المزيد من الأخبار






الفرقة الوطنية تلاحق متورطين في تبييض الأموال وتهريبها ضمنهم ناظوريين


الفرقة الوطنية تلاحق متورطين في تبييض الأموال وتهريبها ضمنهم ناظوريين
ناظورسيتي | خاص

استنادا إلى ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإنعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في ملف وصف بـ"المهم"، يتابع فيه رجال أعمال معروفون، يشتبه في قيامهم بإجراءات لطمس وإخفاء المصادر الفعلية للاموال المشبوهة، وتهريبها نحو الخارج بطرق مشبوهة وعبر شركات وهمية.

وحسب يومية المساء، نقلا عن مصادرها، فقد تبين أن المشبته بهم يبيضون الاموال في العقارات والصناعة السياحية ولهم علاقة بإحدى شبكات المخدرات، التي كشفت التحقيقات أنها تنشط في بلجيكا وهولاندا والمغرب.

وتمكنت الفرقة الوطنية من إيقاف المتورطين في الشبكة ومصادره المخدرات في وقت سابق، وتسعى حاليا إلى ضبط وجهة الأموال المبيضة، التي تبين أنه جرى ضخها في عقارات بالناظور ومدن بالشمال.

وتضيف اليومية أن عناصر الأمن، تحركات بناء على شكايات لمكتب الصرف، يشير فيها إلى أرقام مثيرة عن حجم الأموال المهربة إلى الخارج، وإيداعها في البنوك أو تحويل الأموال إلى عقارات أو محلات تجارية أو غيرها، ثم بيعها إلى ذويهم تمهيدا لعودتها إلى خارج البلاد مرة أخرى في صورة مشروعة.

ونقرأ في المقال ذاته، أنه تبين أن المبحوث عنهم صدرت في حقهم مذكرات بحث دولية، بعدما ذكرت أسماؤهم، وتبين أن بعضهم يدخل إلى المغرب لتهريب العملة الصعبة بهوية مزورة.

وجاءت شكايات مكتب الصرف تزامنا مع دراسات جديدة تخص رفع المخصصات المالية المسموح بإخراجها من المغرب لأغراض سياحية، المحددة حاليا في 40 ألف درهم بالنسبة إلى الأفراد خلال الفترى المقبلة، من خلال تنفيذ مقايسة على أساس حجم ما يؤديه الفرد من ضريبة على الدخل، إذ سيتم التنسيق مع الإدارة العامة للضرائب في هذه العملية، إضافة إلى السماح للأفراد بفتح حساب بنكي بالعملة الصعبة في إحدى الوكالات البنكية، من أجل تغطية مصاريف الأسفار في الخارج، إذ تمكن المؤسسة البنكية صاحب الحساب من دفتر شيك بالعملة الصعبة وبطاقة أداء دولية بالمبلغ المسموح به، في إطار قانون الصرف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح