القضاء الإسباني يبرئ مغربي محكوم بالسجن لاتهامه بدخول مليلية عبر اقتحام مركز فرخانة الحدودي
ناظور سيتي: متابعة
حكمت محكمة العدل العليا في الأندلس، بالبراءة على مواطن مغربي كان قد أدين بالسجن لمدة 11 سنة، وذلك بعدما اتهم بدخول مدينة مليلية المحتلة سنة 2017 عبر اقتحام مركز فرخانة الحدودي بسيارته، وكان على متنها ستة مهاجرين من جنوب الصحراء.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية، أوردت أنه كانت قد تمت إدانة المغربي المذكور، بعدما عثر على جواز سفر في درج القفازات في السيارة التي كان قد تم استئجارها في المغرب، والتي تم استخدامها لاقتحام مليلية بعنف والهروب بعدها إلى وجهة غير معلومة.
وتابعت ذات المصادر، أن السيارة التي استخدمت لاقتحام الثغر المحتل، كانت قد اصطدمت رجل شرطة على حدود فرخانة.
حكمت محكمة العدل العليا في الأندلس، بالبراءة على مواطن مغربي كان قد أدين بالسجن لمدة 11 سنة، وذلك بعدما اتهم بدخول مدينة مليلية المحتلة سنة 2017 عبر اقتحام مركز فرخانة الحدودي بسيارته، وكان على متنها ستة مهاجرين من جنوب الصحراء.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية، أوردت أنه كانت قد تمت إدانة المغربي المذكور، بعدما عثر على جواز سفر في درج القفازات في السيارة التي كان قد تم استئجارها في المغرب، والتي تم استخدامها لاقتحام مليلية بعنف والهروب بعدها إلى وجهة غير معلومة.
وتابعت ذات المصادر، أن السيارة التي استخدمت لاقتحام الثغر المحتل، كانت قد اصطدمت رجل شرطة على حدود فرخانة.
وحسب المصادر، فإن أحداث هذه القضية وقعت في مارس من سنة 2017، حيث أن شخصا كان على متن سيارة مستأجرة وتحمل لوحة ترقيم مغربية، وكان برفقته ستة أفارق من جنوب الصحراء، اقترب من نقطة فرخانة الحدودية وهو يقود السيارة، ليتمكن من دخول مليلية دون أن يتمكن حرس الحدود من إيقافه.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن ركاب السيارة السالف ذكرها لاذوا بالفرار وتركوا السيارة، ليتم بعدها العثور بداخلها على جواز سفر يحمل اسم المغربي المعني بالأمر، ليتم الحكم عليه بالسجن لسبع سنوات من أجل ارتكابه جريمة ضد حقوق المهاجرين الأجانب وأربع سنوات من أجل جريمة أخرى ضد السلامة على الطرق.
وأضافت المصادر المذكورة، أن المواطن المغربي قام باستئناف الحكم الذي صدر ضده وقبلت محكمة العدل العليا في الأندلس، استئنافه.
وأسندت محكمة العدل العليا في الأندلس، قرار قبولها الاستئناف، على أن اكتشاف جواز سفر مشوه في درج القفازات في سيارة مستأجرة لا يعتبر دليلاً كافياً لإثبات أن المواطن المغربي هو بالفعل سائق السيارة التي قامت باقتحام النقطة الحدودية.
وأفادت المصادر، أن المعني، أكد على أنه كان قد فقد جواز سفره لمدة طويلة قبل وقوع هذه الأحداث وقام بطلب آخر، مبرزة، أن القاضي أوضح أنه ليس من المنطقي أن يحمل المعني جواز سفر مشوها لم يكن ليستخدمه في دخول مليلية أو مغادرتها.
هذا، وقد حكمت محكمة العدل العليا، بتبرئة المواطن المغربي، وإلغاء الحكم الصادر عن محاكم مليلية بعد قضاء نحو خمس سنوات في السجن.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن ركاب السيارة السالف ذكرها لاذوا بالفرار وتركوا السيارة، ليتم بعدها العثور بداخلها على جواز سفر يحمل اسم المغربي المعني بالأمر، ليتم الحكم عليه بالسجن لسبع سنوات من أجل ارتكابه جريمة ضد حقوق المهاجرين الأجانب وأربع سنوات من أجل جريمة أخرى ضد السلامة على الطرق.
وأضافت المصادر المذكورة، أن المواطن المغربي قام باستئناف الحكم الذي صدر ضده وقبلت محكمة العدل العليا في الأندلس، استئنافه.
وأسندت محكمة العدل العليا في الأندلس، قرار قبولها الاستئناف، على أن اكتشاف جواز سفر مشوه في درج القفازات في سيارة مستأجرة لا يعتبر دليلاً كافياً لإثبات أن المواطن المغربي هو بالفعل سائق السيارة التي قامت باقتحام النقطة الحدودية.
وأفادت المصادر، أن المعني، أكد على أنه كان قد فقد جواز سفره لمدة طويلة قبل وقوع هذه الأحداث وقام بطلب آخر، مبرزة، أن القاضي أوضح أنه ليس من المنطقي أن يحمل المعني جواز سفر مشوها لم يكن ليستخدمه في دخول مليلية أو مغادرتها.
هذا، وقد حكمت محكمة العدل العليا، بتبرئة المواطن المغربي، وإلغاء الحكم الصادر عن محاكم مليلية بعد قضاء نحو خمس سنوات في السجن.
