
ناظورسيتي: متابعة
أثار نشر الدكتور أحمد الفارسي، أحد الأطباء العاملين بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، عبر حسابه على إنستغرام جدلاً واسعًا، بعد أن وجّه تحذيرًا رسميًا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشأن توقيف 17 طبيبًا ومشرفًا على قاعة العمليات في المستشفى.
وجاء في رسالة الفارسي المنشورة عبر ستوري إنستغرام: “سيد الوزير، عندكم 72 ساعة باش الأطباء والمشرفين على قاعة العمليات اللي توقفوا ككبش فداء يتم إعادة الاعتبار ليهم، وإلا أقسم بجلال الرحمن أن جميع المغاربة غادي يكونوا على اطلاع بالمسرحية اللي كتوقع حاليا.”
ويأتي هذا التحذير بعد قرار وزارة الصحة بإعفاء عدد من الأطر الصحية على خلفية تحقيقات متعلقة بسلسلة حالات وفاة نساء حوامل بمستشفى أكادير في الأشهر الأخيرة. وأوضح الفارسي في رسالته أنه يرى في توقيف الزملاء “كبش فداء”، معبرًا عن استيائه من ما وصفه بالإجراءات الغير عادلة.
أثار نشر الدكتور أحمد الفارسي، أحد الأطباء العاملين بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، عبر حسابه على إنستغرام جدلاً واسعًا، بعد أن وجّه تحذيرًا رسميًا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشأن توقيف 17 طبيبًا ومشرفًا على قاعة العمليات في المستشفى.
وجاء في رسالة الفارسي المنشورة عبر ستوري إنستغرام: “سيد الوزير، عندكم 72 ساعة باش الأطباء والمشرفين على قاعة العمليات اللي توقفوا ككبش فداء يتم إعادة الاعتبار ليهم، وإلا أقسم بجلال الرحمن أن جميع المغاربة غادي يكونوا على اطلاع بالمسرحية اللي كتوقع حاليا.”
ويأتي هذا التحذير بعد قرار وزارة الصحة بإعفاء عدد من الأطر الصحية على خلفية تحقيقات متعلقة بسلسلة حالات وفاة نساء حوامل بمستشفى أكادير في الأشهر الأخيرة. وأوضح الفارسي في رسالته أنه يرى في توقيف الزملاء “كبش فداء”، معبرًا عن استيائه من ما وصفه بالإجراءات الغير عادلة.
وتعكس تدوينة الفارسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي توتر العلاقة بين بعض الأطر الطبية والسلطات الصحية، ويضع وزارة الصحة أمام ضغط إعلامي وشعبي كبير لمراجعة قرارها أو توضيح الإجراءات القانونية المتخذة بحق الأطر المعنية.
وفي المقابل، لم تصدر وزارة الصحة أي تعليق رسمي حتى الآن على التحذير الذي نشره الفارسي، بينما تتواصل التحقيقات الداخلية والمراجعات التأديبية الخاصة بالأطباء الموقوفين.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي، بما في ذلك إدارة الأزمات المهنية، حماية الأطر الطبية، وضمان حقوق المرضى في الوقت نفسه.
وفي المقابل، لم تصدر وزارة الصحة أي تعليق رسمي حتى الآن على التحذير الذي نشره الفارسي، بينما تتواصل التحقيقات الداخلية والمراجعات التأديبية الخاصة بالأطباء الموقوفين.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي، بما في ذلك إدارة الأزمات المهنية، حماية الأطر الطبية، وضمان حقوق المرضى في الوقت نفسه.