
ناظورسيتي: من العروي
إلى عهد قريب، كانت خيام المأكولات الشعبية في الأسواق الأسبوعية بالريف (القيطون)، مكانا تلتقي فيه مختلف شرائح المجتمع لصلة الرحم وعقد الاتفاقات وحل المشكل وابرام العقود التجارية والمدنية والعقارية.
القيطون، كما يسميه أبناء المنطقة، يعتبر من ضمن المهن التي توارثتها الأجيال أبا عن جدا، لتجعل بذلك لنفسها مكانة خاصة في الموروث الثقافي للمنطقة، ما يجعل هذه الأسواق التقليدية تتميز عن تلك العصرية بالمأكولات التي تقدمها للزوار والطقوس التي تتم فيها مهنة "الحماس".
إلى عهد قريب، كانت خيام المأكولات الشعبية في الأسواق الأسبوعية بالريف (القيطون)، مكانا تلتقي فيه مختلف شرائح المجتمع لصلة الرحم وعقد الاتفاقات وحل المشكل وابرام العقود التجارية والمدنية والعقارية.
القيطون، كما يسميه أبناء المنطقة، يعتبر من ضمن المهن التي توارثتها الأجيال أبا عن جدا، لتجعل بذلك لنفسها مكانة خاصة في الموروث الثقافي للمنطقة، ما يجعل هذه الأسواق التقليدية تتميز عن تلك العصرية بالمأكولات التي تقدمها للزوار والطقوس التي تتم فيها مهنة "الحماس".
وتقدم هذه الخيام مجموعة من الأطباق الشعبية بطريقة تقليدية، بداية من تحضيرها كطبخات يختلف مذاقها بحسب التسمية التي ارتبطت بالمنطقة، والتي تختلف عن مذاقها في منطقة أخرى، إلى تقديمها في أطباق متنوعة، فضلا عن الطريقة التي تقدم بها.
في مطاعم الأكلات الشعبية استطاعت أكلة "الحمص و القطبان و الكرعين" أن تتربع على عرش المأكولات كثيرة الطلب في أسواق الريف، كما هو الحال بالنسبة لأسواق سلوان، أزغنغان، والعروي بإقليم الناظور.
ومن أبرز الصور التي تميز أسواق الريف، ذلك التنوع في العادات والتقاليد، والذي تؤثثه الأكلات الشعبية، وتمنح كل منطقة طابعا خاصا، ما يجعلها محل اهتمام من الأفراد والجماعات لتوريثها إلى الأجيال.
كاميرا "ناظورسيتي"، زارت السوق الأسبوعي للعروي - بني وكيل، لتقريب المشاهد من الدلالات التاريخية والثقافية للـ"قيطون" وكيف كان هذا المرفق يساهم سابق في حل المشاكل وابرام العقود وعقد الاتفاقات الثنائية والجماعية.
في مطاعم الأكلات الشعبية استطاعت أكلة "الحمص و القطبان و الكرعين" أن تتربع على عرش المأكولات كثيرة الطلب في أسواق الريف، كما هو الحال بالنسبة لأسواق سلوان، أزغنغان، والعروي بإقليم الناظور.
ومن أبرز الصور التي تميز أسواق الريف، ذلك التنوع في العادات والتقاليد، والذي تؤثثه الأكلات الشعبية، وتمنح كل منطقة طابعا خاصا، ما يجعلها محل اهتمام من الأفراد والجماعات لتوريثها إلى الأجيال.
كاميرا "ناظورسيتي"، زارت السوق الأسبوعي للعروي - بني وكيل، لتقريب المشاهد من الدلالات التاريخية والثقافية للـ"قيطون" وكيف كان هذا المرفق يساهم سابق في حل المشاكل وابرام العقود وعقد الاتفاقات الثنائية والجماعية.