
وليد بدري | حمزة بوشتة
أقامت جمعية "تاسيرارت" لإحياء التراث الشعبي، بتنسيق مع جمعية المبادرة للتنمية المستدامة وجمعية أصدقاء الأسرة ساكنة أحفير، أمس السبت 30 ماي الجاري، حفلاً تكريميا بهيجاً على شرف رائد أغاني الركادة وتراث الشرق الفنان "الزينبي"، بمشاركة الفنان الكوميدي مراد ميموني، إلى جانب الفنان الطالبي وان، معية فنانين آخرين من المنطقة الشرقية، وكذا روّاد فنّ العرفة، بساحة "الجردة" وسط مدينة أحفير.
وتميّزت السهرة الفنية التي حجت إليها ساكنة مدينة أحفير والنواحي بالمئات، بتكريم الفنان الزينبي، نجم فن الركادة والأغنية الشعبية البدوية ببركان وأحد المبدعين الذي عملوا على إبرازها واطويرها ونشرها إلى جانب الفنانين حسن الحسيني والمختار البركاني، منذ انطلاق "سباق المدن".
وجاء هذا التكريم الإحتفائي بالفنان محمد الزينبي، عقب إصابته مؤخراً بشلل شبه تام على مستوى ساقيه، حيث بدأ يفقد التحكم فيهما شيئا فشيئا، إلى درجة أنه عجز تماما عن تحريك رجليه ولم يعد قادرا على والوقوف والمشي، بدون مساعدة من طرف زوجته وأفراد أسرته، كما أنه لا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، وهو الآن طريح سرير المرض بإحدى القاعات بجناح الأمراض العصبية بمستشفى الفارابي بوجدة.
وحري ذكره أن محمد الزينبي من مواليد سنة 1957 بمدينة أحفير، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، أكبرهم بالغ من العمر حوالي 31 سنة، فيما أصغرهم بنت في مقتبل العمر، تتابع دراستها في السنة الأولى ثانوي تأهيلي.. ورغم أنه تعاطى لفن الركادة منذ سنة 1974 ووذاع صيته في أرجاء المغرب وخارجه، إلاّ أنه لم ينل حظه من الثروة التي حققها أنداده في هذا المجال.
أقامت جمعية "تاسيرارت" لإحياء التراث الشعبي، بتنسيق مع جمعية المبادرة للتنمية المستدامة وجمعية أصدقاء الأسرة ساكنة أحفير، أمس السبت 30 ماي الجاري، حفلاً تكريميا بهيجاً على شرف رائد أغاني الركادة وتراث الشرق الفنان "الزينبي"، بمشاركة الفنان الكوميدي مراد ميموني، إلى جانب الفنان الطالبي وان، معية فنانين آخرين من المنطقة الشرقية، وكذا روّاد فنّ العرفة، بساحة "الجردة" وسط مدينة أحفير.
وتميّزت السهرة الفنية التي حجت إليها ساكنة مدينة أحفير والنواحي بالمئات، بتكريم الفنان الزينبي، نجم فن الركادة والأغنية الشعبية البدوية ببركان وأحد المبدعين الذي عملوا على إبرازها واطويرها ونشرها إلى جانب الفنانين حسن الحسيني والمختار البركاني، منذ انطلاق "سباق المدن".
وجاء هذا التكريم الإحتفائي بالفنان محمد الزينبي، عقب إصابته مؤخراً بشلل شبه تام على مستوى ساقيه، حيث بدأ يفقد التحكم فيهما شيئا فشيئا، إلى درجة أنه عجز تماما عن تحريك رجليه ولم يعد قادرا على والوقوف والمشي، بدون مساعدة من طرف زوجته وأفراد أسرته، كما أنه لا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، وهو الآن طريح سرير المرض بإحدى القاعات بجناح الأمراض العصبية بمستشفى الفارابي بوجدة.
وحري ذكره أن محمد الزينبي من مواليد سنة 1957 بمدينة أحفير، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، أكبرهم بالغ من العمر حوالي 31 سنة، فيما أصغرهم بنت في مقتبل العمر، تتابع دراستها في السنة الأولى ثانوي تأهيلي.. ورغم أنه تعاطى لفن الركادة منذ سنة 1974 ووذاع صيته في أرجاء المغرب وخارجه، إلاّ أنه لم ينل حظه من الثروة التي حققها أنداده في هذا المجال.

































