الصويرة.. توقيف محتجين خلال احتجاجات على تردي الخدمات الصحية
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الصويرة، اليوم الأحد 21 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، و الذي يطلق عليه اسم “مستشفى الموت”، وذلك احتجاجًا على تردي الخدمات الصحية والنقص الحاد في التجهيزات الطبية.
وقد نظم المحتجون وقفة سلمية رفعوا خلالها شعارات تطالب بتحسين ظروف الاستقبال وتوفير الموارد الطبية الأساسية، مؤكدين أن الوضع الصحي بالإقليم يعاني منذ فترة طويلة من قصور واضح في الأطر الطبية والتجهيزات الضرورية.
غير أن الوقفة السلمية شهدت تدخلاً أمنياً مباشراً، أسفر عن توقيف تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أعضاء بالمكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأربعة منخرطين، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالدعوة للتظاهر.
من جانبهم وصف المحتجون التدخل الأمني بـ”المفاجئ والمبالغ فيه”، مؤكدين أن مطالبهم كانت مشروعة وهادفة لتحسين قطاع الصحة.
ويعكس هذا الحدث حالة الاحتقان الاجتماعي لدى الساكنة الذين يطالبون بإصلاح شامل للقطاع الصحي، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين دون عرقلة أو تضييق من قبل السلطات الأمنية.
شهدت مدينة الصويرة، اليوم الأحد 21 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، و الذي يطلق عليه اسم “مستشفى الموت”، وذلك احتجاجًا على تردي الخدمات الصحية والنقص الحاد في التجهيزات الطبية.
وقد نظم المحتجون وقفة سلمية رفعوا خلالها شعارات تطالب بتحسين ظروف الاستقبال وتوفير الموارد الطبية الأساسية، مؤكدين أن الوضع الصحي بالإقليم يعاني منذ فترة طويلة من قصور واضح في الأطر الطبية والتجهيزات الضرورية.
غير أن الوقفة السلمية شهدت تدخلاً أمنياً مباشراً، أسفر عن توقيف تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أعضاء بالمكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأربعة منخرطين، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالدعوة للتظاهر.
من جانبهم وصف المحتجون التدخل الأمني بـ”المفاجئ والمبالغ فيه”، مؤكدين أن مطالبهم كانت مشروعة وهادفة لتحسين قطاع الصحة.
ويعكس هذا الحدث حالة الاحتقان الاجتماعي لدى الساكنة الذين يطالبون بإصلاح شامل للقطاع الصحي، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين دون عرقلة أو تضييق من قبل السلطات الأمنية.
