الغلاء يفسد "فرحة الشتاء" بكبدانة.. جولة ميدانية تكشف تفاصيل الأسعار في أعرق أسواق إقليم الناظور
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
وسط أجواء مطرية، شهد سوق قرية أركمان الأسبوعي بإقليم الناظور، اليوم، حركية متباينة طغت عليها موجة جديدة من الارتفاع في أسعار المواد الأساسية، تزامنا مع الجولة الميدانية التي أجرتها "ناظورسيتي" لرصد نبض هذا الفضاء التجاري العريق بقلب قبيلة كبدانة.
رصدت كاميرا "ناظورسيتي" تذمرا في صفوف المواطنين بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضر؛ حيث استقر سعر البطاطس بين 6 و7 دراهم، بينما قفزت الطماطم لتصل إلى 8 دراهم، والبصل ما بين 8 و9 دراهم للكيلوغرام الواحد. ولم تسلم الفواكه من هذه الموجة، إذ تراوح سعر البرتقال بين 6 و10 دراهم، فيما استقر الفلفل في حدود 10 دراهم.
وسط أجواء مطرية، شهد سوق قرية أركمان الأسبوعي بإقليم الناظور، اليوم، حركية متباينة طغت عليها موجة جديدة من الارتفاع في أسعار المواد الأساسية، تزامنا مع الجولة الميدانية التي أجرتها "ناظورسيتي" لرصد نبض هذا الفضاء التجاري العريق بقلب قبيلة كبدانة.
رصدت كاميرا "ناظورسيتي" تذمرا في صفوف المواطنين بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضر؛ حيث استقر سعر البطاطس بين 6 و7 دراهم، بينما قفزت الطماطم لتصل إلى 8 دراهم، والبصل ما بين 8 و9 دراهم للكيلوغرام الواحد. ولم تسلم الفواكه من هذه الموجة، إذ تراوح سعر البرتقال بين 6 و10 دراهم، فيما استقر الفلفل في حدود 10 دراهم.
الضربة الموجعة لجيوب المستهلكين تجلت في قطاع اللحوم الحمراء التي حلقت عاليا لتصل إلى عتبة 90 درهما للكيلوغرام، فيما استقر الدجاج في حدود 19 درهما. وفي مقابل هذا الغلاء، شكل "سوق السمك" نقطة الضوء الوحيدة، حيث سجل استقرار نسبيا تراوحت فيه الأسعار بين 20 و70 درهما، مما جعله القبلة الأولى للباحثين عن بديل غذائي بتكلفة أقل.
وبفعل التساقطات المطرية الأخيرة، سجلت الجولة إقبالا كبيرا وغير مسبوق على جناح "الحبوب الزراعية" وأشجار الزيتون؛ حيث تراوح ثمن القنطار الواحد من الشعير بين 480 و500 درهم، بينما استقر ثمن القمح (فرينة) بين 400 و440 درهما للقنطار. هذا الانتعاش قابله "ركود" في سوق المواشي، الذي رغم ارتفاع أسعاره، شهد ضعفا في الإقبال من طرف المشترين، وهو ما عزاه الفاعلون المحليون إلى تريث الكسابة والبحث عن بدائل الكلأ بعد الأمطار.
تاريخ في مهب الغلاء ويظل سوق قرية أركمان، الذي يعد من أقدم الفضاءات التجارية التقليدية بمنطقة كبدانة، مرآة تعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي لساكنة إقليم الناظور، حيث يستقطب الزبائن من مختلف المداشر والقرى المجاورة رغم صعوبة الظرفية الحالية.
وبفعل التساقطات المطرية الأخيرة، سجلت الجولة إقبالا كبيرا وغير مسبوق على جناح "الحبوب الزراعية" وأشجار الزيتون؛ حيث تراوح ثمن القنطار الواحد من الشعير بين 480 و500 درهم، بينما استقر ثمن القمح (فرينة) بين 400 و440 درهما للقنطار. هذا الانتعاش قابله "ركود" في سوق المواشي، الذي رغم ارتفاع أسعاره، شهد ضعفا في الإقبال من طرف المشترين، وهو ما عزاه الفاعلون المحليون إلى تريث الكسابة والبحث عن بدائل الكلأ بعد الأمطار.
تاريخ في مهب الغلاء ويظل سوق قرية أركمان، الذي يعد من أقدم الفضاءات التجارية التقليدية بمنطقة كبدانة، مرآة تعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي لساكنة إقليم الناظور، حيث يستقطب الزبائن من مختلف المداشر والقرى المجاورة رغم صعوبة الظرفية الحالية.
