الفيزازي: أزول لا تضرني في شيء والأمازيغ لهم الحق في أن يتكلمو لغتهم
مراد ميموني :
قال الداعية الفيزازي في جوابه لناظورسيتي عن الأمازيغية ،أنا أفضل اللغة العربية على لغات الدنيا كلها ليست لأنها لغة العرب بل لأنها لغة القرآن العظيم ولغة محمد رسول الله ،أما في ما يخص الأمازيغية فهي في عقر دارها كانت في الدستور أو لم تكن فهي فقط ذكرت كلغة رسمية، بل هي لغة حية وموجودة في واقع الحياة الانسانية وهي لغة رسمية منذ متى، والامازيغ لهم الحق في أن يتكلمو لغتهم ويدفعوا بها إلى تدريسها وترسيمها وإلى توسيع إشعاعها، فهذا من حقهم خصوصا وأنه إذاكان عدد سكان مسلمين العالم مليار ونصف، فنجد العرب منهم أقل من الربع.
فيما يخص القضية الأمازيغية لا يرى فيها إشكال على أساس أن من يريدون منها أن تكون خصما للغة العربية أو يحاولون أن يجعلوا هذه البلاد بين عربي وأمازيغي، فهذه سياسة لاحاضر لها ولا مستقبل فقد حاول الاستعمار من قبل ولم يُجْدِ شيئا من هذا القبيل، واعتبر اللذين يعزفون على هذه المعزوفة المشروخة لا قيمة لهم ولا لفكرهم على اعتبار الشعب المغربي أذكى من أن يقع في فخ هذه النعارات العنصرية ،مردفا الفيزازي.
وعن صورته الملتقطة مع صاحب الخرجات المثيرة للجدل "رشيد زناي" إثر زيارته للناظور والتي نشرها المناضل الأمازيغي على حائطه الفايسبوكي وكتب عليها : "الشيخ محمد الفيزازي يحل بالناظور في زيارة عائلية رحبنا به بعبارة أزول ولم يجد حرجا في الرد بمثلها وقال إن أزول محل السلام ولا حرج، والشيخ الفيزازي أخيرا فهم أن الفرق كبير بين الإسلام والعروبة، وفهم أن الإسلام في النهاية لا يمنع أحدا من التأكيد على هويته القومية، والتحدث بلغته الأم في كل المجالات بما فيها الدين والأحاديث المرتبطة به.
هذه العبارات أثارت عدة ردور فعل متباينة بين مؤيد ومعارض ،مما جعلنا أن نسأله عن ما دار بينه وبين "زناي"،وذلك من اجل تنوير الرأي العام ، قال الفيزازي: "أنا لا أعرفه نهائيا ولا أعرف نشاطه ولا أسمع بإسمه أبدا فاعتبرته ككل الناس يلتقون بي ويريدون إلتقاط الصور معي من أجل الذكرى، فحياني بأزول،.. ولا تضرني في شيء ولو كنت أعرفه لأحتفيت به أكثر، ولا أجد أي حرج في ذلك بل أنا أشجعهم، وأشجع كل الذين يدافعون عن حقٍ عندهم يرونه مهضوم، فأنا معهم و أصفق لنشاطهم في هذا المجال.
قال الداعية الفيزازي في جوابه لناظورسيتي عن الأمازيغية ،أنا أفضل اللغة العربية على لغات الدنيا كلها ليست لأنها لغة العرب بل لأنها لغة القرآن العظيم ولغة محمد رسول الله ،أما في ما يخص الأمازيغية فهي في عقر دارها كانت في الدستور أو لم تكن فهي فقط ذكرت كلغة رسمية، بل هي لغة حية وموجودة في واقع الحياة الانسانية وهي لغة رسمية منذ متى، والامازيغ لهم الحق في أن يتكلمو لغتهم ويدفعوا بها إلى تدريسها وترسيمها وإلى توسيع إشعاعها، فهذا من حقهم خصوصا وأنه إذاكان عدد سكان مسلمين العالم مليار ونصف، فنجد العرب منهم أقل من الربع.
فيما يخص القضية الأمازيغية لا يرى فيها إشكال على أساس أن من يريدون منها أن تكون خصما للغة العربية أو يحاولون أن يجعلوا هذه البلاد بين عربي وأمازيغي، فهذه سياسة لاحاضر لها ولا مستقبل فقد حاول الاستعمار من قبل ولم يُجْدِ شيئا من هذا القبيل، واعتبر اللذين يعزفون على هذه المعزوفة المشروخة لا قيمة لهم ولا لفكرهم على اعتبار الشعب المغربي أذكى من أن يقع في فخ هذه النعارات العنصرية ،مردفا الفيزازي.
وعن صورته الملتقطة مع صاحب الخرجات المثيرة للجدل "رشيد زناي" إثر زيارته للناظور والتي نشرها المناضل الأمازيغي على حائطه الفايسبوكي وكتب عليها : "الشيخ محمد الفيزازي يحل بالناظور في زيارة عائلية رحبنا به بعبارة أزول ولم يجد حرجا في الرد بمثلها وقال إن أزول محل السلام ولا حرج، والشيخ الفيزازي أخيرا فهم أن الفرق كبير بين الإسلام والعروبة، وفهم أن الإسلام في النهاية لا يمنع أحدا من التأكيد على هويته القومية، والتحدث بلغته الأم في كل المجالات بما فيها الدين والأحاديث المرتبطة به.
هذه العبارات أثارت عدة ردور فعل متباينة بين مؤيد ومعارض ،مما جعلنا أن نسأله عن ما دار بينه وبين "زناي"،وذلك من اجل تنوير الرأي العام ، قال الفيزازي: "أنا لا أعرفه نهائيا ولا أعرف نشاطه ولا أسمع بإسمه أبدا فاعتبرته ككل الناس يلتقون بي ويريدون إلتقاط الصور معي من أجل الذكرى، فحياني بأزول،.. ولا تضرني في شيء ولو كنت أعرفه لأحتفيت به أكثر، ولا أجد أي حرج في ذلك بل أنا أشجعهم، وأشجع كل الذين يدافعون عن حقٍ عندهم يرونه مهضوم، فأنا معهم و أصفق لنشاطهم في هذا المجال.
