المزيد من الأخبار






القذافي يقدم ترشيحه رسميا لرئاسة ليبيا


ناظور سيتي ـ متابعة

قدم سيف الإسلام القذافي، إبن الرئيس الليبي الأسبق، معمر القذافي، ترشيحه، رسميا، للانتخابات الرئاسية في ليبيا، المقررة، في نهاية الشهر المقبل.

وأفادت نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في مفوضية الانتخابات، أن سيف الإسلام قدم ترشيحه بشكل رسمي اليوم الأحد 14 نونبر الجاري.

وقد قال عبد الحكيم الشعاب، نائب رئيس مفوضية الانتخابات الوطنية في ليبيا، إن “سيف الإسلام قدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في مكتب المفوضية في مدينة سبها” بجنوب البلاد".






كما أكد نائب رئيس المفوضية أنه “استكمل جميع المصوغات القانونية، حسب قانون الانتخابات الرئاسية، الصادر عن البرلمان”.

وتعد الانتخابات خطوة رئيسية في جهود إنهاء العنف المستمر منذ عشر سنوات من خلال تشكيل قيادة سياسية جديدة، تحظى بشرعية واسعة النطاق، لكن الخلاف بشأن الأساس الدستوري للانتخابات، والقواعد، التي تحكم التصويت، والتشكيك في مصداقيتها كلها أمور هددت بتقويض عملية السلام في البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويشار إلى أنه قد كان رئيس الوزراء الليبي، وعدد من القوى الأجنبية قد أقروا إجراء انتخابات عامة، يوم 24 دجنبر المقبل، مثلما ورد في خطة سلام، تساندها الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الاضطرابات، والانقسامات، التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وعلى الرغم من أن البرلمان أصدر قانونا للانتخابات الرئاسية في ذلك التاريخ، فإنه أصدر، أيضا، قانونا منفصلا ينص على تنظيم الانتخابات البرلمانية في موعد لاحق.

وقد رفضت المؤسسات السياسية الأخرى في ليبيا مقترحات البرلمان، ومن المقرر أن إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يوم 24 دجنبر المقبل، فيما ستنعقد في موعد لاحق الجولة الثانية، إلى جانب الانتخابات البرلمانية.

وكان سيف الإسلام، قد أثار الجدل حيث ألمح في مقابلة سابقة إلى إمكانية ترشحه لرئاسة البلاد. ليطرح الأمر سؤالا عن إمكانية قبول الليبيين بعودة أي شخص من النظام السابق للحكم.

ويشار إلى أنه تسير ليبيا باتجاه تحول ديمقراطي، كثمرة لاتفاق رعاه المجتمع الدولي أنهى الحرب الأهلية التي أنهكت البلاد منذ سقوط نظام القذافي، حيث أعلن رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من نوفمبر المقبل.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح