
ناظورسيتي: متابعة
تمكّن سبعة قاصرين مغاربة، صباح اليوم الخميس من التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة عبر البحر، مستغلين الضباب الكثيف الذي لفّ السواحل، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا أمنيًا مشتركًا بين الضفتين.
وأفادت وكالة "أوروبا بريس" أن الأطفال القادمين من الأراضي المغربية جرى نقلهم إلى مراكز الإيواء التابعة لسلطات المدينة، فيما وصفت مصادر أمنية إسبانية الليلة التي سبقت التسلل بأنها كانت "مرهقة ميدانيًا"، بسبب تزايد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر.
العملية لم تكن معزولة، بل جاءت في سياق ارتفاع الضغط على سواحل المدينة خلال الأيام الأخيرة، حيث أفادت مصادر من الحرس المدني الإسباني بأن وحداته البحرية، المدعومة بعناصر من وحدة الاحتياط والأمن (GRS)، نفذت عدة تدخلات ميدانية على امتداد الشريط الساحلي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الملكي المغربي المنتشرين من جهتهم على الجانب المقابل، لرصد وتفكيك أي محاولة تسلل جديدة.
تمكّن سبعة قاصرين مغاربة، صباح اليوم الخميس من التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة عبر البحر، مستغلين الضباب الكثيف الذي لفّ السواحل، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا أمنيًا مشتركًا بين الضفتين.
وأفادت وكالة "أوروبا بريس" أن الأطفال القادمين من الأراضي المغربية جرى نقلهم إلى مراكز الإيواء التابعة لسلطات المدينة، فيما وصفت مصادر أمنية إسبانية الليلة التي سبقت التسلل بأنها كانت "مرهقة ميدانيًا"، بسبب تزايد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر.
العملية لم تكن معزولة، بل جاءت في سياق ارتفاع الضغط على سواحل المدينة خلال الأيام الأخيرة، حيث أفادت مصادر من الحرس المدني الإسباني بأن وحداته البحرية، المدعومة بعناصر من وحدة الاحتياط والأمن (GRS)، نفذت عدة تدخلات ميدانية على امتداد الشريط الساحلي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الملكي المغربي المنتشرين من جهتهم على الجانب المقابل، لرصد وتفكيك أي محاولة تسلل جديدة.
ووفق ما أعلنه رشيد صبيحي، الكاتب الإقليمي لنقابة AUGC بسبتة، فإن الوضع أصبح مقلقًا، مما دفعه إلى توجيه نداء مباشر إلى وزارة الداخلية الإسبانية قصد إرسال ما لا يقل عن 200 عنصر إضافي لتأمين الحدود، في ظل "نقص صارخ" في الموارد البشرية الحالية.
الظاهرة لم تقتصر على القاصرين، إذ تتكرر محاولات التسلل من طرف مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، عبر محاولة تجاوز السياج الحدودي، بينما يعمد القاصرون المغاربة إلى استعمال عوامات سوداء وبذلات سباحة للتسلل ليلًا نحو المدينة، في ظل الظروف الجوية الضبابية التي تساعد المهاجرين على التخفي.
وعلى مقربة من معبر طاراخال، شوهدت عشرات العوامات مهجورة على شاطئ المرّدة (Almadraba)، في وقت تحدث فيه صبيحي عن "مأساة متكررة" تُسجل كل صيف، مشيرًا إلى وفاة 17 مهاجرًا منذ بداية 2025 أثناء محاولتهم السباحة إلى المدينة.
في السياق ذاته، جددت نقابة الحرس المدني مطالبها بتوسيع الحاجز البحري للمعبر الحدودي، وهو المطلب الذي ظل معلقًا منذ تقديمه قبل سنة مضت، رغم ارتفاع وتيرة التسلل. كما دعت النقابة إلى تصنيف سبتة كـ"منطقة ذات طابع استثنائي"، بما يضمن موارد أمنية أكبر لمواجهة تحديات الهجرة والاتجار بالبشر والمخدرات.
الظاهرة لم تقتصر على القاصرين، إذ تتكرر محاولات التسلل من طرف مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، عبر محاولة تجاوز السياج الحدودي، بينما يعمد القاصرون المغاربة إلى استعمال عوامات سوداء وبذلات سباحة للتسلل ليلًا نحو المدينة، في ظل الظروف الجوية الضبابية التي تساعد المهاجرين على التخفي.
وعلى مقربة من معبر طاراخال، شوهدت عشرات العوامات مهجورة على شاطئ المرّدة (Almadraba)، في وقت تحدث فيه صبيحي عن "مأساة متكررة" تُسجل كل صيف، مشيرًا إلى وفاة 17 مهاجرًا منذ بداية 2025 أثناء محاولتهم السباحة إلى المدينة.
في السياق ذاته، جددت نقابة الحرس المدني مطالبها بتوسيع الحاجز البحري للمعبر الحدودي، وهو المطلب الذي ظل معلقًا منذ تقديمه قبل سنة مضت، رغم ارتفاع وتيرة التسلل. كما دعت النقابة إلى تصنيف سبتة كـ"منطقة ذات طابع استثنائي"، بما يضمن موارد أمنية أكبر لمواجهة تحديات الهجرة والاتجار بالبشر والمخدرات.