
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون
يبدو أن مشكل جمع النفايات "العالق" بالناظور، لن ينتهي ولن يحل في السنوات القادمة، ما دام هناك غياب لإستراتيجية واضحة للمسؤولين عن هذا القطاع، ووضع دفاتر تحملات لا تراعي التوسع العمراني والتطور الذي عرفته المدينة، وتدخل فيها حسابات أخرى بعيدة عن مصلحة المواطن والمدينة.
وظهر هذا جليا في دفتر التحملات الجديد، بحيث أن معدل كمية الأزبال التي حدّدها واضعو متضمنات دفتر التحملات هو 152 طنّ في اليوم، في حين أن كميات الأزبال التي ينتجها الناظوريون أكثر بكثير من هذا الرقم، ما سيجعل مشكل تراكم الأزبال في الشوارع مستمرا ودائما.
الأكثر من ذلك أن الشركة المرشحة بقوة لنيل صفقة جمع النفايات في السنوات القادمة بالناظور، والتي سيخصص لها أربع ملايير و200 مليون للسنة، لها تجربة فاشلة بتدبير هذا القطاع بمدينة العرائش، ولم تتمكن من معالجة هذا الملف مثلما كان منتظرا من طرف الساكنة.
وحسب تصريحات من نشطاء ينتمون للمدينة المذكورة، فالشركة فشلت فشلا ذريعا في مهمتها، كما تتميز بالتسيير الفوضوي وغير الممنهج، فضلا عن افتقادها لأي تجربة في المجال، مثلما يغيب لديها أيّ استراتيجية، مؤكدين على أن الشركة ليس لديها إدارة قارة ومهيكلة تقوم بالتتبع ومراقبة العمال، ولا تضع أي خطّة للحد من انتشار الأزبال في المناسبات وخلال فترة الصيف.
مشكل الأزبال التي تعرفه مدينة العرائش، جعل مجموعة من المواطنين يحتجون في العديد من المرات، على سوء التسيير الذي يعرفه هذا القطاع محملين المسؤولية للشركة، التي لم تستطع فرض وجودها بالعرائش، ما جعل المدينة تتحول في الكثير من الأحيان إلى مزبلـة.
هذا الأمر يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة على مسيّري هذا القطاع بالإقليم، وهل يدركون حجم المشاكل التي تتخبط بها الشركة المرشحة لنيل الصفقة؟ وهل سيتم العبث بنظافة الناظوريين من أجل إرضاء بعض الأطراف؟ وهل الشركة التي ستتحمل المسؤولية قادرة على حل أزمة الأزبال بالناظور؟ الإجابة يعلمها فقط من يجلس على كرسي التسيير.
يبدو أن مشكل جمع النفايات "العالق" بالناظور، لن ينتهي ولن يحل في السنوات القادمة، ما دام هناك غياب لإستراتيجية واضحة للمسؤولين عن هذا القطاع، ووضع دفاتر تحملات لا تراعي التوسع العمراني والتطور الذي عرفته المدينة، وتدخل فيها حسابات أخرى بعيدة عن مصلحة المواطن والمدينة.
وظهر هذا جليا في دفتر التحملات الجديد، بحيث أن معدل كمية الأزبال التي حدّدها واضعو متضمنات دفتر التحملات هو 152 طنّ في اليوم، في حين أن كميات الأزبال التي ينتجها الناظوريون أكثر بكثير من هذا الرقم، ما سيجعل مشكل تراكم الأزبال في الشوارع مستمرا ودائما.
الأكثر من ذلك أن الشركة المرشحة بقوة لنيل صفقة جمع النفايات في السنوات القادمة بالناظور، والتي سيخصص لها أربع ملايير و200 مليون للسنة، لها تجربة فاشلة بتدبير هذا القطاع بمدينة العرائش، ولم تتمكن من معالجة هذا الملف مثلما كان منتظرا من طرف الساكنة.
وحسب تصريحات من نشطاء ينتمون للمدينة المذكورة، فالشركة فشلت فشلا ذريعا في مهمتها، كما تتميز بالتسيير الفوضوي وغير الممنهج، فضلا عن افتقادها لأي تجربة في المجال، مثلما يغيب لديها أيّ استراتيجية، مؤكدين على أن الشركة ليس لديها إدارة قارة ومهيكلة تقوم بالتتبع ومراقبة العمال، ولا تضع أي خطّة للحد من انتشار الأزبال في المناسبات وخلال فترة الصيف.
مشكل الأزبال التي تعرفه مدينة العرائش، جعل مجموعة من المواطنين يحتجون في العديد من المرات، على سوء التسيير الذي يعرفه هذا القطاع محملين المسؤولية للشركة، التي لم تستطع فرض وجودها بالعرائش، ما جعل المدينة تتحول في الكثير من الأحيان إلى مزبلـة.
هذا الأمر يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة على مسيّري هذا القطاع بالإقليم، وهل يدركون حجم المشاكل التي تتخبط بها الشركة المرشحة لنيل الصفقة؟ وهل سيتم العبث بنظافة الناظوريين من أجل إرضاء بعض الأطراف؟ وهل الشركة التي ستتحمل المسؤولية قادرة على حل أزمة الأزبال بالناظور؟ الإجابة يعلمها فقط من يجلس على كرسي التسيير.













