المزيد من الأخبار






الكلية المتعددة التخصصات بالناظور تفتح أبوابها للفلاحين وتضع علومها رهن إشارتهم


الكلية المتعددة التخصصات بالناظور تفتح أبوابها للفلاحين وتضع علومها رهن إشارتهم
عبد الرحمان أحناو

تم افتتح نشاط من تنظيم الكلية المتعددة التخصصات بالناظور وبشاركة مع تيماكا اكرو ماروك (Timac AGRO Maroc) وكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة يومه الخميس التاسع من مارس 2017 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة العروض بكلية الناظور.

إمتد اللقاء إلى حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، حيث إفتتح هذه الجلسة الدكتور "مومن شيكر" ( أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ) كمسير ، حيث إستهل هذه البداية بمدى أهمية فلاحي المنطقة، كما ذكر بقناعة راسخة عند عميد الكلية مفادها أن العلوم لايجب ان تبقى منحصرة داخل أسوار الكلية وذلك في إطار المساهمة في الاشعاع الثقافي والعلمي جهويا ووطنيا.

في كلمة للسيد "علي ازدي موسى" عميد الكلية رحب فيها بالجميع وعبر عن مدى امتنانه واحترامه للفلاحين واهمية البحث العلمي الجامعي في العلوم المرتبطة بالزراعة وتجربتها، كما أشاد بالحظور القوي للطلبة الجامعيين والأطر التربوية،

وذكر السيد العميد بما يبذله الطاقم الإداري من نوابيه وكاتبه العام والشركاء الوافيدين من خارج أسوار الكلية في إرساء القواعد الصحيحة للبحث العلمي.

بعد ذلك تلت كلمة ممثل كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة الدكتور " كمال ابركاني " ( استاذ بنفس الكلية ) الذي عبر بأن الحرص على استهلال الموارد في اطار احترام التوزنات البيئية والاجتماعية بالاعتماد على ثلاثة دعائم اساسية وهي ترسيخ ثقافة التشارك والانصاف والعدالة المجالية والتضامن دون اغفال التواصل مع الفلاحين من أجل تنمية القطاع.

ألقى ممثل الشركة كلمته بخصوص هذا اللقاء، كما ساهمت السيدة ممثلة رئيس المجلس الجهوي للفلاحة في التعريف بدور الوزارة الوصية في هذا المجال،

كانت بعض المداخلات التي ألقاها بعض الأساتذة المتخصصين في علوم التغذية والبيولوجية والكيمياء سببا في نقاش مستفيض أدى إلى اختلاف مع بعض الاساتذة الباحثين في مجال التغذية الطبيعية، فهناك من يصر على تجنبها كونها مضرة بصحة المستهلك، وهناك من حاول الدفاع عنها لان بدن استعمال المبيدات لا يمكن الحصول على الغذاء الكافي لحاولي نحو 7 ملايين نسمة لسكان العالم في افق 2025
























1.أرسلت من قبل hakim في 10/03/2017 16:44
أول قبل كل شيء دراسة الأراضي الخصبة صالحة للزراعة وتكوين الأطرالعليا للأستراتيجية للنوع الإنتاج التي ستعطي منتوجات جد مهمة لكي ترتفع جودة الإتقان للأسواق الخارجية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح