
ناظورسيتي: متابعة
أكد عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن أي إصلاح تقني للمنظومة الانتخابية لن يكون ذا جدوى ما لم يسبقه مصالحة وطنية حقيقية وتهيئة مناخ سياسي سليم يشجع على المشاركة.
وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظّمها الحزب اليوم بالدار البيضاء لتقديم مذكرته حول إصلاح المنظومة الانتخابية، حيث شدّد العزيز على أن البداية يجب أن تكون بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم معتقلو الريف، إلى جانب الصحافيين والمدوّنين والنشطاء الذين تُوجّه إليهم تهم فضفاضة. وأكد أن هذه الخطوة ستكون تاريخية وجريئة من شأنها إعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأشار الأمين العام إلى أن عدداً من المناضلين يتعرّضون لملاحقات قضائية لمجرد أنهم يقفون في وجه الفساد أو يواجهون رؤساء جماعات فاسدين، معتبرًا أن معالجة هذا الملف تمثل أولوية المرحلة.
وأضاف قائلاً أن محاربة الفساد تظل شرطًا أساسيًا، موضحًا أن الفساد “تم تعميمه في مختلف مناحي الحياة الوطنية، من الجماعات إلى الجامعات”، محذّرًا من آثاره السلبية على مستقبل الوطن ومؤسساته.
أكد عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن أي إصلاح تقني للمنظومة الانتخابية لن يكون ذا جدوى ما لم يسبقه مصالحة وطنية حقيقية وتهيئة مناخ سياسي سليم يشجع على المشاركة.
وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظّمها الحزب اليوم بالدار البيضاء لتقديم مذكرته حول إصلاح المنظومة الانتخابية، حيث شدّد العزيز على أن البداية يجب أن تكون بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم معتقلو الريف، إلى جانب الصحافيين والمدوّنين والنشطاء الذين تُوجّه إليهم تهم فضفاضة. وأكد أن هذه الخطوة ستكون تاريخية وجريئة من شأنها إعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأشار الأمين العام إلى أن عدداً من المناضلين يتعرّضون لملاحقات قضائية لمجرد أنهم يقفون في وجه الفساد أو يواجهون رؤساء جماعات فاسدين، معتبرًا أن معالجة هذا الملف تمثل أولوية المرحلة.
وأضاف قائلاً أن محاربة الفساد تظل شرطًا أساسيًا، موضحًا أن الفساد “تم تعميمه في مختلف مناحي الحياة الوطنية، من الجماعات إلى الجامعات”، محذّرًا من آثاره السلبية على مستقبل الوطن ومؤسساته.
وفي سياق متصل تطرّق العزيز إلى الجانب الاجتماعي أيضا، مؤكدًا أن المصالحة مع المواطنين لن تتحقق دون النظر إلى أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى ارتفاع الأسعار والاحتكار الذي يثقل كاهل الأسر المغربية، ومقدمًا أمثلة على الارتفاع غير المبرّر لأسعار بعض المواد الأساسية، مشدّدًا على أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم ضرب الاحتكار وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية.
كما تطرق إلى موضوع التطبيع، معتبرًا أنه أوجد شرخًا داخل المجتمع المغربي، ومشيرًا إلى أن الشعب المغربي بكافة فئاته يرفض هذا التطبيع، فبعضهم يعبر عن موقفه بالنزول إلى الشارع، في حين يكتفي آخرون بالرفض الصامت.
وبخصوص المنظومة الانتخابية، أوضح عبد السلام العزيز أن المغرب يعاني منذ عقود من أعطاب واختلالات كبيرة، أبرزها استمرار هيمنة وزارة الداخلية على إدارة الانتخابات بطريقة تحكّمية، خلافًا لما هو معمول به في نحو 79% من دول العالم التي تعتمد هيئات مستقلة للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية.
وجدد المطالبة بـ إحداث هيئة وطنية مستقلة تشرف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، مؤكدًا أن حزبه يطرح هذا المطلب دائمًا.
كما تطرق إلى أن حوالي ثمانية ملايين مغربي غير مسجّلين في اللوائح الانتخابية، ما يقلل من مصداقية ومشروعية الانتخابات، داعيًا إلى اعتماد التسجيل التلقائي انطلاقًا من بطاقة التعريف الوطنية، على غرار ما هو معمول به في أغلب الدول الديمقراطية، معتبرًا أن هذا الإجراء سيمكن من تجاوز العديد من أعطاب التسجيل الحالي.
كما تطرق إلى موضوع التطبيع، معتبرًا أنه أوجد شرخًا داخل المجتمع المغربي، ومشيرًا إلى أن الشعب المغربي بكافة فئاته يرفض هذا التطبيع، فبعضهم يعبر عن موقفه بالنزول إلى الشارع، في حين يكتفي آخرون بالرفض الصامت.
وبخصوص المنظومة الانتخابية، أوضح عبد السلام العزيز أن المغرب يعاني منذ عقود من أعطاب واختلالات كبيرة، أبرزها استمرار هيمنة وزارة الداخلية على إدارة الانتخابات بطريقة تحكّمية، خلافًا لما هو معمول به في نحو 79% من دول العالم التي تعتمد هيئات مستقلة للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية.
وجدد المطالبة بـ إحداث هيئة وطنية مستقلة تشرف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، مؤكدًا أن حزبه يطرح هذا المطلب دائمًا.
كما تطرق إلى أن حوالي ثمانية ملايين مغربي غير مسجّلين في اللوائح الانتخابية، ما يقلل من مصداقية ومشروعية الانتخابات، داعيًا إلى اعتماد التسجيل التلقائي انطلاقًا من بطاقة التعريف الوطنية، على غرار ما هو معمول به في أغلب الدول الديمقراطية، معتبرًا أن هذا الإجراء سيمكن من تجاوز العديد من أعطاب التسجيل الحالي.