
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أكدت مصادر صحفية مغربية بأن محاكم واشنطن باشرت في دعوى مدعومة من غرفة التجارة العالمية لصالح شركة إيطالية سبق للقضاء المغربي، الحكم لصالحها ب 16 مليون درهم
وقالت جريدة الأسبوع الصحفي، أن المغرب مثل من طرف إيفان .م تاغر وسيون دونيلي، في جلسة تباشر التحقيق في ما سمي "العوائق الجيوسياسية" التي أثارها الإيطاليون، وهو ما يعتبر مساسا بموقع منطقة الريف في المغرب، معززا دعاية "الإنفصال" التي أسقطها الحسيميون في تظاهرة 18 ماي الماضي.
وحسب صحيفة "الدعوى"، فإن المحاكم الأمريكية لا يمكن أن تلغي قرارات محاكم سيادية للمغرب، وهو ما أثار دفاع الخصم الذي دفع بإتفاقية نيويورك التي تسمح بمسطرة الإلغاء.
وأضافت ذات الجريدة أن القضية تعود فصولها إلى فترة الوزير الإستقلالي للنقل والتجهيز، كريم غلاب "من 2002 إلى 2011" الذي أدار مشروع "روكاد المتوسطي" وحصلت فيه الشركة الإيطالية "ساليني كوستر وكوري" على نصيب الأسد في بناء الطريق الوطنية رقم 16 أو روكاد الريف والتي تشمل منطقة الريف من طنجة إلى السعيدية مخترقة الريف الغربي والشرقي مرورا بميناء طنجة، القصر الصغير، الفنيدق، تطوتن، الجبهة، الحسيمة، الناظور وكبدانة، على طول مسافة 507 كيلومترات، منها 112 كيلومتر من الطريق السيار و 300 أخرى,
وبسبب تأخر هذه هذا المشروع بجانب عدم الوفاء ببرمج إجتماعية واقتصادية أخرى، خرجت الحسيمة في مظاهرات ضد لوبيات الفساد الداخلي، فيما تحقق محاكم واشنطن في جوانب أخرى شديدة الحساسية، قد تدفع أوساطا خارجية إلى مواجهة مطالب الحراك كي لا تصل التحقيقات إلى مستويات متقدمة وبملايين الدولارات.
أكدت مصادر صحفية مغربية بأن محاكم واشنطن باشرت في دعوى مدعومة من غرفة التجارة العالمية لصالح شركة إيطالية سبق للقضاء المغربي، الحكم لصالحها ب 16 مليون درهم
وقالت جريدة الأسبوع الصحفي، أن المغرب مثل من طرف إيفان .م تاغر وسيون دونيلي، في جلسة تباشر التحقيق في ما سمي "العوائق الجيوسياسية" التي أثارها الإيطاليون، وهو ما يعتبر مساسا بموقع منطقة الريف في المغرب، معززا دعاية "الإنفصال" التي أسقطها الحسيميون في تظاهرة 18 ماي الماضي.
وحسب صحيفة "الدعوى"، فإن المحاكم الأمريكية لا يمكن أن تلغي قرارات محاكم سيادية للمغرب، وهو ما أثار دفاع الخصم الذي دفع بإتفاقية نيويورك التي تسمح بمسطرة الإلغاء.
وأضافت ذات الجريدة أن القضية تعود فصولها إلى فترة الوزير الإستقلالي للنقل والتجهيز، كريم غلاب "من 2002 إلى 2011" الذي أدار مشروع "روكاد المتوسطي" وحصلت فيه الشركة الإيطالية "ساليني كوستر وكوري" على نصيب الأسد في بناء الطريق الوطنية رقم 16 أو روكاد الريف والتي تشمل منطقة الريف من طنجة إلى السعيدية مخترقة الريف الغربي والشرقي مرورا بميناء طنجة، القصر الصغير، الفنيدق، تطوتن، الجبهة، الحسيمة، الناظور وكبدانة، على طول مسافة 507 كيلومترات، منها 112 كيلومتر من الطريق السيار و 300 أخرى,
وبسبب تأخر هذه هذا المشروع بجانب عدم الوفاء ببرمج إجتماعية واقتصادية أخرى، خرجت الحسيمة في مظاهرات ضد لوبيات الفساد الداخلي، فيما تحقق محاكم واشنطن في جوانب أخرى شديدة الحساسية، قد تدفع أوساطا خارجية إلى مواجهة مطالب الحراك كي لا تصل التحقيقات إلى مستويات متقدمة وبملايين الدولارات.