمته بأن ارتباط أبناء آيت حسان من مغاربة العالم بقريتهم ليس معزولاً عن شعورهم العميق بالانتماء للمملكة المغربية الشريفة، هذا البلد الذي احتضن الحضارة الإسلامية في جناحها الغربي بعد سقوط الأندلس، ويواصل مسيرة البناء والتحديث تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه.
وفي سؤال لناظور سيتي عما إذا كانت للمنطقة احتياجات أخرى أجاب السيد محمد الطلحاوي:
"لقد لاحظنا بأن المنطقة بحاجة فعلا إلى مجموعة من الاحتياجاتمن بينها، إعادة تأهيل السوق التاريخي للمنطقة ثلاثاء إجارماواس، فك العزلة عن المنطقة من خلال تعبيد شبكة الطرق المؤدية إلى المنطقة، وتوفير الماء الصالح لللشرب للساكنة من خلال حفر بئر أو اثنين.
وفي الأخير أعربت الجمعية عن استعدادها للمساعدة في حدود إمكانياتها في مثل هذه المشاريع التي تدخل في اختصاصات السلطات المحلية والإقليمية.
شهدت قرية آيت حسان ببني توزين الواقعة بجماعة إجرماواس بإقليم الدريوش، يوم الأحد 3 غشت 2025، مناسبة متميزة تمثلت في الافتتاح الرسمي لمسجدها التاريخي، عقب انتهاء أشغال ترميمه وإعادة تأهيله بشكل يحافظ على طابعه الأصيل.
وجاء هذا الحدث في سياق اللقاء السنوي الذي اعتادت جمعية بني حسان للتنمية والتعاون بهولندا تنظيمه صيف كل عام، والذي يجمع أبناء المنطقة من داخل المغرب وخارجه، خاصة المقيمين بأوروبا. حيث يشكل هذا الموعد فرصة لتعزيز أواصر التواصل وصلة الرحم بين الجالية وأهالي المنطقة، كما يُعد مناسبة لتدارس مشاريع تنموية محلية، وتنظيم زيارات ميدانية لفائدة الشباب من أبناء الجالية المغربية، بهدف تعميق ارتباطهم بأرض الآباء والأجداد.
وقد حضر مراسيم الافتتاح عدد من الفعاليات المحلية وأعضاء الجمعية، يتقدمهم رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، الدكتور بنعيسى بويوزان، الذي ألقى كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى أهمية هذا الإنجاز في سياق برنامج "الأبواب المفتوحة" الموجه لمغاربة العالم، والذي دأب المجلس العلمي على تنظيمه سنوياً منذ تولي الدكتور بويوزان رئاسة المجلس. وشدد على أن هذه اللقاءات تسهم في مد جسور التواصل مع الجالية، وتستهدف مختلف الشرائح الاجتماعية، بما فيها النساء والشباب، كما أنها تتيح التفاعل مع رؤساء الجمعيات المشرفة على المساجد المغربية بالخارج.
وتوقف الدكتور بويوزان أيضاً عند تاريخ منطقة إجرماواس الزاخر بالعلماء الذين خلدت ذكرهم كتب التراجم المغربية والأندلسية، من أمثال ابن الخطيب السلماني وابن القاضي المكناسي، مشيداً بدور العلماء الطلحاويين الماواسيين في نشر العلم الشرعي واللغة العربية. وأعرب عن أمله في أن تحتضن البلدة قريباً مدرسة قرآنية تستأنف الدور التاريخي للمنطقة في تحفيظ القرآن وتعليم علومه، انسجاماً مع توجيهات أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي عناية كبرى لتعليم القرآن الكريم في مختلف جهات المملكة.
من جهته، عبّر السيد محمد الطلحاوي، رئيس جمعية بني حسان للتنمية والتعاون بهولندا، في كلمته بهذه المناسبة، عن سعادته الغامرة بتحقيق مشروع ترميم المسجد التاريخي، الذي كان على رأس أولويات الجمعية عند تأسيسها في يناير 2020 بمدينة أوتريخت الهولندية.
وأشار إلى أن المسجد الجديد لن يكون مجرد فضاء لأداء الصلوات، بل سيتحول إلى مركز إشعاع علمي وروحي من خلال افتتاح مدرسة لتحفيظ القرآن، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش. كما ذكّر بالدور الحيوي الذي لعبه المسجد في الماضي في تكوين أجيال من العلماء والفقهاء الذين ساهموا في خدمة المنطقة والمغرب عامة.
ليختتم كلمته بأن ارتباط أبناء آيت حسان من مغاربة العالم بقريتهم ليس معزولاً عن شعورهم العميق بالانتماء للمملكة المغربية الشريفة، هذا البلد الذي احتضن الحضارة الإسلامية في جناحها الغربي بعد سقوط الأندلس، ويواصل مسيرة البناء والتحديث تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه.
وفي سؤال لناظور سيتي عما إذا كانت للمنطقة احتياجات أخرى أجاب السيد محمد الطلحاوي:
"لقد لاحظنا بأن المنطقة بحاجة فعلا إلى مجموعة من الاحتياجاتمن بينها، إعادة تأهيل السوق التاريخي للمنطقة ثلاثاء إجارماواس، فك العزلة عن المنطقة من خلال تعبيد شبكة الطرق المؤدية إلى المنطقة، وتوفير الماء الصالح لللشرب للساكنة من خلال حفر بئر أو اثنين.
وفي الأخير أعربت الجمعية عن استعدادها للمساعدة في حدود إمكانياتها في مثل هذه المشاريع التي تدخل في اختصاصات السلطات المحلية والإقليمية.